الأنباط -
أثبتت بعض الدراسات أن هناك أطعمة لها تأثيرات
على منع تجلطاط الدم اليكم التفاصيل في هذا المقال.
يمكن لاستخدام الكركم، الغني بخصائص مضادة للالتهابات، لتأثيراته القوية المضادة للصفائح الدموية والتي يمكن أن تحمي
من تجلط الدم مستقبلاً، بحسب مراجعة نُشرت في مجلة EPMA في عام 2019.
ويعد تنشيط الصفائح الدموية أحد العمليات الميكانيكية المركزية التي تدخل في عملية تجلط الدم.
كما وجدت دراسة نُشرت في عام 2017، أن الكركمين، المكوّن النشط في الكركم، يعمل أيضا كمضاد للتخثر، ومضاد للسرطان
ومضاد للأكسدة، لكن استخدامه كعلاج تكميلي لعلاج جلطات الدم يحتاج إلى مزيد من التحقق.
ويعد الزنجبيل من الأطعمة الفائقة الفائدة الأخرى المرتبطة بتأثيراتها المضادة للتخثر،
حيث يحتوي على مادة الساليسيلات الكيميائية.
ويصادف أن هذا المركب النباتي هو المادة الكيميائية الرئيسية التي يصنع منها الأسبرين.
وعلى الرغم من أن إضافة هذه التوابل إلى النظام الغذائي يمكن أن يقلل
من احتمالية حدوث مضاعفات تخثر الدم، إلا أنه يجب أيضا تعديل بعض السلوكيات، بينها قلّة النوم.
ويعد عدم النوم المزمن عامل خطر مهماً في الإصابة بضعف التمثيل الغذائي والغدد الصماء، كما أظهر العديد من الدراسات العلمية أنه يتداخل مع الدورة الدموية.
وتشمل الأسباب الشائعة لتجلط الدم أيضاً الجلوس لفترات طويلة من الوقت لأن هذا يعيق تدفق الدم.
وعلى الرغم من أن جلطات الدم غير ضارة بشكلٍ عام عندما تكون ثابتة،
إلا أن هذا يمكن أن يتغير إذا انتقلت إلى مكان آخر في الجسم.
وإذا انتقلت الجلطة إلى القلب أو الرئتين وتسببت في حدوث انسداد رئوي،
فقد تنتج ألماً في الصدر، وضيقاً في التنفس، والشعور بعدم الراحة في الجزء العلوي من الجسم، بما في ذلك الصدر أو الظهر أو الرقبة أو الذراعين.
والخلاصة، تعتمد علامات تجلط الدم بشكل كبير على موقع الجلطة داخل الجسم.