الغرايبة يؤكد على دور الشباب في قيادة الثورة الصناعية خلال مؤتمر IISE خلال لقائه وفدا من أعضاء لجنة المرأة في الاتحاد العام لنقابات عمال الأردن يوم الوفاء والبيعة: تجديد العهد والولاء محافظ البلقاء ورئيس بلدية السلط الكبرى يتفقدان شوارع المدينة بعد المنخفض الجوي الخلايلة لـ " الأنباط " بعثة طبية مرافقة للحجاج وتأكيد على أن فريضة الحج لمن استطاع إليه سبيلا الاتحاد الأردني للجوجيتسو يقيم جولة عمان الدولية من بطولة أبوظبي بعثة اقتصادية فلبينية تزور الأردن غدا لتعزيز التعاون الاقتصادي الأردن يشارك في الاجتماع الـ60 للجنة العربية العليا للتقييس الذكرى الثامنة والأربعون لاستشهاد الملكة علياء الحسين غدا الأحد الاستهلاكية المدنية تطرح السلع الرمضانية في جميع أسواقها الذكاء الاصطناعي وحواسيب الكم: ثورة في عالم صناعة الألبسة "أسبوع التثقيف بالسرطان" يوصي باستمرار حملات التوعية طوال العام وزير الصحة يفتتح مركز صحي ذيبان وقسم العلاج الطبيعي بالفيصلية الشامل الحسين للسرطان ينظم اليوم الوطني الأول لجراحة الأعصاب مذكرتا تفاهم بين الضريبة والأطباء وأطباء الاسنان لتطبيق نظام الفوترة وتسهيل تقديم الاقرارات حتى أنت يا بروتوس السعودية.. ليست أرضاً للمساومات بلدية السلط الكبرى تواصل أرشفة معاملات تراخيص البناء في خطوة رائدة على مستوى المملكة جمعية عشائر بيت محسير تشيد بمواقف جلالة الملك الشجاعة في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني ولي العهد ينشر صورة مؤثرة لجلالة الملك مع الأميرة إيمان : "إيمان مع الجد الغالي"

محمد داوديه يكتب : تقع إسرائيل و لا يقع الأردن (3)

محمد داوديه يكتب  تقع إسرائيل و لا يقع الأردن 3
الأنباط -
ها هي المحاريث الفلسطينية تتحوّل إلى سيوف بيمنى الشهيد الشاب محمد مراد صوف.
لقد اختمت مقالتي هنا يوم أمس بالجملة الاستخلاصية البدهية وهي "دائما الدمُ يستسقي الدم".
فجواباً و رداً على حالة العسف والعنف الإسرائيلية المتصاعدة، وصعود اليمين الاستيطاني المتوحش، لم يعد من مفر أمام الشعب العربي الفلسطيني، شعب الجبارين، من أن يحوّل "المحاريث إلى سيوف".
لقد حملت انتخابات الكنيست الاخيرة قطعان المستوطنين الصهاينة إلى الصفوف القيادية الأمامية وهي منتشية بسكرة النصر، تهدر بشعارات "الموت للعرب" حاملة برنامجا مغرقا في النبذ والرفض، ردا على قيام الصوت العربي في الكنيست بدور مقرر حاسم بين معسكري نتنياهو ومنافسيه، هو دور  خرزة أو بيضة القبان.
لقد أعاد الناخب اليهودي النظام السياسي الإسرائيلي إلى طبيعته بعدما تمكن النواب العرب من الامساك بميزان القوى السياسي في إسرائيل.
وان مسؤولية انقسام القوى السياسية الفلسطينية في انتخابات الكنيست وخسارتها من 3-5 مقاعد قياسا على  انتخابات سابقة، حصل فيها الفلسطينيون على 13 و 15 مقعدا. فكل صوت من الاصوات المبددة، ذهب إلى نتنياهو  الصهيوني.
اليمين الإسرائيلي في الكنيست ليس هو المؤيد لنتنياهو فقط فعدظ من الاحزاب التي يقودها لبيد وبينيت هي على شاملة نتنياهو وبنيته الارهابية
هذه العصبة الإسرائيلية الحاكمة الجديدة، اذا لم تجنح إلى السلم، فإنها اقرب إلى أن تجنح للعدوان.
واذا لم تشن عدوانا خارجيا جديدا، فإنها ستواصل شن عدوانها الداخلي على شعبنا العربي الفلسطيني.
علاوة على رفض ونبذ السلطة الوطنية الفلسطينية كليا، وتحضير المناخ السياسي والعسكري لمرحلة عزلها وانهيارها. 
لقد قامت انتخابات الكنيست على الخوف من تعاظم قوة العرب والتخويف منهم. وبرنامج بن تامير الذي تم انتخابه عليه، هو برنامج ضم الأراضي الفلسطينية المحتلة سنة 1967 وتهجير الفلسطينيين منها، وحتى تسفيرهم من اراضيهم المحتلة سنة 1948.
ان تحديات نوعية غير مسبوقة ستطال الإقليم، مما يجدر ان يدفع قيادات الشعب العربي الفلسطيني إلى الحكمة والإيثار والارتقاء إلى مستوى المرحلة.
و من يعش بالسيف، بالسيف يمت !! 

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير