كيف يمكن لنتنياهو الالتفاف على قرار "الجنائية الدولية"؟ خبراء يجيبون ‏‏المدير الفني لنادي العقبة يستقيل من تدريب الفريق بنك المعرفة المصري ،، دعوة لإنشاء بنك معرفة أردني مماثل الإيسيسكو تدعو لحماية التراث اللبناني من التدمير جراء العدوان الإسرائيلي منتخب الكراتيه يتصدر مجموعته ببطولة العالم آلاف المستوطنين بينهم بن غفير يقتحمون الحرم الإبراهيمي صحة غزة تحذر من توقف المستشفيات عن العمل خلال (48) ساعة بسبب نفاد الوقود هل الجزية تنطبق على العرب المسيحيين؟ الصفدي: يحق لنا التباهي بحكمنا الهاشمي ونفخر بدفاع الملك عن غزة الخطوط القطرية تخفض أسعار رحلاتها بين عمان والدوحة مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي عشيرة النعيمات الرئيس الصيني في زيارة قصيرة للمغرب المغرب: تفكيك خلية إرهابية موالية لداعش بالساحل مدير إدارة الأرصاد الجوية: كتلة هوائية باردة جدا تؤثر على المملكة وانخفاض ملموس في درجات الحرارة انطلاق تصفيات بطولة القائد الشتوية لأندية المعلمين في كرة القدم انهيار مبنيين بالكامل بغارتين إسرائيليتين على الشياح جنوب بيروت بيروت: تجدد الغارات على الضاحية الجنوبية بعد تهديدات بالإخلاء العراق يطلب دورة غير عادية لجامعة الدول العربية بعد التهديدات الإسرائيلية الاحتلال يستهدف مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة وفاة الفنان المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض

محمد داوديه يكتب : تقع إسرائيل و لا يقع الأردن (3)

محمد داوديه يكتب  تقع إسرائيل و لا يقع الأردن 3
الأنباط -
ها هي المحاريث الفلسطينية تتحوّل إلى سيوف بيمنى الشهيد الشاب محمد مراد صوف.
لقد اختمت مقالتي هنا يوم أمس بالجملة الاستخلاصية البدهية وهي "دائما الدمُ يستسقي الدم".
فجواباً و رداً على حالة العسف والعنف الإسرائيلية المتصاعدة، وصعود اليمين الاستيطاني المتوحش، لم يعد من مفر أمام الشعب العربي الفلسطيني، شعب الجبارين، من أن يحوّل "المحاريث إلى سيوف".
لقد حملت انتخابات الكنيست الاخيرة قطعان المستوطنين الصهاينة إلى الصفوف القيادية الأمامية وهي منتشية بسكرة النصر، تهدر بشعارات "الموت للعرب" حاملة برنامجا مغرقا في النبذ والرفض، ردا على قيام الصوت العربي في الكنيست بدور مقرر حاسم بين معسكري نتنياهو ومنافسيه، هو دور  خرزة أو بيضة القبان.
لقد أعاد الناخب اليهودي النظام السياسي الإسرائيلي إلى طبيعته بعدما تمكن النواب العرب من الامساك بميزان القوى السياسي في إسرائيل.
وان مسؤولية انقسام القوى السياسية الفلسطينية في انتخابات الكنيست وخسارتها من 3-5 مقاعد قياسا على  انتخابات سابقة، حصل فيها الفلسطينيون على 13 و 15 مقعدا. فكل صوت من الاصوات المبددة، ذهب إلى نتنياهو  الصهيوني.
اليمين الإسرائيلي في الكنيست ليس هو المؤيد لنتنياهو فقط فعدظ من الاحزاب التي يقودها لبيد وبينيت هي على شاملة نتنياهو وبنيته الارهابية
هذه العصبة الإسرائيلية الحاكمة الجديدة، اذا لم تجنح إلى السلم، فإنها اقرب إلى أن تجنح للعدوان.
واذا لم تشن عدوانا خارجيا جديدا، فإنها ستواصل شن عدوانها الداخلي على شعبنا العربي الفلسطيني.
علاوة على رفض ونبذ السلطة الوطنية الفلسطينية كليا، وتحضير المناخ السياسي والعسكري لمرحلة عزلها وانهيارها. 
لقد قامت انتخابات الكنيست على الخوف من تعاظم قوة العرب والتخويف منهم. وبرنامج بن تامير الذي تم انتخابه عليه، هو برنامج ضم الأراضي الفلسطينية المحتلة سنة 1967 وتهجير الفلسطينيين منها، وحتى تسفيرهم من اراضيهم المحتلة سنة 1948.
ان تحديات نوعية غير مسبوقة ستطال الإقليم، مما يجدر ان يدفع قيادات الشعب العربي الفلسطيني إلى الحكمة والإيثار والارتقاء إلى مستوى المرحلة.
و من يعش بالسيف، بالسيف يمت !! 

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير