الأمن يبحث عن مطلقي نار في معان والجفر ويستدعي مرشحين حالة الطقس ودرجات الحرارة المتوقعة لأربعة أيام قادمة شاي الماتشا يوفر فوائد خاصة لكبار السن في بث مباشر.. أوبرا وينفري تعزز دعمها لـ كامالا هاريس خطأ في التسعير يهدد شركة بالإفلاس حكم أوروبي يغرم (غوغل) 2.7 مليار دولار بسبب ممارسات احتكارية 7 فوائد لتناول الشوكولا الداكنة بانتظام ضبط ٧ مركبات أخفت لوحات الأرقام في معان انخفاض مؤشر داو جونز الأميركي المعايطة: 515 ألف أردني مغترب لم يتمكنوا من التصويت بالانتخابات وزير الخارجية يشارك بالدورة 162 لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري الدلالات السياسية لتفاوت المشاركة الانتخابية.. فجوة بين المحافظات الكبرى والمناطق الريفية والبادية النشامى في صدارة فرق المجموعة الاسيوية وزير الخارجية يلتقي نظيره التركي وزير الخارجية يلتقي نظيره السوري هذا ما فعله نشامى البادية في منطقة رم الأمن: رصد إطلاق عيارات نارية بأحد المقرّات الانتخابية في الجفر غوتيريش يدين غارات الاحتلال على خان يونس وفاة و 3 إصابات بتدهور باص في الأغوار الشمالية المستقلة للانتخاب: 44 تجاوزا تم إحالتها إلى الادعاء العام
محليات

الكرك: دور العبادة حكاية مكان أثر وتاريخ

الكرك دور العبادة حكاية مكان أثر وتاريخ
الأنباط -
تنتشر في مدينة الكرك العديد من دور العبادة الإسلامية والمسيحية المتلاصقة جغرافيا ذات الأثر والتاريخ المهم بحياة المدينة وتكوينها الاجتماعي والديني.
وتحتضن مدينة الكرك أبرز المساجد والكنائس الشاهدة على حقب تاريخية مرت على المدينة عبر العصور الزمنية ومن أبرزها المسجد العمري والمسجد ألحميدي وكنيسة الروم الأرثوذكس وكنيسة أللآتين وكنيسة الكاثوليك والإنجيلية.
وحول التطور التاريخي لدور العبادة، قال الباحث الدكتور يوسف الحباشنة خلال حديث لبرنامج أعدته ثقافة الكرك مساء امس بعنوان "حكاية مكان أثر وتاريخ" من الشئ الذي يفتخر به أن تاريخ مدينة الكرك لم يكن مبني على التعصب والمناكفة فتاريخها الإسلامي والمسيحي متوازيان مبنيان على المحبة والتسامح والتآخي، لافتًا إلى تبرع مسيحي الكرك بقطعة ارض لصالح بناء المسجد العمري.
وتناول الحباشنة مراحل بناء وتطور المسجد العمري بالكرك الذي ينسب للخليفة عمر الخطاب، مستعرضًا مراحل تطور البناء في العهود الإسلامية المختلفة وخاصة العهد المملوكي والأيوبي وإسهامات الهاشمين فيما بعد بالعناية بها.
وكذلك تحدث عن المسجد الحميدي المجاور لقلعة الكرك والذي أسس في عهد السلطان العثماني عبد الحميد الثاني والذي بناه حسين حلمي باشا سنة 1894 ميلادي ليكون مكان صلاة لموظفي السرايا العثمانية والمواطنين.
واستعرض الأب الدكتور حيدر هلسه مراحل تطور دور العبادة المسيحية بالمدينة، لافتًا إلى أنها أخذت طابعًا مرتبطًا بالعائلات والعشائر المسيحية، مشيرًا إلى أن أقدم كنيسة بالكرك، هي كنيسة الروم الأرثوذكس باعتبارها بناءً بيزنطيًا بالأصل وهي مكتوبة بخارطة مأدبا وتعد من المباني العريقة بمدينة الكرك.
وأشار إلى كنيسة أللآتين ودور الراهبات بها بممارسة دور التعليم والصحة من خلال المدرسة، بالإضافة إلى المستشفى الإيطالي كأقدم مستشفى بالمدينة.
وأضاف، أنه تم تأسيس كنيسة الناصر ألإنجيلية ككنيسة وحيدة بالمحافظة، بالإضافة إلى حديثه عن الكنيسة الكاثوليكية، مؤكدًا عمق الترابط والتآخي الإسلامي المسيحي وبنفس الوقت التآلف بين الطوائف والكنائس المسحية بنشر رسالة المحبة والإيمان.
بدورها، قالت مديرة الثقافة عروبة الشمايلة، انه من المهم أن تعتني مديرية الثقافة بالحديث عن دور العبادة بالمدينة لأهميتها التاريخية والحضارية لنشر السياحة الدينية وتعريف الأجيال بالأثر التاريخي لدور العبادة بتشكيل الهوية الوطنية الراسخة للمجتمع الأردني عبر العصور.
--(بترا)
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير