لمستخدمي “واتساب”… تعرّفوا إلى هذه الميزة لضمان الخصوصية دمية لابوبو Labubu.. أكسسوار ظريف غزا حقائب النجمات في مهرجان كان السينمائي أجرت مؤخرا عملية تجميل.. فنانة شهيرة تُثير الجدل بظهورها بملامح مختلفة يارا تخطف الأنظار بإطلالة بنفسجية ساحرة في أحدث حفلاتها بتوقيع نور فتح الله بجرم سرقة محتويات كنيسة… توقيف عصابة حالة المرض متقدمة جدا… طبيب يكشف عن المدة المتبقية لبايدن للبقاء على قيد الحياة بوجود أبو سلمان أغنية حب ووفاء لولي العهد السعودي محمد بن سلمان وزير الخارجية ينقل تحيات الملك إلى العاهل البحريني ارتفاع تدريجي على درجات الحرارة وتحذيرات من الغبار في البادية رفع العقوبات عن سوريا.. هل يعيد تشكيل المشهد الاقتصادي في المنطقة؟ التوجيهي.. متى نشهد نقلة نحو الامتحانات المحوسبة؟ الرشق: الاهتمام بالصحة النفسية للكادر الطبي تُعتَبر "ثقافة غير مُنتشرة" الاحتلال أساس الشر.. إعادة إعمار غزة اختبار للإرادة السياسية والإنسانية جلجامش الأردني .. الإستقلال الذي يُمارس ويُحتفل به قراءة في كتاب "سؤال المصير: قرنان من صراع العرب من أجل السيادة والحرية" ‏ الرئيس الشرع يتلقى تهنئة برفع العقوبات الأوروبية عن سوريا من رئيس الاتحاد الأوروبي عمة الزميل سعد العوايشة في ذمة الله إجراء جراحات لعظام الأطفال في مستشفى الأمير هاشم بن عبدالله الثاني العسكري الولايات المتحدة تقبل رسميا طائرة فاخرة أهدتها قطر لترامب الولايات المتحدة تقبل رسميا طائرة فاخرة أهدتها قطر لترامب

رشان اول امرأة تقود حافلة ركاب باربد

رشان اول امرأة تقود حافلة ركاب باربد
الأنباط -
الانباط- فرح موسى 
      رشان النابلسي ابت ان تجلس اسيرة البيت تنتظر المعونة من المحسنين، او صندوق المعونة الوطنية، وآثرت التعب على  الراحة لتعيش حياة سعيدة مع طفلتيها دون انتظار للمساعدة والصدقة من احد.
       رشان الجامعية ابنة الثلاثين ربيعا رسمت لنفسها خطا لتتحدى الصعاب، وتواجه التحديات والمشقات والمتاعب، لتكون فيها سيدة نفسها.
 تعبت وهي تبحث عن وظيفة،  بعد ان افنت اربعة اعوام من حياتها بالجامعة، فصُدمت بالواقع الذي لم يعد فيه للشهادة الجامعية مكان ولم يعد هناك وظائف، مشيرة الى ان عددا من زملائها الذين تخرجوا معها او بعدها حصلوا على وظيفة فيما هي مازالت تنتظر دورها في التعيين.
 تحدت رشان البطالة ورفضت الواقع المر الذي تعيشه مع طفلتيها  التي ترى النور من خلالهما، فقررت خوض غمار العمل بمهنة غريبة عن النساء في مجتمعنا فتدربت على السواقة وحصلت على رخصة قيادة مركبات عمومية واشتغلت سائق تكسي اصفر، والان تعمل سائقة احتياط لحافلة متوسطة  على خط مجمع الاغوار - مستشفى بديعة في مدينة اربد.
تقول رشان لـ" الانباط" انها تخرج يوميا من شروق الشمس حتى غروبها بحثا عن لقمة حلال لها ولبنتيها، 
وتضيف كان طموحي في البحث عن عمل بلا حدود  حتى اصبحت سائقة لحافلة متوسطة، رغم المضايقات ونظرات الاستغراب  والاستنكار بالقول والنظر او التعليقات المتعاطفة  التي لا اعيرها اي اهتمام؛ لقناعتي بانني احمي نفسي بالعمل الذي اخترته عن قناعة فالانثى معرضة للاذى  من ضعاف النفوس.
   وتبتسم وهي تروي لـ" الانباط" استغراب نشامى السير  عندما يوقوفونها فيجدون السائق امرأة ، في البداية لم يكن احد منهم يصدق اني معي فئة خامسة وكانوا دائما يوقفونني ليتاكدوا من سلامة رخصي خوفا على سلامة المواطنين،  ولكن تجد في نظراتهم لي الاكبار والاجلال لفتاة تكافح لاجل حياة كريمة .
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير