مقالات مختارة

أد مصطفى محمد عيروط :-الافتراءات وتصفية الحسابات

{clean_title}
الأنباط -
   
                                                                                              انتشرت كالهشيم قبل مده قصة عبر بعض  اعلام  تسرع من قام به اعلاميا في إثارة موضوع ما وطالعنا عبر قنوات التواصل الاجتماعي قبل يومين عن جاهة توجهت إلى بلدة وعائلة المشهر به  من اجل الاعتذار عما صدر "من شخص " نحو"  شخص اخر تم التشهير به واغتيال شخصيته عبر اعلام لم يدقق من تحدث عن الموضوع فيما يعمل او بتصرف شخصي ممن تحدث عن الموضوع  ولما لاثارة الموضوع من خطر جسيم يلحق الضرر  ايضا بسمعة الشخص و المكان   
وكما يبدو بأن هذا الموضوع قد يكون "رب ضارة نافعه" للتحقق ممن يستخدمون "الغير " للاساءه لاخرين او تصفية حسابات بواسطة الغير او تصرفات فرديه دون أن يحسب الشخص نتائجها المدمره 
وهناك لا زال من يستخدم اسلوب عفى عليه الزمن في تصفية الحسابات عن طريق "رسائل"من مجهولي المصدر سواء بخط اليد او مطبوعه وهناك من يستخدم الهواتف او رسائل الوتس اب او الحسابات الوهميه او بواسطة متنفذين  او بواسطه أشخاص لقرابه او مصلحه او علاقة بينهم  ومن يستخدم الغير مهما كانت صفتهم لضرب اخرين والاساءه لهم والتشهير بهم ونقل اخبار كاذبه عنهم والافتراءات عليهم واغتيال شخصيتهم والكذب عليهم لا يستحق الا ان يحول للقضاء العادل وفضحه إعلاميا وشعبيا ورسميا وفضح مثل هؤلاء في كل مكان لان من يقوم بذلك هو سرطان ومخرب وقد يكون خائنا للعيش والملح او ناكر الجميل او مجند من جهات خارجيه لا تريد خيرا و   حتى يكون درسا لمن يقدم ويقوم على الاساءه للغير  بواسطةالغير بأسلوب اقل ما يوصف بأنه غير أخلاقي  وغير قانوني  وهناك من يستخدم الغير واعدا من يقوم بمهمات قذره ضد الغير بأموال او تسيير مصالح  او ما يريد وهناك من يتظاهر  بعكس ما يبطن ويسرب معلومات مشوهه عن خصومه لتشويههم وتصفية الحسابات معهم وهناك أصحاب مصالح خاصه وعليهم ملاحظات عن عملهم  وتتفيذ امور غير صحيحه فيلجأوون إلى تصفية الحسابات والضغط من اجل من يقف أمامهم ويعمل الصح وهناك من يقف معهم بطيبه او لمصلحه خاصه في  الافتراءات والاساءه لمن يعمل الصح وكاشف اخطائهم 
وما حدث يحتاج إلى تغيير جذري بعدم قبول اي موضوع او اخباريه ممن   كان (يسمى فاعل خير) او  رساله او رسائل عبر البريد الاليكتروني او من خلال أشخاص يستغلون مواقعهم الا ان يكون الاسم واضح للمشتكي وهاتفه وعنوانه فاسلوب تصفية الحسابات  والافتراءات والفتن والكذب واغتيال الشخصيه قد يقود إلى جرائم وصدامات لا تحمد عقباها  وخلافات تمتد إلى سنوات طويله وتدمر المؤسسات والأشخاص  وتنشر الاحباط والتذمر والفوضى  وتدمير الاسر  والمجتمعات وتنشر الانتقام ولذلك من يثبت ان في دمه التفكير السلبي وتصفية الحسابات والابتزاز  من خلال الغير نظرا للجبن وعدم القدرة على مواجهة الحقيقه لا يستحق أن يبقى ثانية واحده في مكانه وخاصة ممن يلاقون الشخص بوجه وعندما يدير وجهه تبدأ السكاكين والطعن من الخلف كذبا وتلفيقا وايا كان المكان فالانسان الواثق يواجه ونظيف الخلق والماده والمخلص لا يخاف الا من الله  ولهذا فدور الإعلام المهني او عبر قنوات التواصل الاجتماعي أو كل عاقل او انسان  ان لا يقع في مطب اغتيال الشخصيه والافتراءات ومن ينشر او يتحدث  عليه ان يتقي الله اولا وان يتذكر قوله تعالى "(ومن يتق الله يجعل له مخرجا) صدق الله العظيم 
ولذلك فمن أخطر المصائب وفي رأيي الجرائم غير القانونيه وغير الاخلاقيه استخدام الغير ايا كان  من خبثاء للشكوى على زملائهم او الغير  والافتراء عليهم وتشويه سمعتهم  واغتيال شخصياتهم   بأسلوب غير أخلاقي وغيرقانوني والكذب عليهم وفي رأيي من يقوم بذلك هو ليس إنسانا ويستحق العقاب القانوني والفضح الاعلامي والتشهير بما قام به  حتى يكون درسا وعبره للغير  ومن يقبل على نفسه ان يكون أداة بيد الغير لتشويه الاخرين والافتراء عليهم وتشويه سمعتهم  من اجل مصلحه خاصه لا يستحق الا ان يحاسب قانونيا واداريا  وقد ينسى بأن الدنيا لا تدوم لاحد وسيحاسب على اعماله فلا مواقع ولا مال ولا جاه يبقى ويبقى الأثر والسمعه الطيبه والعمل والإنجاز والأخلاق  والتسامح والصفح فلا يبقى الا العمل الصالح  فالقبر ينتظر الجميع والكل يقف في طابور ولا أحد يعرف مصيره وساعة موته ومن فكر ويفكر سلبيا عليه التوقف عن تصفية الحسابات والافتراءات فالدنيا لا تدوم لاحد  فالافتراءات وتصفية الحسابات خطر ومن واجب الأمن المتكامل ان يبحث عمن يقوم بذلك وكشفه وفضحه وتقديم للقضاء ومن واجب كل وطني شريف ومخلص ان يقف ضد هذه الظاهره الخطيره على امن المجتمع ومن واجب كل  شخص  مخلص ان يكون مخلصا في محاربة هذه الظاهره في اي مكان واذا ثبت ان اي  شخص قد يكون وراء مثل هذه الظاهره ففي رأيي يجب تقديمه للقضاء  ولا يستحق أن يبقى ثانية واحده في مكانه ويحب فضحه إعلاميا وشعبيا ورسميا        
أد مصطفى محمد عيروط
تابعو الأنباط على google news
 
جميع الحقوق محفوظة لصحيفة الأنباط © 2010 - 2021
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( الأنباط )