الناقل الوطني الأمل الوحيد للعجز المائي .. ندوة في عمان للترويج السياحي الثقافي في نانتشانغ الصينية الساكت: المشاركة في الانتخابات تعني أن نكون شركاء في صنع القرار مدرب النشامى يؤكد جاهزية المنتخب للقاء نظيره الفلسطيني اعادة انتخاب مجلس إدارة مؤسسة إعمار السلط الحالي للدوره القادمة بالتزكية و إضافة السيد عبدالرحيم الواكد إلى المجلس السعايدة : اتفاق مع "المستقلة للانتخابات" لتنظيم ملف الإعلام مستقبلاً العقبه -منح سلطة منطقة العقبه الاقتصاديه الخارجية تعزي بضحايا الفيضانات في المغرب عمان الأهلية تشارك بالمؤتمر الدولي السابع لجمعية أطباء الأمراض النفسية الأردنية من هي المرأة التي ستمثلنا في مجلس النواب إبراهيم أبو حويله يكتب : مدرسة حزبية ... "شومان" تعلن أسماء الفائزين بجائزة أدب الأطفال لدورة العام 2024 رئيس جامعة البلقاء التطبيقية يكرم نائبي الرئيس والعمداء الذين تقدموا باستقالاتهم الدلالات والرؤى في رواية "كويت بغداد عمّان" لأسيد الحوتري وزيرة التنمية تستقبل بعثة منظمة المرأة العربية لمراقبة الانتخابات صندوق الإتمان العسكري يعطل أعماله الثلاثاء سلطة المياه : توقيع منحة دعم من الوكالة الامريكية للتنمية الدولية ضمن مشروع المحافظة على المياه مدير عام الشؤون الفلسطينية يلتقي مدير عمليات الأونروا الاحتلال يعتقل 12 فلسطينيا بالضفة الغربية غرفة متابعة لشؤون الانتخابات في نقابة الصحفيين
محليات

دور الاحزاب في الحد من العنف الجامعي

دور الاحزاب في الحد من العنف الجامعي
الأنباط -
مريم القاسم .
تتجه الاحزاب الان نحو استقطاب الشباب للانضمام لها، بناء على قانون الاحزاب الجديد الذي اقر مشاركة  الشباب بنسبة 20% ، والجامعات هي البيئة المنشودة لدعوتهم لتركزهم فيها ، لكن بالمقابل نشهد حالة من العنف الجامعي والطلابي على مختلف المستويات ، فما دور وبرامج الاحزاب التي سيقدموها للحد من العنف الجامعي؟
وفي السياق قال الامين العام للحزب الشيوعي الاردني فرج اطميزة ، اننا كحزب نطالب ان تكون هناك حرية عامة في السياسة لدى الطلبة ، وهذا يتطلب قبل كل شيء ان تقوم الجامعات بانهاء حالة العنف الامنية التي كانت وما زالت تسود في الجامعات. 
وأضاف لـ "الانباط" ان التعليمات والقوانين والانظمة ما زالت تتحكم بقول الكلمة في الجامعات الاردنية، لذلك فان برامج الاحزاب بشكل عام وبرنامج الحزب الشيوعي بشكل خاص تطالب بحرية الراي وحرية الكلمة في الجامعات الاردنية سواء كانت عامة او خاصة، ونطالب في حرية النشر الاعلامي للحياة الحزبية في الجامعات ، مؤكدا انه يتطلب اشراك الطلبة في مسيرة الحياة الجامعية وليست الاكاديمية فقط .
واشار الى ان الحزب يعتمد على عمل البرامج التوعوية بشكل مستمر، حيث اننا نعلم ان الطالب مرحلة الحياة الجامعية يفكر بالولوج الى الحياة الحزبية السياسية، لكن للاسف ؛ مناهجنا واساليب عملنا لا تتطرق الى ذلك الامر ، حيث نتمنى ان يسبق الحياة الجامعية توجه للحياة السياسية في المرحلة الثانوية ، موضحا انه في نهاية المرحلة الثانوية وبداية المرحلة الجامعية على الطالب ان يشعر ان هناك نقلة نوعية في حياته العامة والسياسية والمجتمعية .
