البث المباشر
يزن النعيمات: لقاء ولي العهد والأمير هاشم لحظة لا تُنسى رسالة عزيمة بعنوان الضما للفرح الارصاد :طقس ضبابي بارد وماطر احيانا مع فرصة صباح الاربعاء لزخات مطر ممزوج بالثلج فوق قمم الجبال الجنوبية الشراه. ولي العهد: النشامى الله يعطيكم العافية .. وشكراً للجمهور الأردني صراعاتهم وصراعاتنا. عن أزمة مدافئ "الشموسة" رئيس الوزراء: أبدع النشامى .. دائماً رافعين الرأس الأميرة هيا: نبارك للنشامى بلوغهم نهائي كأس العرب ولي العهد: مبارك للنشامى .. وتبقى السعودية شقيقة عزيزة النشامى يزأرون في ستاد البيت.. الأردن إلى نهائي كأس العرب نمروقة، تتفقد اليوم خدمات القنصلية المقدّمة للجالية الأردنية في المملكة العربية السعودية الشقيقة. الملك يستقبل وزير الخارجية الصيني ويبحث سبل توطيد الشراكة الاستراتيجية الزعبي تؤكد أهمية الثقافة المؤسسية لتحقيق التميز واستدامة الأداء أورنج الأردن تمنح زبائن خط الخلوي "معاك" وخطوط "الزوار" أشهر مجانية من كريم بلس إطلاق حفل "أرابيلا" الثقافي برعاية مديرية شباب إربد مجلس مفوضي هيئة الاتصالات يزور شركة " كريم " أمنية إحدى شركاتBeyonترعى حفل سفارة مملكة البحرين في عمّان بمناسبة اليوم الوطنيوتعزّز العلاقات الأردنية البحرينية مدافئ الموت … حين تتحول الرقابة إلى شريك صامت في الجريمة "العمل" تبث رسائل توعوية لحث أصحاب العمل على الإلتزام بمعايير السلامة والصحة المهنية في منشآتهم كنيسة العقبة الأثرية: رسالة التسامح والتعايش بعد سبعة عشر قرنًا

تقرير رشيد للنزاهة والشفافية غير نزيه!!!!

تقرير رشيد للنزاهة والشفافية غير نزيه
الأنباط -
بقلم الدكتور رافع شفيق البطانية،،، 
يبدوا أن تقرير منظمة رشيد للنزاهة والشفافية الدولي غير نزيه، إذ أنه خلط الحابل بالنابل، ويشتم فيه رائحة السياسة وربما التدخل السياسي لتصنيف الدول على مؤشر مدركات النزاهة ومكافحة الفساد، فتحول التقرير من تقرير فني مهني متخصص بتصنيف الدول على سلم الترتيب الدولي لمكافحة الفساد والنزاهة والشفافية، إلى تقرير سياسي بامتياز، حيث جنح التقرير إلى معلومات من اختصاص تقارير حقوق الإنسان والحريات العامة والحريات الاعلامية، فقضايا الفساد هي قضايا مالية سواء عينية أو نقدية، لا ترتبط لا من قريب ولا من بعيد بقضايا الحريات العامة والإعلامية والإعتقالات، والديمقراطية وسيادة القانون والأوضاع الاقتصادية الأخرى، لأن الفساد له اتفاقية دولية خاصه به، في حين أن قضايا الاعتقالات والحريات العامة وحق الحصول على المعلومة تندرج تحت أبواب الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والمواثيق المرتبطة والمنبثقة عنه، مثل العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، والعهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وهذه التقارير مكانها منظمات حقوق الإنسان سواء المحلية كالمركز الوطني لحقوق الإنسان، أو منظمة هيومان رايتس ووتش، والعفو الدولية، وتقارير الأمم المتحدة وغيرها من منظمات حقوق الإنسان، ومنظمات الدفاع عن الحريات الإعلامية، مثل مراسلون بلا حدود، أما أن ندمج علامات تقييم الدول في مجال الديمقراطية وسيادة القانون وحقوق الإنسان والحريات الإعلامية بما فيها حق الحصول على المعلومة، هو ظلم وإجحاف بحق مؤسسات وهيئات مكافحة الفساد، ويخرج التقرير عن مهنيته، ويتحول التقرير من تقرير مهني متخصص بالشفافية والنزاهة ومكافحة الفساد إلى تقرير سياسي بامتياز، ولذلك يجب أن يكون هناك فصل في التقرير بين إجراءات وجهود وضمانات مكافحة الفساد عن إساءة استعمال السلطة في مجال الحريات العامة والديمقراطية وحقوق الإنسان، وأشك أن الأردن حصل على المركز الرابع عربيا، فباعتقادي أن الأردن في المركز الأول عربيا في مكافحة الفساد مع الاحترام لجميع الدول العربية. وفي مركز متقدم أكثر مما صنف عالميا بالمركز (64)، والأصل أن يتقدم الأردن أكثر من أربع درجات. بدلا من تراجعه أربع درجات كما ورد في التقرير، لأن الأردن ومن خلال هيئة النزاهة ومكافحة الفساد حقق إنجازات كبيرة في مجال مكافحة الفساد وهذا ما أظهره تقرير هيئة النزاهة ومكافحة الفساد الأردنية. علاوة على قضايا المحاكم التي صدرت وتصدر تباعا بأحكام قضائية ضد ممن تورطوا في قضايا الإعتداء والتطاول على المال العام، واسترداد مئات الملايين من الدنانير من المتورطين في قضايا الإعتداء على المال العام، بالإضافة إلى القضايا التي ما زالت قيد التحقيق، عموما التقرير من وجهة نظري المهنية والفنية والقانونية غير نزيه، وخرج عن الأعراف والآليات والمنهجيات العلمية المتبعة في إعداد التقارير، ولذلك فإن التقرير ولد منعدم الأثر من حيث نتائجه، ولا يعتد به، وللحديث بقية.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير