الأمن العام: القوة الأمنية تستكمل استلام واجب الانتخابات النيابية نشاط "الحزام والطريق" لتعزيز السياحة الثقافية في نانتشانغ لعام 2024 يعقد في عمان وزير العدل وسفير مملكة البحرين يبحثان تعزيز التعاون بين البلدين فتح جسر الملك حسين أمام حركة السفر الثلاثاء وإغلاقه أمام الشحن الأمن العام: القبض على مطلقي عيارات نارية خلال تجمعات انتخابية رفع أدنى معدل توجيهي لدراسة الطب وطب الأسنان إلى 90% الصفدي يستقبل نائب رئيس البرلمان الأوروبي/ رئيسة بعثة المراقبة الأوروبية للانتخابات النيابية زيلجانا زوفكو، ومجموعة من البرلمانيين الأوروبيين رئيس الاتحادات النوعية بجامعة الدول العربية يشيد بقيادة الاتحاد العربي للاعلام السياحي ورئيسه الملك يتابع تمرينا لسلاح المدفعية الملكي إطلاق المرحلة الثانية لمشروع "تحسين جودة البنية التحتية من أجل إدارة كفؤة للمياه في الأردن " اختتام حملة البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية لدعم مرضى السرطان من غزة الناقل الوطني الأمل الوحيد للعجز المائي .. الساكت: المشاركة في الانتخابات تعني أن نكون شركاء في صنع القرار مدرب النشامى يؤكد جاهزية المنتخب للقاء نظيره الفلسطيني اعادة انتخاب مجلس إدارة مؤسسة إعمار السلط الحالي للدوره القادمة بالتزكية و إضافة السيد عبدالرحيم الواكد إلى المجلس السعايدة : اتفاق مع "المستقلة للانتخابات" لتنظيم ملف الإعلام مستقبلاً العقبه -منح سلطة منطقة العقبه الاقتصاديه الخارجية تعزي بضحايا الفيضانات في المغرب عمان الأهلية تشارك بالمؤتمر الدولي السابع لجمعية أطباء الأمراض النفسية الأردنية من هي المرأة التي ستمثلنا في مجلس النواب
محليات

العاصمة ام المحافظات ٠٠ البيئات الأكثر تقبلا للانضمام للاحزاب

العاصمة ام المحافظات ٠٠ البيئات الأكثر تقبلا للانضمام للاحزاب
الأنباط -
مريم القاسم 
تمر الاحزاب حاليا في مرحلة حاسمة مع بدء الشهر الخامس من مرحلة تصويب الاوضاع ، وتتسابق مع الوقت لتستمر وتثبت وجودها واهليتها لتصدر المشهد السياسي، سواء كانت احزاب مدمجة او تحت التاسيس، مع الجدير بالذكر أنه من ضمن الشروط التي اقرها قانون الاحزاب وجود 1000 عضو واكثر من 6 محافظات مختلفة وان تكون نسبة الشباب والنساء 20% لكل منهما .
العضو المؤسس في حزب الميثاق يزن شديفات ، قال نجد في المدن تقبل لفكرة الانضمام للاحزاب اكثر من القرى والبادية، موضحا ان التحديات التي واجهها الحزب تبرز بـ التخوف عند الناس من الانضام للاحزاب وللحياة الحزبية، نظرا لـ النظرة السابقة من حيث المنع للانضمام للاحزاب .
وأكد في حديثه مع "الأنباط"، أن من أبرز التحديات مشكلة الثقة بمؤسسات الدولة بشكل عام ، خاصة أن الناس لم تقتنع بعد بفكرة ان هناك فرص متاحة امامهم للانضمام للاحزاب دون تخوف، لكن اذا بدأنا بطرح الفكرة من الجامعات ومجالس الطلاب فستترسخ الفكرة اولا باول في أذهانهم، وهذا ما يجب أن نعمل على تعزيزة. 
إلى ذلك قالت العضو المؤسس في حزب تمكين الدكتورة ميسون السليم ان هناك تاثير واضح من قبل الجميع بلا استثناء، يتمثل بـ أن الانضمام للاحزاب له تاثير على وظائف ابنائهم وعلى المكارم في الجامعات، حيث ان هذا التحدي مبرر لارتباطه بالتداعيات الامنية والموروث الثقافي ومدى تاثيرها على عمل اولادهم نتيجة التجارب السابقة .
واوضحت في حديثها مع "الأنباط" انه لابد من تعاون المؤسسات الحكومية والاعلامية ومؤسسات المجتمع المدني بشكل تكاملي وليس تنافسي، لترسيخ الفكرة الحزبية والانخراط في العمل الحزبي، حيث ان مؤسسات المجتمع المدني مهمة بانواعها كافة، لانها تعد حلقة الوصل بين الفرد والدولة، ومن خلالها يعطى الفرد مساحة حرية سياسية للتعبير عن رأيه والانخراط في العمل العام.
