شاي الماتشا يوفر فوائد خاصة لكبار السن في بث مباشر.. أوبرا وينفري تعزز دعمها لـ كامالا هاريس خطأ في التسعير يهدد شركة بالإفلاس حكم أوروبي يغرم (غوغل) 2.7 مليار دولار بسبب ممارسات احتكارية 7 فوائد لتناول الشوكولا الداكنة بانتظام ضبط ٧ مركبات أخفت لوحات الأرقام في معان انخفاض مؤشر داو جونز الأميركي المعايطة: 515 ألف أردني مغترب لم يتمكنوا من التصويت بالانتخابات وزير الخارجية يشارك بالدورة 162 لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري الدلالات السياسية لتفاوت المشاركة الانتخابية.. فجوة بين المحافظات الكبرى والمناطق الريفية والبادية النشامى في صدارة فرق المجموعة الاسيوية وزير الخارجية يلتقي نظيره التركي وزير الخارجية يلتقي نظيره السوري هذا ما فعله نشامى البادية في منطقة رم الأمن: رصد إطلاق عيارات نارية بأحد المقرّات الانتخابية في الجفر غوتيريش يدين غارات الاحتلال على خان يونس وفاة و 3 إصابات بتدهور باص في الأغوار الشمالية المستقلة للانتخاب: 44 تجاوزا تم إحالتها إلى الادعاء العام الأمن العام : إعادة نشر القوة لضبط المخالفات الخطرة كإطلاق العيارات النارية عُمان.. اللجنة التنفيذية لاتحاد صحفيي آسيا والمحيط الهادئ يتفقون على تضافر جهودهم لدعم حرية الصحافة ونقابات الصحفيين في المنطقة
محليات

إطلاق نتائج دراسة "التقاطع ما بين الصحة النفسية وصحة الأمهات حول الولادة

إطلاق نتائج دراسة التقاطع ما بين الصحة النفسية وصحة الأمهات حول الولادة
الأنباط -
أطلق المجلس الأعلى للسكان، اليوم الأربعاء، نتائج دارسة" التقاطع ما بين الصحة النفسية وصحة الأمهات حول الولادة لدى اللاجئات السوريات المتزوجات ما دون سن الـ 18 عاما".
وتهدف الدراسة إلى فهم وجهات نظر المراهقات والأمهات السوريات فيما يخص تجاربهن مع زواج الأطفال في سياق الصراع والنزوح، واستكشاف الدوافع التي تزيد من تعرض الشابات المتزوجات مبكراً لسوء الصحة الجنسية والإنجابية والعنف القائم على النوع الاجتماعي.
وبين أمين عام المجلس الأعلى للسكان، الدكتور عيسى المصاروة، أن الدراسة أجريت ضمن مرحلتين: الأولى تمثلت بعقد مجموعات نقاشية مركزة بمشاركة الجهات ذات العلاقة أي أصحاب المصلحة، فيما استخدمت المرحلة الثانية نهج الاستقصاء النوعي، ليعكس الأصوات الداخلية للاجئات السوريات اللواتي تعرضن للزواج قبل سن 18 عاماً.
وأظهرت نتائج الدراسة أن أصحاب المصلحة عبّروا عن مواقف سلبية متعددة نحو زواج الأطفال، ويعد شكلاً من أشكال العنف القائم على النوع الاجتماعي الذي قد يؤدي إلى عواقب جسدية واجتماعية ونفسية ضارة.
كما بينت النتائج من خلال مراجعة الأدبيات أن زواج الأطفال بين النساء السوريات كلاجئات في الأردن يمكن أن يُعزى إلى عوامل أيديولوجية واقتصادية وقانونية وأمنية وشخصية، مثل (حماية شرف الفتاة، والصعوبات الاقتصادية، وقصور القانون، والمخاوف الأمنية، والتفكك الأسري، والتحول في الشبكات الاجتماعية) التي ترتبط ارتباطاً وثيقًا بالنزاع السوري، بالإضافة إلى أزمة اللاجئين التي تلت ذلك.
ومن خلال إجراء مقابلات مع لاجئات سوريات تعرضن لزواج الأطفال، أوضحت النتائج أن أبرز العوامل التي تؤدي إلى زواج الأطفال، هو ضغط أفراد الأسرة على الفتاة للزواج قبل سن 18 عاماً، وهروب الفتيات من المآسي التي مررن بهن، والافتقار إلى الفرص الاقتصادية، فيعتبرن زواجهن في سن أصغر فرصة لتحسين ظروفهن المعيشية والانتقال من بيئة المخيم الضيقة من خلال مسار قانوني.
وكشفت الدراسة أن لزواج الأطفال عواقب ضارة متعددة، حيث تتعرض النساء المنخرطات في زواج الأطفال عادة لأشكال مختلفة من الإيذاء الجسدي، وتحدث انتهاكات أمام الأطفال وأفراد الأسرة الآخرين والجيران، مما يترك النساء في وضع مخجل أمام الآخرين، إلى جانب شيوع العنف الجنسي الأسري، حيث كانت التجارب الجنسية للمبحوثات اللاتي تمت مقابلتهن مؤلمة وقسرية، وأشرن إلى تعرضهن للإكراه الإنجابي على نطاق واسع.
يشار إلى أن هذه الدراسة أعدها المجلس الأعلى للسكان، بالتعاون مع الجامعة الأردنية وجامعة ادنبره-اسكتلندا وجامعة غرب اسكتلندا، وبدعم من المجلس العربي للعلوم الاجتماعية ضمن برنامج "الصحة وسبل المعيشة في المنطقة العربية: الرفاه والهشاشة والنزاع" بدورته الأولى (2020- 2022) والممول من الوكالة السويدية للتعاون الإنمائي الدولي (SIDA).
--(بترا)
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير