المعايير المزدوجة وربطها بالخيانة ... الظل يقود الباطن للظاهر ! المتقاعدين العسكريين: توزيع الدعم والمساعدات للمحتاجين وفق أسس محددة انباء عن دخول قوات الأمن العام السورية أحياء الشيخ مقصود والأشرفية في مدينة حلب بعد اتفاق مع الحكومة البدور : دروس مستفادة من أزمة النائب وحزبه … حادث غريب.. كلب يطلق النار على صاحبه وهو نائم دراسة: فطريات في الأنف تفاقم الحساسية الموسمية مرضى قصور الغدة الكظرية في رمضان.. توصية بجرعات أعلى من الدواء إضافة بسيطة إلى قهوتك قد تعزز صحتك بشكل كبير مضغ المواد الصلبة 5 دقائق يقوي الذاكرة "النواب" يُشكل لجنة مؤقتة لتعديل النظام الداخلي سعر غرام الذهب 21 يتجاوز 60 دينارًا في السوق المحلية "شؤون المرأة" تشارك بجلسة في الدورة 69 للجنة وضع المرأة الأممية الرواشدة: الرعاية الملكية لمهرجان جرش تقترن بأهمية الأردن ورسالته الحضارية والإنسانية الخرابشة: الاردن يوقع اتفاقية منحة مقدمة من الجانب القطري لتزويد سوريا بالغاز ورشة تعريفية ببرامج "جيدكو" في عجلون ازدهار التبادلات الثقافية والشعبية بين الصين والدول العربية وسط جهود دؤوبة وفعالة من الجانبين الزواتين مديرا عاما لشركة السمرا لتوليد الكهرباء المخابرات لنا وليست علينا الفلكية الأردنية: غير ممكن رؤية هلال شوال يوم 29 رمضان

محمد داوديه يكتب : تقع إسرائيل و لا يقع الأردن (3)

محمد داوديه يكتب  تقع إسرائيل و لا يقع الأردن 3
الأنباط -
ها هي المحاريث الفلسطينية تتحوّل إلى سيوف بيمنى الشهيد الشاب محمد مراد صوف.
لقد اختمت مقالتي هنا يوم أمس بالجملة الاستخلاصية البدهية وهي "دائما الدمُ يستسقي الدم".
فجواباً و رداً على حالة العسف والعنف الإسرائيلية المتصاعدة، وصعود اليمين الاستيطاني المتوحش، لم يعد من مفر أمام الشعب العربي الفلسطيني، شعب الجبارين، من أن يحوّل "المحاريث إلى سيوف".
لقد حملت انتخابات الكنيست الاخيرة قطعان المستوطنين الصهاينة إلى الصفوف القيادية الأمامية وهي منتشية بسكرة النصر، تهدر بشعارات "الموت للعرب" حاملة برنامجا مغرقا في النبذ والرفض، ردا على قيام الصوت العربي في الكنيست بدور مقرر حاسم بين معسكري نتنياهو ومنافسيه، هو دور  خرزة أو بيضة القبان.
لقد أعاد الناخب اليهودي النظام السياسي الإسرائيلي إلى طبيعته بعدما تمكن النواب العرب من الامساك بميزان القوى السياسي في إسرائيل.
وان مسؤولية انقسام القوى السياسية الفلسطينية في انتخابات الكنيست وخسارتها من 3-5 مقاعد قياسا على  انتخابات سابقة، حصل فيها الفلسطينيون على 13 و 15 مقعدا. فكل صوت من الاصوات المبددة، ذهب إلى نتنياهو  الصهيوني.
اليمين الإسرائيلي في الكنيست ليس هو المؤيد لنتنياهو فقط فعدظ من الاحزاب التي يقودها لبيد وبينيت هي على شاملة نتنياهو وبنيته الارهابية
هذه العصبة الإسرائيلية الحاكمة الجديدة، اذا لم تجنح إلى السلم، فإنها اقرب إلى أن تجنح للعدوان.
واذا لم تشن عدوانا خارجيا جديدا، فإنها ستواصل شن عدوانها الداخلي على شعبنا العربي الفلسطيني.
علاوة على رفض ونبذ السلطة الوطنية الفلسطينية كليا، وتحضير المناخ السياسي والعسكري لمرحلة عزلها وانهيارها. 
لقد قامت انتخابات الكنيست على الخوف من تعاظم قوة العرب والتخويف منهم. وبرنامج بن تامير الذي تم انتخابه عليه، هو برنامج ضم الأراضي الفلسطينية المحتلة سنة 1967 وتهجير الفلسطينيين منها، وحتى تسفيرهم من اراضيهم المحتلة سنة 1948.
ان تحديات نوعية غير مسبوقة ستطال الإقليم، مما يجدر ان يدفع قيادات الشعب العربي الفلسطيني إلى الحكمة والإيثار والارتقاء إلى مستوى المرحلة.
و من يعش بالسيف، بالسيف يمت !! 

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير