الارصاد الجوية : انخفاض تدريجي في درجات الحرارة وأجواء مغبرة نهاية الأسبوع بنك الإسكان يرعى فعالية "أمنيات الشتاء" للأطفال في مركز هيا الثقافي مالك غازي ابو عديلة المشاقبة يدخل "القفص الذهبي" الذكاء الاصطناعي يكشف سر الحفاظ على شباب الدماغ هل يعفيك الطقس البارد من استخدام واقي الشمس؟ شركة طيران تجبر راكب على التخلي عن مقعده من أجل كلب سؤال الأردن: متى تنتهي مرحلة الانطباعات في سوريا؟ وزير الخارجية: المحادثات مع القائد العام للإدارة الجديدة في سوريا كانت إبجابية هل يمكن أن تتحول انفلونزا الطيور إلى جائحة؟ 93% معدل الإنجاز بمشاريع مجلس محافظة العقبة في 2024 العطلة الشتوية.. فرصة ثمينة بحاجة للاستثمار لصالح الطلبة أحمد الضرابعة يكتب : الأردن وسورية ما بعد حكم الأسد “توزيع الكهرباء” تسعى لإدخال تطبيقات الذكاء الاصطناعي في خدماتها الرقمية الوحدات يفوز على السرحان و يتأهل للدور نصف النهائي ببطولة الكأس القوات المسلحة تحبط محاولة تسلل طائرة مسيرة على الواجهة الغربية رئيس بلدية الجيزة يستعرض إنجازات عام 2024 خلال الجلسة الختامية لهذا العام بلدية السلط و إعمار السلط توقعان اتفاقية مع USAID لإطلاق سوق أسبوعي لدعم الشباب الخصاونة يضيء شجرة عيد الميلاد المجيد في عجلون الحسين يتأهل لنصف نهائي كأس الأردن بفوزه على السلط بركلات الترجيح أبو صعيليك يبحث تعزيز خدمة "المكان الواحد" في غرفة صناعة عمان.

رهام الزغيِّر:-تحديات الأردن مع البطالة

  رهام الزغيِّر-تحديات الأردن مع البطالة
الأنباط -

 
٢١ آب ٢٠٢٢

الرئيس التنفيذي ومؤسس شركة C-Path 
سيدة أعمال ورائدة
 
مع وجود العديد من الأسباب الجذرية التي أدت إلى ارتفاع معدل البطالة في المملكة الأردنية الهاشمية، يجب اتخاذ تدابير أساسية وتغييرات ضرورية لتجاوز هذا التحدي الكبير تدريجيًا.
 
وهذا الرقم المقلق على مدى السنوات، و بتصاعد معدل البطالة في الأردن إلى 23.3% خاصة بين الشباب، وجب القيام بإجراءات كبيرة وتعديلات جذرية يجب أن تتخذ وبأسرع وقت ممكن. 
ومع ذلك، يلزم إجراء تحليل شامل لفهم الأسباب الكامنة وراء هذا التحدي الاقتصادي والاجتماعي، يجب معالجتها وحلها بشكل فعال. كذلك يجب بناء الحلول وتصميمها من خلال السياسات القائمة على الأدلة وأفضل الممارسات الفعالة.
 
من بين الأسباب المختلفة لإرتفاع معدل البطالة هو نقص المهارات التنافسية التي يحتاجها الشباب للحصول على العمل والاحتفاظ به. كانت هناك مؤشرات على وجود فجوات بين جودة التعليم وما يتطلبه العالم المهني. لا يتلقى العديد من الشباب والشابات المهارات المهنية المطلوبة لتلبية المعايير والتميز في حياتهم المهنية.
 
ونتيجة لذلك، فإن الطلب على برامج ومراكز تنمية المهارات مرتفع للغاية وفعال لتحسين مهارات العمل تدريجيًا. من خلال هذه البرامج، يتلقى الشباب والشابات التدريب والخبرة المناسبين للتطور إلى مرشحين منافسين في القوى العاملة وقادرين بشكل مستقل على إدارة أعمالهم الخاصة. بالإضافة إلى ذلك، فإن شح وعدم وجود مراكز تدريب في المحافظات الأردنية يجعل  الشباب والشابات يلجأون إلى عمان للحصول على هذه الفرص و قد تعترض طريقهم حواجز مختلفة وكثيرة،  ولذلك، عندما تكون مراكز التدريب موجودة في جميع المناطق للوصول إلى الشباب الذين يقنطون في هذه المناطق وتدريبهم، يمكن لعدد أكبر من المشاركين التسجيل بسهولة وسيؤدي ذلك إلى زيادة عدد المهنيين الذين يتمتعون بمهارات أقوى في جميع أنحاء البلاد.
 
يشكل الشباب حوالي 50٪ من إجمالي معدل البطالة. تبلغ نسبة مشاركة الإناث في القوى العاملة 14.9٪ مقابل الذكور بنسبة 53.1٪، مما يجعل الأردن من أقل دول العالم من حيث مشاركة المرأة في القوى العاملة. 3٪ فقط من الشركات لديها امرأة في الإدارة العليا و8٪ من الأعمال الأخرى تقودها نساء فقط، تقاليد مجتمعنا والتمييز بين الجنسين هي الأسباب الرئيسية لوجود هذه الأرقام. ولكن مع وجود المؤسسات والمراكز التي تقدم برامج تمكين المرأة لتعزيز معرفتها وقدرتها التنافسية ومهاراتها، ينخفض ​​هذا المعدل تدريجياً. المرأة قادرة على النجاح لأنها تتمتع بنفس قدرة الرجل على التفوق في حياتها المهنية.
 
إن توفير مراكز تدريب مؤهلة لتنمية الشباب والشابات يمكن أن يؤثر بشكل إيجابي على معدل البطالة. نظرًا لوجود جوانب رئيسية أخرى يجب مراعاتها لهذا التحدي الوطني، فإن مراكز التدريب هي المفتاح، من بين المفاتيح الأخرى، لإطلاق إمكانات واعدة، وتعزيز الأداء الوظيفي، والوقوف وراء خلق فرص العمل، وتنمية الاقتصاد، وإزدهار الأردن.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير