كيف يمكن لنتنياهو الالتفاف على قرار "الجنائية الدولية"؟ خبراء يجيبون ‏‏المدير الفني لنادي العقبة يستقيل من تدريب الفريق بنك المعرفة المصري ،، دعوة لإنشاء بنك معرفة أردني مماثل الإيسيسكو تدعو لحماية التراث اللبناني من التدمير جراء العدوان الإسرائيلي منتخب الكراتيه يتصدر مجموعته ببطولة العالم آلاف المستوطنين بينهم بن غفير يقتحمون الحرم الإبراهيمي صحة غزة تحذر من توقف المستشفيات عن العمل خلال (48) ساعة بسبب نفاد الوقود هل الجزية تنطبق على العرب المسيحيين؟ الصفدي: يحق لنا التباهي بحكمنا الهاشمي ونفخر بدفاع الملك عن غزة الخطوط القطرية تخفض أسعار رحلاتها بين عمان والدوحة مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي عشيرة النعيمات الرئيس الصيني في زيارة قصيرة للمغرب المغرب: تفكيك خلية إرهابية موالية لداعش بالساحل مدير إدارة الأرصاد الجوية: كتلة هوائية باردة جدا تؤثر على المملكة وانخفاض ملموس في درجات الحرارة انطلاق تصفيات بطولة القائد الشتوية لأندية المعلمين في كرة القدم انهيار مبنيين بالكامل بغارتين إسرائيليتين على الشياح جنوب بيروت بيروت: تجدد الغارات على الضاحية الجنوبية بعد تهديدات بالإخلاء العراق يطلب دورة غير عادية لجامعة الدول العربية بعد التهديدات الإسرائيلية الاحتلال يستهدف مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة وفاة الفنان المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض

من وحي الحديث الملكي

من وحي الحديث الملكي
الأنباط -
بلال حسن التل

في حواره مع جريدة الرأي الغراء  المنشور أول أمس الأحد، كان جلالته ككل  مرة أخرى يتحدث فيها على معرفة كاملة   بكل تفاصيل  المشهدين الإقليمي والدولي ، وأكثر منهما المشهد الوطني، الذي هو أولوية جلالته الأولى، لأن مصلحة الأردن وأهله أولا عند جلالته ،ويجب أن تكون كذلك عند كل أردني غيور.

    وانطلاقاً من معرفة جلالته بتفاصيل المشهد الوطني فقد  وضع جلالته النقاط على الحروف،واضعا الجميع أمام مسؤولياتهم،خاصة عندما أشر جلالته بأدب ملكي رفيع إلى مواطن الخلل، في نفس الوقت الذي أشر فيه جلالته إلى سبل إصلاح كل خلل، من الاختلالات التي نعاني منه، وأول السبل التي  وجه جلالته إليها ،للخروج من ما نحن  به، هو ضرورة مغادرة  خانات التشخيص،و النقد والسلبية السوداوية وإنكار الإنجاز الوطني، بل والإساءة لكل منجز وتشويهه والتشكيك به،وهي الممارسة التي احترفها البعض خاصة أولئك النفر الذي تستهويه الشعبوية الرخيصة ،مغادرةذلك كله  و الانصراف إلى مرحلة العمل لمعالجة  الاختلالات التي نعاني منها.
ثاني سبل الإصلاح التي وجه إليها جلالته هي ضرورة تكاتف جهود الجميع وتوظيفها للخروج من الأزمات التي نعاني منها ،سواء كانت هذه الأزمات نتاج ظروف إقليمية كإفرازات ماسمي بالربيع  العربي  ,أو تداعيات موجة الإرهاب التي ضربت  منطقتنا ،أو بسبب استعصاء حل قضية فلسطين التي هي قضيتنا المركزية، مثلما هي مصدر رئيس لعدم الاستقرار في المنطقة ،بل والعالم، أو أن هذه الأزمات كانت نتاج عوامل محلية أبرزها الترهل الإداري وتراجع الإنتاجية ،واستشراء الواسطة والمحسوبية 
والشللية والعشائرية المشوهة،على حساب سيادة القانون والكفاية،والعمل بروح الفريق.
 وتكاتف الجهود يعني كما قال جلالته الاستماع إلى كل الأصوات الوطنية، وهو استماع سيقود إلى الاستفادة من كل الطاقات الأردنية وتوظيفها لخدمة وطننا في إطار خطط تنفيذية مربوطة ببرامج زمنية،تحقق شمولية التحديث السياسي والاقتصادي والإداري وفق رؤية متكاملة.
 لتحقيق ذلك كله فإن المطلوب منا جميعا أن نتعامل مع ما قاله جلالة الملك على أنه توجيهات من قائد الوطن من واجبنا أن نحولها  إلى برامج وخطط عمل تطبق على أرض الواقع،ولا نكتفي بإعادة إنتاجها بجمل إنشائية، فجلالته يحب الإنجاز ويمقت الثرثرة.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير