شاي الماتشا يوفر فوائد خاصة لكبار السن في بث مباشر.. أوبرا وينفري تعزز دعمها لـ كامالا هاريس خطأ في التسعير يهدد شركة بالإفلاس حكم أوروبي يغرم (غوغل) 2.7 مليار دولار بسبب ممارسات احتكارية 7 فوائد لتناول الشوكولا الداكنة بانتظام ضبط ٧ مركبات أخفت لوحات الأرقام في معان انخفاض مؤشر داو جونز الأميركي المعايطة: 515 ألف أردني مغترب لم يتمكنوا من التصويت بالانتخابات وزير الخارجية يشارك بالدورة 162 لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري الدلالات السياسية لتفاوت المشاركة الانتخابية.. فجوة بين المحافظات الكبرى والمناطق الريفية والبادية النشامى في صدارة فرق المجموعة الاسيوية وزير الخارجية يلتقي نظيره التركي وزير الخارجية يلتقي نظيره السوري هذا ما فعله نشامى البادية في منطقة رم الأمن: رصد إطلاق عيارات نارية بأحد المقرّات الانتخابية في الجفر غوتيريش يدين غارات الاحتلال على خان يونس وفاة و 3 إصابات بتدهور باص في الأغوار الشمالية المستقلة للانتخاب: 44 تجاوزا تم إحالتها إلى الادعاء العام الأمن العام : إعادة نشر القوة لضبط المخالفات الخطرة كإطلاق العيارات النارية عُمان.. اللجنة التنفيذية لاتحاد صحفيي آسيا والمحيط الهادئ يتفقون على تضافر جهودهم لدعم حرية الصحافة ونقابات الصحفيين في المنطقة
محليات

ملتقى النخبة- elite يناقش "التوجيهي" وهل هو مقياس مثالي لتحديد مستقبل الطلبة

ملتقى النخبة- elite يناقش التوجيهي وهل هو مقياس مثالي لتحديد مستقبل الطلبة
الأنباط -
الانباط – مريم القاسم
ناقش ملتقى النخبة-elite اخيرا ما يتعلق بامتحان التوجيهي، هل هو مقياس مثالي لتحديد مستقبل الطلبة والحالة العامة التي تصيب المجتمع بفئاته كافة ومحاور التوجيهي، هل هو طريق للقبول الجامعي والطريقة التي يدار بها ودور وسائل الاعلام في انجاح هذه المهمة الوطنية بمشاركة مختصين من القطاعين العام والخاص .
وقال فيصل تايه ان شهادة الدراسة الثانوية العامة تمثل معيارا لنظام التعليمي الوطني وحصيلته وهو نتاج عمليات تربوية مستمرة تبدأ بالمرحلة الأساسية وصولاً للثانوية ، لتكوين الفرد المتعلم ومن الضروري ان تكون عملية تقويم الطالب نهاية المرحلة الثانوية موضوعية ودقيقة وصادقة وتخضع لأسس ومعايير تربوية سليمة.
وبين المهندس محمد المجالي ان هناك نسبة عالية من الحاصلين على التوجيهي لا يتقنون الكتابة، وهذا يدل ان مخرجات العملية التعليمية متدنية، داعيا الى الغاء سنة التوجيهي والاستعاضة بمعدلات تراكمية للسنوات الثلاث الأخيرة، بحيث يكون التركيز على اللغات والرياضيات والفيزياء والفلسفة والدين.
واشار ابراهيم ابو حويله انه مع الثانوية العامة بشكلها الحالي خاصة وان هذه الوسيلة تتحكم بها عناصر لا تحقق العدالة لتغير المكان والزمان والإنسان من العاصمة إلى الأطراف، كما ان الفرص تتفاوت من حيث الذكاء وهذه الوسيلة لا تقيس الذكاء وهي في المعظم تقيس التحصيل والإمكانيات وللأسف يرتبط بكل ذلك المستقبل .
وبين محمود ملكاوي أنْ معدل الطالب في التوجيهي هو الذي يقرر مصيره ودراسته وبالتالي مستقبله وصاحب المعدل الاعلى يدرس وفق ما خطط له ، في حين أنَّ اصحاب المتوسطة والمتدنية يدرسون التخصصات التعليمية ليصبحوا معلمين مسؤولين عن تعليم الأجيال داعيا وزارة التربية الاخذ بعين الاعتبار ان رسوب الطلبة أو تدنّي معدلاتهم خاصة الفرع العلمي هي مواد الانجليزية والرياضيات والفيزياء، حيث تشكل 90% من أسباب الرسوب ولا نجد لدى الوزارة أي دراسة لمعالجة هذه المشكلة .
وقال عصام شواقفة ان التوجيهي بصورته الحالية يوازي الامتحانات الوطنية التي وضعتها الدول مثل السات الأمريكي والبكالوريا الدولية وغيرها من الاختبارات التي هدفها الحكم على جودة مخرجاتها التربوية بنهاية المرحلة المدرسية، مضيفا ان واقع حال التوجيهي يومنا وعند مقارنته بغيره يوجد حالة من القلق والتوتر لدى الطلبة بفعل شكل الامتحان وطريقة تقديمه وطبيعة الأسئلة وصعوبتها وما زلنا بحاجة إلى تحديد الغاية من التوجيهي.
وبين الدكتور عديل الشرمان ان هدف الطالب اجتياز مرحلة الثانوية للارتقاء بمستواه التعليمي والانتقال إلى التعليم في الجامعات والمعاهد المختلفة بحيث لا تصبح شهادة الثانوية السد والحائط امام مستقبله لافتا الى ان عاطلا عن العمل يحمل الثانوية أو الشهادة الجامعية أفضل بكثير من عاطل عن العمل غير متعلم وراسب في الثانوية، وهذا أقل ضررا وخطرا على المجتمع.
واشار الدكتور ياسر الشمالي انه عند تحديد مستوى الطالب يجب مراعاة مستواه في آخر ثلاث سنوات وهذا يخفف من التوتر وان اعتماد امتحان كفاءة في الجامعة لكل تخصص يخفف من التوتر ويعطي جرعة من العدالة لمن يستحق دخول الجامعة خاصة وان الطلبة من العائلات الميسورة تذهب للمراكز الخاصة والدراسة لدى مدرسين خصوصين ويحرم من ذلك أصحاب الدخل المحدود.
وقال الدكتور معن المقابلة ان التوجيهي بهذا الشكل لم يعد مقبولاً وان تتحول البلد في فترة الامتحان لحالة شبه طوارىء كما يعاب على الدولة وجود المظاهر الامنية وكأننا في حالة حرب، مشيرا الى ان هناك تجارب للتوجيهي في دول مجاورة تستحق الاطلاع عليها لكن استمرار هذه المظاهر والتوتر امر غير مقبول.
وذكر موسى مشاعره ان مرحلة التوجيهي تحدد مصير الطالب بحيث تعيش الأسرة على اعصابها وان الجادين يعيشون تحت ضغط الاهل والمدرسة والوزارة خاصة وان المجتمع لا يرحم من يخفق في الوصول إلى معدل النجاح ويخجل الطالب من نفسه ويتوارى عن الأنظار فيما دفع الفشل اخرين الى الانتحار
ولفت حاتم مسامرة الى انه يجب الا يكون التوجيهي نهاية طريق الطالب مقترحا حلولا للحد من المشكلة منها تأهيل المعلمين في الصفوف الأساسية لإعتماد البحث والتحليل وتعديل السنوات الدراسية لتصبح المرحلة الأساسية ست سنوات و الاعداديه سنتان، والثانوية ٤ سنوات، مقسومة لسنتين تحضيرية، ثم سنتين او أربع فصول دراسية تدخل في معدل الثانوية العامة ، وإعتماد مساقات اكاديمية ومهنية في سنوات الثانوية بحيث يختار الطالب مواد تتلائم والتخصصات التي يريد دراستها في الجامعة وضرورة مساهمة الدولة في تحمل تكاليف التعليم الجامعي من خلال انشاء حسابات توفير للطلبة.
واشار الدكتور عبد الكريم الشطناوي ان الإهتمام الزائد بالامتحان جعل منه هدفا بحد ذاته وليس وسيلة، مبينا انه لا بد من امتحان التوجيهي معرفة مستويات الطلبة كي يتم توجيهم لدراسة مواضيع تتناسب وقدراتهم، وهو ليس المعيار الوحيد، وبمثابة طريق عبور للدراسة الجامعية مضيفا ان اقتصار قبول الطلبة للدراسة الجامعية على معدل التوجيهي أصبح يشكل عقبة.
وقال الدكتور مصطفى عيروط اننا بحاجة إلى مجلس أعلى لتنمية الموارد البشريه يعمل بمهنيه وينظم التعليم ويعمل على توحيد وسائل التوجيه والإرشاد نحو التعليم التطبيقي المهني، وتعتبر الثانوية من الثوابت الهامه ولها مصداقيه وأما محاولات التشكيك خطر يؤثر على سمعة التعليم، داعيا الى اجراء دراسة لاجراء امتحان الثانوية داخل الجامعات والكليات.
وبين مهنا نافع انه لبقاء امتحان الثانوية حاضرا ومحفزا للاجتهاد لا بد من تخفيض تكاليف الدراسة بالجامعات الحكومية ليبقى الفارق بينها وبين الخاصة مما سيكون عاملا مساعد وبهذا الأسلوب الجديد المقترح لا بد لأساتذتنا من صقله وإضفاء السمة الأكاديمية لكي يتغير كليا مفهوم هذا الامتحان ليصبح أملا واعدا لامكانية الالتحاق بالتعليم الجامعي بتكاليف مقبولة.
واشار الدكتور وليد ابو حمور انه لا يمكن الغاء التوجيهي لكن يجب ان لا يكون الوحيد لتقرير مصير الطالب، مقترحا احتساب معدل اخر ثلاث سنوات بالاضافه الى امتحان التوجيهي.
وقال حسام مضاعين ان التوجيهي لم يتغير مفهومة بشكل جذري منذ ان وجد ولم تتغير طرق واساليب تقديم الامتحانات النهائية الا من حيث الشكل ، وهذا يؤدي الى ارتفاع نسبة التوتر والخوف وقد لا يكون العيب في نظام التوجيهي وانما في عدم تطوير الادوات والمناهح وطرق وضع الاسئلة وقاعات الامتحانات وطرق الرقابة المتبعة ..
وذكر الدكتور عيد ابو دلبوح ان التوجيهي اداه ادت الى تحفيز الاهل في سباق لتحصيل الافضل للاقبال على التعليم وحيث انه اصبح اداه الفرز الوحيده والعادله للمواطن لدخول مساق الحياة وتكمن المشكله مابعد التعليم باشكاله مع وجود اعداد هائلة من الخريجين وهي معضله لن تحل من قبل الحكومات لان الحكومات هي ليست من الشعب .
وبين هاشم المجالي ان التوجيهي مقياس خاطئ وظالم نتيجة ظروف الطلبة غير المتساوية من حيث المدارس أو الاساتذة أو الأحوال المادية والاجتماعية ويكون في وقت قد يكون فيه في ظروف سيئة وبالتالي تؤثر على معدله ومن المفروض ان يكون التقييم من خلال تقسيم المعدل النهائي على مراحل وهذا يحقق عدالة أكثر ..
وقال الدكتور خالد الجايح ان هناك عدة جهات ساهمت في جعل التوجيهي معضلة وان المنظومة التعليمية والتعليم التلقيني والنجاح التلقائي والمدرسة والمعلم والمجتمع والأسرة والطالب تمثل حالة إجرامية في تحتاج لمؤتمر جدي من المتخصصين والباحثين لدراستها ووضع الحلول لها .
وبين المهندس رائد حتر الى انه يعتقد بانه لا داعي للتوجيهي لعدة اسباب منها انه يعكس فقط مقدرة الطلاب على الحفظ لان نظامنا التعليمي يعتمد على التلقين، كما انه اصبح عبئا ماديا ونفسيا كما ان الاستثناءات الممنوحه لفئات متعددة في القبول الجامعي اوجدت نوعا من عدم العدالة مما ينفي الغرض من الامتحان داعيا الى الغاء الامتحان نهائيا او استبداله بامتحانات تحديد مستوى موحدة من قبل الجامعات.
وقال الدكتور وليد سميرات انه لا يمكن ربط هيبة التعليم بالتوجيهي ويجب العمل على رفع كفاءة المدارس الحكومية لمواكبة الخاصة وا التوجيهي ليس مقياسا على كفاءة الطالب وان فشل الطالب باحدى المواد ليس مقياسا على كفاءتة اضافة الى العوامل الاجتماعية والنفسية التي تحضر سنويا والتي تنعكس على المجتمع باكمله ..
وبينت عبير عموري ان التوجيهي لا يحدد ذكاء أو إمكانية الطالب على النجاح في الجامعة، وان تعديل الامتحان ونظرته تبدأ من الصف الاول.
وذكر الدكتور هايل الدعجة ان اي اختبار من السهل اختراقه باستثناء التوجيهي ، وان الغاء التوجيهي مرهون بتحسين مستوى التعليم وتطويره بحيث يكون مواكبا لاخر التطورات في حقل التعليم ويعترف الجميع ان التعليم في الاردن في ادنى مستوياته . .
وقال الدكتور زيد الدباس ان موضوع التوجيهي هام تهتم به جميع الأس ولعل من أسباب الاهتمام الزائد الجدية التي يتصف بها المجتمع موضحا ان هناك توجها لدى وزارة التربيه لإلغاء أسئلة الاختيار من متعدد ولا بد من التشاور مع التربويين في هذا الموضوع قبل تطبيقه ..
ودعا الدكتور بلال السكارنة الوزارة الى وضع نهاية ايجابية لهذا المسلسل الممل مع الاخذ بعين الاعتبار الاشكاليات خاصة وان الامتحان ليس عقوبة وانما لتقدير مستويات الطلبة وقدرتهم على تحقيق التحصيل العلمي المستقبلي وانهاء حالة القلق والانتظار لشبح الامتحان ونتائجه مع اعداد استراتيجيات وسياسات مستقبلية ترقي الى المحافظة على ابنائنا من التراكمات السلبية لامتحان الثانوية والذهاب باتجاه تطويره بما ينسجم مع التطورات والتجارب للدول الناجحة.
واشار الدكتور منذر الشرع الى ان أن النظام التعليمي الخاص بأي بلد يجب أن يعكس خصوصيتة الثقافية والاجتماعية بالإضافة إلى تزويد الطالب بالعلوم والمعارف المختلفة ، موضحا ان النظام التعليمي يعتمد على أربعة عناصر: المعلم والمدرسة والمناهج والطلبة، موضحا الى ان تراجعا في العناصر المكونة للنظام التعليمي لدرجة أصبحت معها الجامعات تعاني من نواتج التعليم المدرسي، واصبح المعلم لا يلقى العناية الضرورية ليكون ناجحاً، والعديد من المدارس، في اطراف المحافظات لا تصلح كبيئة مدرسية تعليمية وتنقصها أساسيات البيئة التعليمية السليمة كما ان المناهج بحاجة إلى تطوير لمواكبة التطورات على المستوى العالمي وفي نفس الوقت المحافظة على خصوصية المجتمع وتراثه
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير