انخفاض مؤشر داو جونز الأميركي المعايطة: 515 ألف أردني مغترب لم يتمكنوا من التصويت بالانتخابات وزير الخارجية يشارك بالدورة 162 لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري الدلالات السياسية لتفاوت المشاركة الانتخابية.. فجوة بين المحافظات الكبرى والمناطق الريفية والبادية النشامى في صدارة فرق المجموعة الاسيوية وزير الخارجية يلتقي نظيره التركي وزير الخارجية يلتقي نظيره السوري هذا ما فعله نشامى البادية في منطقة رم الأمن: رصد إطلاق عيارات نارية بأحد المقرّات الانتخابية في الجفر غوتيريش يدين غارات الاحتلال على خان يونس وفاة و 3 إصابات بتدهور باص في الأغوار الشمالية المستقلة للانتخاب: 44 تجاوزا تم إحالتها إلى الادعاء العام الأمن العام : إعادة نشر القوة لضبط المخالفات الخطرة كإطلاق العيارات النارية عُمان.. اللجنة التنفيذية لاتحاد صحفيي آسيا والمحيط الهادئ يتفقون على تضافر جهودهم لدعم حرية الصحافة ونقابات الصحفيين في المنطقة الميثاق الوطني يشكر الشعب الأردني ويؤكد أهمية الصورة الديمقراطية التي عكسها الميثاقيون منصة نتائج الانتخابات النيابية 2024 (رابط) ولي العهد يهنئ النشامى بالفوز على المنتخب الفلسطيني بلينكن: مقتل أميركية في احتجاج بالضفة الغربية غير مبرر المبيضين: الحكومة تنفذ مشاريع إصلاحية تشمل التحديث السياسي والاقتصادي والإداري الجغبير يشارك في مرافبة الانتخابات ضمن فريق المركز الوطني لحقوق الانسان
محليات

ملتقى النخبة-elite يناقش التنمر على القرارات الحكومية واسبابه ودور الاعلام في الحد من الظاهرة

ملتقى النخبة-elite يناقش التنمر على القرارات الحكومية واسبابه ودور الاعلام في الحد من الظاهرة
الأنباط -

 مريم القاسم

ركز ملتقى النخبة-elite في لقائه الاسبوعي اخيرا على موضوع تنمرالمواطنيين على الاخبار والقرارات الحكومية واسباب التنمروهل يعود لقلة الوعي والوازع الوطني ام نتيجة تجارب سلبية سابقة حيث تم تسليط الضوء على الاسباب ودور الاعلام في الحد من هذه الظاهرة بمشاركة مختصين وخبراء في هذا المجال .

وقال محمود الدباس ان تسخيف اخبار الحكومة والتنمر عليها مربوط بامور عدة منها ضعف الخطاب الاعلامي الرسمي ، وعدم اختيار المفردات او الصياغات التي لا يمكن تأويلها او التلاعب بها والفجوة الكبيرة بين الحكومة والمواطن والتي ولدت عدم الثقة في اي خبر او تصريح حكومي بالاضافة الى التجارب السابقة التي عاشها المواطن والتي اصبحت مقياسا له.

وبين محمود ملكاوي ان ضعف وقصور الأداء الإعلامي الرسمي وعدم تدفق المعلومات من شأنه أن يُمهِّد الطريق للتنمر على القرارات الحكومية وعدم الثقة بها ولا يمكن أنْ نتحدث عن مصداقية الإعلام دون التحدث عن الشفافية التي تُعدُّ أحد ركائز الديمقراطية إذْ لا ديمقراطية بدون شفافية ، مضيفا ان مستوى الثقة بالقرارات الحكومية تتأثر بالقدر الذي تُمارَسُ فيه الشفافية وشعور الصحفي والاعلامي والمواطن على حد سواء بامكانية الوصول للمعلومة الصحيحة ، ومصداقية ما يتم الافصاح عنه من معلومات.

واشار المهندس محمد المجالي الى ان هناك تنمر وعدم الرضى عن الأداء الحكومي والذي يتمثل بالتنمر والنقد اللاذع من قبل المواطن ولكن إذا عرف السبب بطل العجب، موضحا ان هناك تصريح لجلالة الملك بأنه يفرح عندما يلتقي بشباب الوطن فيما يستاء عندما يلتقي بالمسؤولي الحكومة مع انه هو من يعينها ويدعمها ويرسم سياساتها.

وقال ابراهيم ابو حويله انه ليس كل مسؤول لا يريد أن يعمل فالكثير يريد القيام بواجبه على أكمل وجه ، ولكن جلد الذات والخوف من الانتقاد يولد شعورا مقلقا ومحبطا واضطرابا نفسيا لذا هناك فرق بين النقد البناء والنقد الهدام مبينا اننا نريد توجيها ونقدا بناء ولا نريد موجات من السخرية والاحباط والاستهزاء، موضحا عدم امكانية العمل في ظل هذه

الظروف.