بدوره بين الامين العام لحزب الجبهة الاردنية الموحدة فاروق العبادي ،ان الحزب يضم لجنة عمرها ما يقارب 15 عاما اسمها "لجنة الجامعات والشباب" ، موضحا ان لديها نشاطات وبرامج ، على اساس ان اغلبية الشباب في الجامعات اي الاغلبية المثقفة والقابلة للعمل السياسي والعمل العام ، هذه اللجنة لها نشاطات سابقة في الجامعات تتمثل في العمل على ضيق السماح للعمل الحزبي في الجامعات سابقا ، مضيفا انه نتمنى ان يكون هناك ديموقراطية حقيقية في العمل السياسي بناء على ما يقال عن توسيع رقعة العمل السياسي من خلال مخرجات اللجنة الملكية، مشيرا الى ان في القانون الجديد هناك جزء من الطلاب يستطيعوا ان يترشحوا للانتخابات النيابية ، حيث قدرنا ان هناك طلبة في الجامعات ، وخاصة مرحلة الماجستير والدكتوراة يتعدى ال 25 عام .
واوضح العبادي انه لو درسنا اسباب العنف الجامعي نجد ان هناك تناسب عكسي بين العنف والعمل العام والسياسي ، فحينما تراجع العمل العام سواء كانت المجتمعية او السياسية وجرى التضييق السياسي والنشاطات الحزبية بشكل عام المتمثلة باتحادات الطلبة او الانتخابات ، زاد العنف الجامعي ، لان هذه العوامل تكبت نشاط الطلاب وجدهم واجتهادهم في نشاط معين ، فعلينا العودة الان لتأطير الشباب وفتح المجالات بشكل اوسع امامهم بالجامعات للعمل العام والسياسي والحزبي ، من اجل صناعة جيل مستقبل ، لتفريغ طاقات الشباب في الجامعات بهذه الاتجاهات . 
  وقال انه من ضمن العمل العام النشاطات الرياضية ، فيجب فتح المجال الان لاعطاء متخصصين بهذا الامر لوضع برامج لكل جامعة لتنشيط العمل العام سوءا الاجتماعي او الرياضي او الثقافي او السياسي ، فالجامعات بحاجة لاعادة تأطير وبرمجة نحو التفاعل مع البرامج الوطنية الميدانية التفاعلية، وليس فقط من الناحية الاكاديمية ، ابتدءا من رؤساء الجامعات والكادر التعليمي والكادر الاداري وحتى رؤية الدولة للجامعات ، وهذا سيعمل على تفريغ طاقات الشباب بالجامعات باتجاه الجد والاجتهاد في العمل ، بدلا عن العنف الطلابي والاحتكاك بين الطلبة .
 واضاف العبادي نحن الان في حزب الجبهة الاردنية الموحدة نعيد صناعة برنامج متكامل جديد سواءا بما يخص الطلاب او غيره ليتوافق مع المرحلة القادمة ومع الرؤية السياسية القادمة لبناء مستقبل الشباب ، فكلمة العمل العام والعمل السياسي الجامعي تضم الجميع من رئيس الجامعة وحتى الحارس الموجود على باب الجامعة .
وفي السياق ذاته قال الناطق الاعلامي باسم حزب ارادة ، طارق المومني ، انه لا شك ان هذه مسؤؤلية ولا تقع على عاتق الاحزاب ، بل هي مسؤولية مشتركة بين مؤسسات المجتمع المدني والحكومة والاسرة والجامعات نفسها ، موضحا ان الاساس هي ان تكون الجامعات منارات للمعرفة والتفكير الايجابي بما يخدم مصلحة الناس .
 واكد، ان جل تفكير حزب ارادة هو تشجيع الشباب للانخراط في الاحزاب ، حيث ان هناك لجان متخصصة داخل الحزب ، منها لجنة التعليم العالي ولجنة التربية والتعليم ولجنة تعنى في الشباب ، كما ان هناك مجموعة اخرى من لجان القطاعات ، موضحا ان هذه اللجان تضم مجموعة من الخبراء والاختصاصين وهي معنية بوضع السياسات والبرامج للحزب من ضمنها برنامج للعنف الجامعي ، حيث يتم دراسة هذه الظاهرة واسبابها ومعوقتها بالتالي وضع توصيات وحلولا لمعالجتها .
 وبين المومني انه لا شك ان العنف الجامعي ظاهرة مقلقة وهي محط اهتمام الحزب بشكل رئيس ، وربما العمل على دفع الشباب للانخراط في الاحزاب وتنمية الوعي السياسي لديهم سيساعدهم في الحد من هذه الظاهرة ، حيث اننا في "ارادة" استبقنا هذه المسالة بتنمية الوعي السياسي والاهتمام بان تكون الجامعات والمدارس منارات للعلم والمعرفة وساحات للحوار والتفكير الايجابي بانه سيبدا في التعامل مع ابناء منتسبي الحزب في سن مبكرة بحيث عند دخوله الى الجامعة يكون يعلم بان هذه المساحة (الجامعة) ليست للعنف وانما للحوار، حيث اننا في حالة تشبيك مع الشباب لهذه الغاية .
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير