الأنباط -
عمر الكعابنة
علق الخبير الاقتصادي وجدي مخامرة على حجم المبادلات التجارية بين الأردن ودولة قطر خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي الذي بلغت قيمته (137.3 مليون دولار)، بارتفاع نسبته 4.8 بالمئة، هذه الارقام تعكس تطور العلاقات التجارية بين الاردن ودولة قطر وخاصة في ظل استضافة قطر لكاس العالم وتطور العلاقات التجارية وحاجة قطر لبعض المنتجات الأردنية وعمق التكامل الاقتصادي الذي تنتهجه الحكومة في تشجيع الصادرات الى دول الخليج.
وأضاف في حديث خاص لـ "الأنباط" ان ارتفاع الصادرات مع دولة قطر يعزز من قيمة الاحتياطات الاجنبية لدى البنك المركزي ويعزز من الطاقة الانتاجية للشركات الصناعية في الأردن التي تقوم بالتصدير وتوسعة نشاطاتها وتوظيف عمالة اضافية.
بدوره بين المحلل الاقتصادي حسام عايش أن قيمة هذه البيانات المتعلقة بالتبادل التجاري بين الأردن ودولة قطر يشكل نحو أقل من 1% في من حجم التبادل التجاري الاردني حول العالم ، مشيراً إلى أن زيادة ونمو هذه الارقام إضافة للاستثمارات القطرية في الأردن ومباردة العشرة آلاف فرصة والتي تلاها عشرة آلاف فرصة أخرى والاستعانة بالأردن في كأس العالم المقام في قطر نتج عن تتطور العلاقات الاقتصادية بين الأردن وقطر.
وأضاف أن حوالات العاملين الأردنيين في قطر ازدادات مع ارتفاع عددهم الذي يقدر بسبعين ألف عامل ، مبينها أنها ما زالت منخفضة مقارنة بحجم التبادل التجاري بين الأردن وكل من السعودية والامارات ، وأن على الاردن العمل زيادة جودة منتجاتها إضافة لمعرفة متطلبات السوق القطري لكي تنافس في السوق القطري الذي يتواجد فيه منتجات تركية وإيرانية على اعلى المستويات .
من الجدير ذكره أن الصادرات الأردنية إلى قطر ترتكز على المواد والمنتجات الغذائية الطازجة والمصنعة، مثل العديد من أصناف الخضار والفاكهة، واللحوم، التمور بأنواعها، والأجبان والألبان الطازجة، واللحوم ومشتقاتها، والدواجن ومشتقاتها، والحبوب، والحلويات، والكعك بأنواعه، والأرز، والعصائر، والمكسرات، والزيوت والسمنة بأنواعهما، والمخللات، والأعشاب، والعسل، والطيور، والقهوة الأردنية، والبيض.