 وبينت، ان المشهد العام يتطلب طرح قوي جدا حتى يكون هناك تاثير واضح، لان هناك ازمة ثقة واضحة بين فئات المجتمع بشكل عام، حيث ان البعض منهم يعتبر كلمة حزب تدل على عصابة ضد الدولة، وهذه فكرة خاطئة عن الاحزاب، حيث انها فكرية ومبنية على برامج قابلة للتنفيذ، وحل المشكلات بشكل عام، وانها تنطلق من قاعدة، موضحة ان هذه الافكار تحتاج لجهد كبير لترسيخها، مؤكدة على دور الاعلام بنشر وترسيخ هذه الافكار لدى الناس وتغيير الفكر السائد عن الاحزاب، من خلال الاذاعات الامنية وهنا سوف يكون له اثر واضح، واستثمار التوجهات الملكية السامية واجب لكل اردني يحب وطنه.
وفي السياق ذاته، بين العضو المؤسس في حزب ارادة الدكتور ليث القهيوي ان المتطلب الرئيسي بالوادي والارياف والمخيمات هي التنمية الشمولية والمستدامة، فـ الاقدام على الانضمام للاحزاب خارج العاصمة، موجودة اكثر من المناطق الاخرى، على اساس عملية التنمية المستدامة وتحقيق مكتسباتها، حيث بدات انطلاقتنا من البوادي والارياف والمخيمات ، وهي المناطق التي تشعر بالحاجة وتشعر في غياب العدالة الاجتماعية وتوزع مكتسبات التنمية . 
واوضح ان ثقافة الوعي السياسي ضعيفة وتقبل الحياة الحزبية بالنظرة والثقافة التي كانت سائدة تحتاج الى جهد لتغييرها، ومن العوامل التي عززت ثقة الناس بالاحزاب تصدر وجوه الشباب والاشخاص اصحاب الثقة حيث اصبح هناك قبولا لـ الانتساب للاحزاب، ايضا خطابات الملك للشعب وطمأنتهم يعد ضمان لصحة القانون وداعم للعملية وضامن للمخرجات . 
الناطق الاعلامي باسم الحزب الديموقراطي وائل المنسي قال ان تركيزنا كحزب في العاصمة عمان، بالمقابل لاحظنا اقبالا شديدا في محافظة اربد تليها المفرق، وكان لنا حضور قوي في البادية الوسطى والشمالية، وهذا الاقبال مبشر للخير.
واوضح في حديثه مع "الأنباط" ان التحديات التي واجهتنا عند عرض اهدافنا ورؤانا للناس ، كان عدم تقبل الاحزاب من الجيل القديم نتيجة الثقافة السابقة ، والتحدي الثاني التخوف من الانضمام للاحزاب وعدم الثقة بقرارات الدولة ، وان القانون الجديد شكلي ومؤقت ، عكس الشباب الذي لديه الدافع القوي للانضمام الينا .
بدوره بـ المقابل، قال الناطق الاعلامي باسم الهيئة المستقلة للانتخاب محمد خير رواشدة ان الهيئة تقوم بعمل حملات توعوية وتثقيفية ضمن نصوص وبنود القانون والحملة مرتبطة بنفس الوقت بقانون الانتخاب حيث ان هناك 41 مقعدا مخصصا للاحزاب ، مشيرا الى أن الترابط والانسجام بين القانونين يؤدي الى التعريف والنقلة النوعية فيهما ، موضحا ان التفاعل مع الحالة الحزبية حاليا سينعكس على الحياة البرلمانية لاحقا بالانتخابات المقبلة ، بالتالي يجب على الجميع ادراك هذا الامر نظرا للوزن النسبي لعدد مقاعد البرلمان للقوى الحزبية ، وحقهم في الترشح للدوائر المحلية ، بالتالي مسالة قانون الاحزاب وربطه بقانون الانتخاب هو الحافز للمشاركة بالاحزاب والانتخابات معا ، وهذا يعد حافز تشريعي للمشاركة في الجهتين .
 وبين ان هناك تنسيق مسبق بين الادارات المعنية برئاسة رئيس المفوضين ومن يمثله من المفوضين في تلك الاجتماعات، بالتالي نحن خطابنا الموجه للمجتمع موحد ورسائلنا واحدة والصياغات متفق عليها ، حتى لا يكون هناك نشاز في الحملة ، مضيفا اننا لا ننظر ان هناك اختلاف بين افراد الشعب الاردني بمختلف البيئات ، لكن هناك تساؤلات في الشارع الاردني ، نحن في الهيئة نجيب عن هذه الاسئلة . 
وختم الرواشدة حديثه بـ أن الحملة متواصلة بمشاركة شركائنا "مؤسسة ولي العهد ووزارة الشباب ووزارة الشؤؤن السياسية والبرلمانية" مؤكدا اننا نسعى لتوسيع نطاق الحملة حتى نصل لاوسع شريحة ممكنة من الفئات المستهدفة وخاصة النساء والشباب ، لانهم العصب الحقيقي في معادلة التغيير والتحديث السياسي .
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير