الأنباط -
يوسف المشاقبة
أكد رئيس بلدية المفرق الكبرى ناصر الدين عبدالله اخورشيدة الخزاعلة أهمية تقديم الدعم المطلوب للمناطق المستضيفة للاجئين السوريين للتخفيف من تداعيات ذلك على واقع الخدمات المقدمة.
جاء ذلك خلال لقاء اخورشيدة بوفد من المؤسسة البحثية للمنظمة النرويجيه والتي تقوم بعمل الدراسة الميدانية لواقع تأثير اللجوء في تلك المناطق والبلديات المستضيفة.
وأشار اخورشيدة إلى أن بلدية المفرق الكبرى باعتبارها أولى البلديات التي استقبلت اللجوء، فإنه بد أن يكون لها دعم موصول لما تتحمله من أعباء اضافية من الخدمات والبنية التحتية لزيادة إعداد السكان في ضوء التواجد السوري.
وأكد اخورشيدة على الدور الكبير الذي تبذله المنظمات الدولية والإنسانية في دعم البلدية من خلال ما تقدمه من دعم ومشاريع وبرامج، الا ان الدعم لا يكفي لسد الحاجة المطلوبة لمواجه الضغط على الخدمات التي تقدمها البلدية للمواطنين.
وبين اخورشيدة ان لدى البلدية رؤية واضحة نحو التركيز على الخطط القابلة للتنفيذ من خلال إقامة عدد من المشاريع والمبادرات الهادفة وبما يحسن من وضعها المالي وتمكينها من القيام بدورها المطلوبة لخدمة المواطنين في مناطقهم ودون أي تأخير.
مديرة وحدة التنمية المحلية مزيد الخزاعلة تطرقت من جانبها إلى أعمال وخطط وحدة التنمية من خلال التشبيك مع المنظمات الدولية والمجتمعات المحلية وذلك بهدف تنفيذ المشاريع والبرامج الهادفة لمواجهة تداعيات اللجوء السوري في مدينة المفرق، موضحة الجهود المقدمة من قبل بعض المنظمات الدولية في دعم البلدية في هذا المجال.
وخلال الاجتماع تم مناقشة عدد من المواضيع ذات الصلة بقطاعات المياه والكهرباء وإدارة النفايات وغيرها من المجالات التي شكلت ضعطا كبيرا على البلدية بسبب اللجوء السوري.