وذكر المهندس عبد الله عبيدات ان السخرية من القرارات الحكومية متعلقة بثقة المواطن بالحكومة فأفعال الحكومة والحكومات لم تحقق اي تقدم او انجاز لتحقيق اي حياة

كريمة للمواطن حيث تنتقل الحكومات بالبلد من ازمة إلى ازمة اقتصادية في العيش خاصة واننا وصلنا الى ما يقارب من نصف المواطنين الراغبين بالهجرة .

واشار فيصل تايه الى ان هذه الظاهرة متعلقة بمنظومة التفكير الجماعي حيث تجتاح هذه الايام انماطا نمطية سلوكية مقلقة وحديثة جاءات نتيجة الاستخدام اليومي لوسائل التواصل الاجتماعي وهذا يحتاج الى مراجعات معمقة تنتهي الى دراسات متخصصة تحدد اسباب ودوافع هذه الظاهرة ونتائجها وطرق معالجتها ، باعتبارها ظاهرة اجتماعية تدعو للقلق ..

واشار المهندس رائد حتر الى انه من الطبيعي أن يتنمر المواطن على قرارات الحكومة عندما يتم اتخاذها دون دراسة كافية هدفها التغول على جيب المواطن كونه الحل الاسهل والاسرع ويعود لكون المواطن على درجة من الوعي تؤهله لادراك الآثار المتوقعه لمثل تلك القرارات لافتا الى انه لا بد من اتخاذ قرارات مدروسة بعناية والتنويه لها وشرحها وشرح الأسباب الموجبة لها قبل اتخاذها لكي يتمكن المواطن من التفاعل معها بايجابية مع ضرورة تطوير الإعلام الرسمي وادواته والقائمين عليه بحيث يتم ردم فجوة عدم الثقة الحاصلة بين الحكومة والمواطن..

وقال الدكتور عبد الكريم الشطناوي ان أي إعلام ابتعد عن الناس بهدف تلميع حكومات وأشخاص امر طبيعي أن ارضاء الجميع غاية لا تدرك، ولكنه من غير الطبيعي أن تكون غالبية مطلقة غير راضية عن أداء حكومات خاصة وان افعالها لا تتطابق مع أقوالها فالتنمر هو تنمر الحكومة تحت مظلة سلطة تشريعية..

وبين الدكتور عديل الشرمان ان تقبل القرارات الحكومية وما يصدر عنها من أخباريرتبط بصورة الحكومة وصناع القرار وذهنية عقول المواطنين فضعف وسلبية صورتها في أذهان المواطنين يعني فقدان الثقة بالقرارات الصادرة عنها، وتعرض هذه القرارات الى حالة من الهجوم والشك والتسخيف حتى وان كانت قرارات رشيدة مشددا على ضرورة استخدام خطاب اعلامي مقنع وموضوعي ومهنيلكن الخطاب الإعلامي الحكومي برأيي خطاب روتيني ضعيف المحتوى والمضمون، ضعيف المصداقية وسطحي في الطرح..

واشار مهنا نافع الى ضرورة المزيد من التوعية لتوضيح مضار هذه الأساليب الباطنية وفضح مآربها، فلا بد للجميع استغلال هذا الهامش الحضاري من حرية التعبير والادلاء بالرأي حسب القناعات الشخصية الحقيقية بعيدا عن التأثيرات الخفية وهي ظاهرة ليست فقط على الصعيد المحلي بل أكاد اجزم بانها ظاهرة عالمية وكان لسرعة انتشار وسائل التواصل الاجتماعي وسهولة الانضمام إليها وانخفاض تكاليف الاشتراك بالشبكة العنكبوتية الأثر الواضح في انتشارها.

وقال حسام مضاعين ان السخرية والاستهزاء والتنمر على الخطاب الحكومي امر غير مستغرب ، فليس بيد المواطن الرافض لسياسات الحكومة وقراراتها سوى سلاح وسائ التواصل الاجتماعي خاصة وان الاحزاب مهمشة والمجالس المنتخبة ليس بيدها حيله ورأي المواطن غير مسموع ولا يجد الاذن الصاغية من الحكومة..

واشار الدكتور عيد ابو دلبوح الى ان ان سبب التنكر والاستهزاء والسخريه من الخطاب الحكومي امر طبيعي وعادي لان الحكومه تعمل بمعزل عن الناس، وانها لا تعطي اهميه للناس وهمها الاول والاخير هو ارضاء من قام بتعينها باي شكل من الاشكال ولذلك فان قراراتها ومخرجاتها تاتي فجأه ولو كانت الحكومه معينه من الناس لكانت قراراتها اشبعت تحليلا قبل صدورها للمواطنين ..

وبين الدكتور ياسر الشمالي ان المصداقية ينبغي أن تكون في نقل الأخبار،وتحليلها حيث يلجأ العديد من المواطنيين لقنوات خارجية لمعرفة أخبار البلد ناهيك الأخبار الخارجية للمشاريعالهادفة المربحة والتي يفترض ان تكون لصالح المواطن، وليست وسيلة للفساد.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير