السعايدة : اتفاق مع "المستقلة للانتخابات" لتنظيم ملف الإعلام مستقبلاً العقبه -منح سلطة منطقة العقبه الاقتصاديه الخارجية تعزي بضحايا الفيضانات في المغرب عمان الأهلية تشارك بالمؤتمر الدولي السابع لجمعية أطباء الأمراض النفسية الأردنية من هي المرأة التي ستمثلنا في مجلس النواب إبراهيم أبو حويله يكتب : مدرسة حزبية ... "شومان" تعلن أسماء الفائزين بجائزة أدب الأطفال لدورة العام 2024 رئيس جامعة البلقاء التطبيقية يكرم نائبي الرئيس والعمداء الذين تقدموا باستقالاتهم الدلالات والرؤى في رواية "كويت بغداد عمّان" لأسيد الحوتري وزيرة التنمية تستقبل بعثة منظمة المرأة العربية لمراقبة الانتخابات صندوق الإتمان العسكري يعطل أعماله الثلاثاء سلطة المياه : توقيع منحة دعم من الوكالة الامريكية للتنمية الدولية ضمن مشروع المحافظة على المياه مدير عام الشؤون الفلسطينية يلتقي مدير عمليات الأونروا الاحتلال يعتقل 12 فلسطينيا بالضفة الغربية غرفة متابعة لشؤون الانتخابات في نقابة الصحفيين الأحوال المدنية: تمديد دوام اليوم للسادسة مساء ويوم الاقتراع دوام رسمي السفير الصيني يلتقي الشركات الصينية في الخارج والشركات ذات التمويل الصيني المنتخب الوطني لكرة القدم يلتقي نظيره الفلسطيني في ماليزيا غدا الجمعية الفلكية: سماء المملكة والعالم العربي على موعد مع خسوف جزئي للقمر ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية على ريف حماة إلى 14 وعشرات الإصابات
محليات

قصة نجاح العدوان ... مزارع جنات عدن "جافكو"

قصة نجاح العدوان  مزارع جنات عدن جافكو
الأنباط -
سالي الصبيحات
يتجه العالم حاليا لـ الإهتمام بـ القطاع الزراعي والمائي بشكل أكبر مما كان عليه في السابق، نظرا لـ كثرة الدراسات التي تؤكد على أن العودة لـ هذه القطاعات أصبحت حاجة ضرورية لـ قيام الدول وزيادة إنتاجيتها لـ سد حاجة سكانها لـ المنتجات الزراعية والمائية. 
وفي ضوء ذلك وعلى الصعيد المحلي وجه جلالة الملك عبدالله الثاني الحكومة والمواطنين وكافة المكونات لـ الإهتمام بـ القطاع الزراعي والمائي على وجه الخصوص، من خلال زيادة المساحات الزراعية وحفر الآبار الإرتوازية المالحة. 
وزارة المياة والري سمحت بدورها بـ حفر الآبار الإرتوازية لـ الوحدات الزراعية بشرط ألا تقل عن وحدتين أو ما يساوي او يزيجد على معدل مساحتهما (60 دونم) في حال كانت وحدة واحدة، دون مراعاة أن بعض الوحدات الزراعية قد تزيد مساحتها على الألف دونم. 
ومن القصص الناجعة بهذا الخصوص على الصعيد المحلي أنشأ المزارع الأردني ثائر العدوان  مشروعه الزراعي الخاص من خلال إستخدام أحدث التقنيات الذكية في مجالي الزراعة والري، ولديه فريق مكون من شخصيات لديها الخبرة والكفاءة العالية والمعرفة العلمية الحديثة والقدرة على الاستجابة بسرعة لانماط الطقس والظروف المتغيرة. 
ويعتبر المشروع (نظام محوسب مرتبط بمحطة الارصاد الجوية وأجهزة قياس التوتر وأجهزة استشعار ذات 3 مستويات مختلفة موضوعة في مواقع زراعية مختلفة لقياس رطوبة التربة ودرجة الحرارة والري. 
العدوان قال في حديثه لـ "الأنباط"، ان لديه 18 محطة قياس توتر مثبتة تقوم بـ تغطية المزرعة بـ أكملها، وتتم إدارتها من خلال تطبيق عبر الهاتف الجوال، موضحا أن بـ إستطاعتهم تتبع رطوبة التربة وإعطاء أي طلبات إضافية لوحدة تحكم كمبيوتر الري وتعطي جدولة ري فعالة من حيث التكلفة وموثوقة ودقة عالية ما يوفر قياسا حقيقيا لامكانات مياه التربة.
واضاف، أن لديه انظمة ري لـ المياه في منطقة وادي الاردن تقوم بـ تحلية 250 متر مكعب من المياه خلال ساعة واحدة، الأمر الذي يعمل على تخفيف ملوحة مياه الآبار وتخفيف عواقب شح المياه من جهة أخرى، مشيرا أننا في الأردن نعمل على حفر آبار بـ عمق يصل إلى حوالي 150 مترا لتأمين المياه الجوفية، ونعمل على مد أنابيب الغلاف لـ المسافة الكاملة التي نحفرها لـ تثبيت مضخة مياه لـ سحب المياه، كما تحتوي المزرعة على 16 بئر مياه تم حفرها حول المزرعة لتغطية حاجتها، علاوة على ذلك نقوم بتزويد وادي الأردن بالمياه المحمولة من خلال محطات تحلية المياه لدينا.  
وتابع، ان المشروع فيه 65 عاملاً ماهرا من العمالة المحلية والأجنبية، ونقوم بتوظيف نساء محليات مدربات يعملن في التعبئة كلما كان لدينا إنتاج ونحن نستثمر في تدريب عاملينا وإبقائهم على اطلاع بأحدث الاتجاهات والأساليب.
ولفت الى ان مستقبل الاردن مرتبط في منطقة وادي الاردن، الذي يتميز بـ مناخ خصب عن باقي الدول المجاورة، خاصة أنه يحتوي على حوالي 350 الف دونم من اقصى الشمال الى اقصى الجنوب، منها 300 الف لـ الزراعة، موضحا ان المنطقة يجب استغلال زراعتها بـ الاصناف النوعية ذات قيمة مضافة مثل زراعة مادة المانجا وفاكهة التنين في الوقت الذي تبعد الدول المجاورة عن زراعة هذه المواد.
واقترح العدوان، إنشاء مشروع التعاونيات الزراعية او عمل تعاونية واحدة تضم الفرع الشمالي والوسط والجنوبي او تعاونية لكل غور، وادخال اصحاب الاراضي والممتلكات الزراعية لضمان ملكيتهم وان تتكون المجالس من المزارعين والخبراء والمهندسين واصاحب الخبرة، والاستعانة بـ كفاءات الدول المتطورة وإستقطاب خبير يعمل على إدارة المجالس التعاونية، ويكون لديه الكفاءة ويمنح الصلاحيات الكاملة لـ تحقيق المصالح خلال فترة زمنية معينة ومن ثم الاستعانة بـ أبناء البلد بعد التدريب على كيفية ادارة المشاريع.
وختم حديث، أن إقتراحه بما يتعلق بـ مشروع التعاونيات الزراعية ستنعكس آثاره إيجابا، وتحقق مجموعة من الأهداف في القطاعين من اهمها توفير محطات تبريد، ومراكز تدريب وتأهيل، ومصانع لـ معالجة الأسمدة، وزيادة رقعة السياحة الدينية العلاجية.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير