الارصاد الجوية : انخفاض تدريجي في درجات الحرارة وأجواء مغبرة نهاية الأسبوع بنك الإسكان يرعى فعالية "أمنيات الشتاء" للأطفال في مركز هيا الثقافي مالك غازي ابو عديلة المشاقبة يدخل "القفص الذهبي" الذكاء الاصطناعي يكشف سر الحفاظ على شباب الدماغ هل يعفيك الطقس البارد من استخدام واقي الشمس؟ شركة طيران تجبر راكب على التخلي عن مقعده من أجل كلب سؤال الأردن: متى تنتهي مرحلة الانطباعات في سوريا؟ وزير الخارجية: المحادثات مع القائد العام للإدارة الجديدة في سوريا كانت إبجابية هل يمكن أن تتحول انفلونزا الطيور إلى جائحة؟ 93% معدل الإنجاز بمشاريع مجلس محافظة العقبة في 2024 العطلة الشتوية.. فرصة ثمينة بحاجة للاستثمار لصالح الطلبة أحمد الضرابعة يكتب : الأردن وسورية ما بعد حكم الأسد “توزيع الكهرباء” تسعى لإدخال تطبيقات الذكاء الاصطناعي في خدماتها الرقمية الوحدات يفوز على السرحان و يتأهل للدور نصف النهائي ببطولة الكأس القوات المسلحة تحبط محاولة تسلل طائرة مسيرة على الواجهة الغربية رئيس بلدية الجيزة يستعرض إنجازات عام 2024 خلال الجلسة الختامية لهذا العام بلدية السلط و إعمار السلط توقعان اتفاقية مع USAID لإطلاق سوق أسبوعي لدعم الشباب الخصاونة يضيء شجرة عيد الميلاد المجيد في عجلون الحسين يتأهل لنصف نهائي كأس الأردن بفوزه على السلط بركلات الترجيح أبو صعيليك يبحث تعزيز خدمة "المكان الواحد" في غرفة صناعة عمان.

الثانوية كفرصة ثانية

الثانوية كفرصة ثانية
الأنباط -
مهنا نافع
 
امتحان الثانوية العامة او الامتحان الذي تشرف عليه وزارة التربية والتعليم يجب أن يبقى كأداة قياس لمستوى وجودة التعليم المدرسي في الأردن، ولكنني ارى ان يكون (اختياريا) ويصبح فقط من أسس وشروط القبول للجامعات الحكومية، أما الجامعات الخاصة فيمكن للطلبة الالتحاق بها بدونه، ولكن يترك شروط القبول لكل جامعة حسب ما تراه بعد اعتمادها على نتيجة الشهادة المدرسية اولا، ثم لا بد للطلبة بعد ذلك من اجتياز مجموعة من الامتحانات لتحديد أسس وإجراءات القبول لهم.

من الامتحانات المقترحة امتحانين، الأول لتحديد مستوى المتقدم له باللغة العربية وبناء على نتيجته يقرر إن كان سيحتاج إلى تسجيل ساعتين اضافيتين لخطته الدراسية، لتندرج تحت مسمى متطلبات القبول العامة، والثاني امتحان لتحديد مستوى اللغة الانجليزية وتعامل نتيجته بنفس الطريقة، وكذلك لا بد من اجتياز امتحانين آخرين يتعلق كل منهم بالتخصص الدراسي المختار، لتعامل ايضا نتيجة كل منهم بنفس الطريقة ولكن تندرج مسمياتهما بالخطة الدراسية بمتطلبات القبول للتخصص.

وحتى يبقى امتحان التوجيهي حاضرا ومحفزا للاجتهاد لا بد من تخفيض تكاليف الدراسة بالجامعات الحكومية ليبقى لدينا فارق مجدي بينها وبين الجامعات الخاصة مما سيكون عاملا مساعدا من أولياء الأمور لتشجيع أبنائهم للاقبال عليه، ولكن بدون ذلك القلق والتوتر الذي عادة يرافق اغلب المنازل بتلك المرحلة الدراسية.

بهذا الأسلوب الجديد المقترح والذي لا بد لأساتذتنا من صقله وإضفاء السمة الأكاديمية عليه سيتغير كليا مفهوم هذا الامتحان ليصبح أملا واعدا لامكانية الالتحاق بالتعليم الجامعي بالجامعات الحكومية بتكاليف مقبولة وسيكون بمثابة الفرصة الثانية بعد الامتحانات المدرسية لاكمال الدراسة بالجامعة لا الفرصة الوحيدة فقط كالوضع الحالي مما سيخفف او حتى ينهي من تلك الضغوطات الاجتماعية الغير منطقية.
مهنا نافع
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير