الارصاد الجوية : انخفاض تدريجي في درجات الحرارة وأجواء مغبرة نهاية الأسبوع بنك الإسكان يرعى فعالية "أمنيات الشتاء" للأطفال في مركز هيا الثقافي مالك غازي ابو عديلة المشاقبة يدخل "القفص الذهبي" الذكاء الاصطناعي يكشف سر الحفاظ على شباب الدماغ هل يعفيك الطقس البارد من استخدام واقي الشمس؟ شركة طيران تجبر راكب على التخلي عن مقعده من أجل كلب سؤال الأردن: متى تنتهي مرحلة الانطباعات في سوريا؟ وزير الخارجية: المحادثات مع القائد العام للإدارة الجديدة في سوريا كانت إبجابية هل يمكن أن تتحول انفلونزا الطيور إلى جائحة؟ 93% معدل الإنجاز بمشاريع مجلس محافظة العقبة في 2024 العطلة الشتوية.. فرصة ثمينة بحاجة للاستثمار لصالح الطلبة أحمد الضرابعة يكتب : الأردن وسورية ما بعد حكم الأسد “توزيع الكهرباء” تسعى لإدخال تطبيقات الذكاء الاصطناعي في خدماتها الرقمية الوحدات يفوز على السرحان و يتأهل للدور نصف النهائي ببطولة الكأس القوات المسلحة تحبط محاولة تسلل طائرة مسيرة على الواجهة الغربية رئيس بلدية الجيزة يستعرض إنجازات عام 2024 خلال الجلسة الختامية لهذا العام بلدية السلط و إعمار السلط توقعان اتفاقية مع USAID لإطلاق سوق أسبوعي لدعم الشباب الخصاونة يضيء شجرة عيد الميلاد المجيد في عجلون الحسين يتأهل لنصف نهائي كأس الأردن بفوزه على السلط بركلات الترجيح أبو صعيليك يبحث تعزيز خدمة "المكان الواحد" في غرفة صناعة عمان.

رواية "ظِلِّ الغراب" دراما المكر وظلِّ السؤال

رواية ظِلِّ الغراب دراما المكر وظلِّ السؤال
الأنباط -
...........................

لماذا نكتب؟ يبقى سؤالاً أزليّاً لا جواب قاطع له؛ في ظلِّ هذا المفهوم عقدت مبادرة نون للكتاب ندوتها الثانية مساء السبت ٢٤/ ٩/  ٢٠٢٢ في جاليري (فن وشاي) في جبل اللويبدة: جلسة نقاشية مع الكاتب سعيد الصالحي عن روايته (ظلِّ الغراب).
افتتحت الصحفيّة فداء الجلسة بنبذة عن الروائي سعيد الصالحي وتسليط الضوء على أعماله، وبعد ذلك قدّم الكاتب سامر المجالي قراءة نقديّة للرواية من خلال تقديم العديد من النقاط؛ أهمها غياب المكان في الرواية، خاصةً أنَّها كُتبت في بنغلادش، واعتبر المجالي أنَّ المكان من المفترض أن يكون البطل الرئيس في الرواية، منوّهاً بقلّة الروايات العربية التي كُتبت في القارّة الهندية، إن لم تكن معدومة أصلاً.
وبدوره أشار سليم النجار إلى أنَّ رواية "ظلِّ الغراب" قدّمت حدثاً متساوقاً مع الحبكة الروائية، وفي ذات الوقت الشخصيات الروائية تناغمت مع فكرة الرواية، التي رسم خطوطها سعيد الصالحي في الأسطر الأولى للرواية.
بعد ذلك قدّم الكاتب موجزا عن روايته، وشرح وبشكل مختصر أنَّ فكرته الرئيسيّة من الرواية أنَّ هناك كائنات غير الإنسان على وجه البسيطة، كالغراب والأشجار والحيوانات وكل الكائنات الحيّة، كما لها لغتها وأوجاعها وسرديتها التي يجب الكتابة عنها، منوّهاً في ذات الوقت ومعقّباً على غياب المكان أنَّ زمن كتابة الرواية كان في أزمة كورنا، وبالتالي لم أتمكّن من الخروج والتعرف على معالم "دكّا" عاصمة بنغلادش إلا بشكل محدود بسبب القوانين المفروضة على التنقّل جرّاء أزمة كورنا، وبنغلادش كباقي دول العالم قيّدت حرية التنقّل، وذلك جعل المكان ليس بطلاً كما أراده بعض الحضور، وإن كنت أنا لا أسعى لذلك، لأن من قرأ الرواية يُدرك أن الحبكة الأولى للرواية نُسجت من خلال مشاهدتي لحركة الغراب وأنا جالس على "البرندة" وقد كانت مثيرة للدهشة، بتعبير آخر إنَّ الغراب هو الذي عرّفني على المكان، أي تصوّرته من خلال حركة الغراب.
وفي مداخلة للمحامي معتصم أحد المشاركين في الجلسة، الذي ابتدأ بسؤال موجّه لسامر المجالي، هل الرواية حقّقت الغرض المطلوب منها؟ بدوره قال المجالي أنَّ الصالحي امتلك موهبة السرد لكن كان عليه توضيح بعض القضايا التي طرحها وشرحها أكثر، كشخصية القشيري الذي هو أحد اعمدة الصوفية.
وعقّب عبدالملك سلامة المشارك في الجلسة النقاشية، مبيّناً أنَّ الرواية عمل قصدي وليس تفسيري، وأنَّ لكل شخصية دور خاص تلعبه ضمن رؤية الكاتب. 
وفي ختام النقاش تمَّ شكر الحضور وجاهيّاً وعبر تطبيق زووم على مشاركتهم القيّمة، كما قام سليم النجار بمنح الروائي سعيد الصالحي درع تذكاري تقديراً له على المشاركة بتجربته الروائية مع مبادرة نون للكتاب.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير