الأشغال: البدء بإعادة إنشاء طريق محي-الأبيض بالكرك وتحويل السير لطريق بديل سعر قياسي جديد .. ارتفاع الذهب في السوق المحلية 1.20 قرشاً أجواء مشمسة ولطيفة في اغلب المناطق اليوم وانخفاض ملموس الأحد والاثنين كيف يمكن لنتنياهو الالتفاف على قرار "الجنائية الدولية"؟ خبراء يجيبون ‏‏المدير الفني لنادي العقبة يستقيل من تدريب الفريق بنك المعرفة المصري ،، دعوة لإنشاء بنك معرفة أردني مماثل الإيسيسكو تدعو لحماية التراث اللبناني من التدمير جراء العدوان الإسرائيلي منتخب الكراتيه يتصدر مجموعته ببطولة العالم آلاف المستوطنين بينهم بن غفير يقتحمون الحرم الإبراهيمي صحة غزة تحذر من توقف المستشفيات عن العمل خلال (48) ساعة بسبب نفاد الوقود هل الجزية تنطبق على العرب المسيحيين؟ الصفدي: يحق لنا التباهي بحكمنا الهاشمي ونفخر بدفاع الملك عن غزة الخطوط القطرية تخفض أسعار رحلاتها بين عمان والدوحة مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي عشيرة النعيمات الرئيس الصيني في زيارة قصيرة للمغرب المغرب: تفكيك خلية إرهابية موالية لداعش بالساحل مدير إدارة الأرصاد الجوية: كتلة هوائية باردة جدا تؤثر على المملكة وانخفاض ملموس في درجات الحرارة انطلاق تصفيات بطولة القائد الشتوية لأندية المعلمين في كرة القدم انهيار مبنيين بالكامل بغارتين إسرائيليتين على الشياح جنوب بيروت بيروت: تجدد الغارات على الضاحية الجنوبية بعد تهديدات بالإخلاء

د. رافع شفيق البطاينة يكتب:-هل الأحزاب هي الحل،،

د رافع شفيق البطاينة يكتب-هل الأحزاب هي الحل،،
الأنباط - منذ أن أقرت مخرجات اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية من البرلمان والكل يتحدث ويتناول موضوع حزبنة الحياة السياسية في الأردن وبدأ يأخذ منحنى التفاعل الشعبي، وبدأت النخب السياسية تتدافع باتجاه تأسيس الأحزاب السياسية، ودعوة الشباب بشكل خاص والمجتمع بشكل عام نحو الإنضمام والانخراط في الحياة الحزبية والسياسية في الأردن، وكأن الأحزاب السياسية هي الحل لكل مشاكلنا على إعتبارا أنها تملك العصا السحرية، على الرغم أن العديد من النخب السياسية التي تدعوا المواطنين إلى الإنخراط في العمل الحزبي هي غير منخرطة في الأحزاب، وليس لديها توجه للمشاركة في العمل الحزبي، ولذلك فإن فاقد الشيء لا يعطيه، وفي ضوء تزايد الدعوات نحو تفعيل والمشاركة في الحياة الحزبية، يبرز السؤال الذي يطرح نفسه هنا هل الأحزاب السياسية هي الحل لكل مشاكلنا وقضايانا..؟ دعونا نسأل القائمين على هذه الأحزاب ما هي الحلول لديهم لحل مشكلة البطالة وتعيين حوالي 500 الف معطل عن العمل ونسبة البطالة تزيد عن ٢٥٪، وما هي الحلول لديهم للحد من الفقر ورفع رواتب الموظفين  والفقراء الذين يتقاضون معونه وطنية، لكي يتمكنوا من مواجهة موجة الاسعار التي طالت كل شيء، ما هي الحلول لدى الأحزاب لتخفيض الضرائب على المحروقات لتخفيض سعر المحروقات والكهرباء بما ينعكس إيجابا على إنخفاض اسعار معظم السلع الصناعية والخدماتية، ما هي الحلول لدى الأحزاب لحل مشكلة المزارعين من المياه والقروض المتراكمة عليهم وفتح أسواق جديدة لتصدير منتجاتهم الزراعية، ما هي رؤية الأحزاب السياسية لتحقيق العدالة والمساواة وتكافؤ الفرص وانصاف الموظفين الذين لحقهم ظلم، في ظل تفشي الواسطة والمحسوبية والجهوية في التعيينات وتهميش الكفاءات القيادية، ما هي الحلول لدى الأحزاب السياسية لمجابهة قضايا العنف المجتمعي التي أخذت تتفشى في المجتمع، ما هي الحلول لدى الأحزاب لتحقيق العدالة في القبولات الجامعية بين كافة الطلبة بعيدا عن التمييز الوظيفي بين كافة الموظفين، ما هي الحلول لدى الأحزاب لتحقيق العدالة بين كافة الموظفين من مختلف الدوائر الحكومية من حيث الرواتب والحوافز التي يتقاضونها، كيف تستطيع الأحزاب السياسية إيجاد حلول لما ورد ذكره من قضايا ومشاكل مجتمعية وهي لا تملك أجرة فتح مقرات لها والصرف على نشاطاتها بدون الدعم الحكومي، كيف تستطيع الأحزاب السياسية إقناع الناس بالمشاركة في الحياة الحزبية والسياسية ومعظمها لا يملك الجرأة على مجرد إصدار بيان نظري لا يهش ولا ينش تنتقد فيه بعض الإجراءات الحكومية من رفع أسعار ونقص وتقصير في تقديم خدمات وتعيينات لا تستند على أسس العدالة والنزاهة والشفافية لمجرد تنفيعات شخصية، كيف... وكيف... أسئلة كثيرة بحاجة إلى إجابات مقنعة للناس للاقتناع بالعمل الحزبي، وخلاف ذلك سوف نبقى مكانك سر نجلد ذاتنا وذات المعارضة،، ويبقى الإصلاح السياسي مجرد طموحات وأحلام، وشماعة نعلق عليها فشلنا، ويتسلق عليها من يسعى الوصول إلى كراسي السلطة، كيف نشارك في أحزاب قانونه يحرمنا من تولي العديد من مواقع المسؤولية والقيادية في بعض الوزارات أو المؤسسات أو العمل لديها، أجيبونا هداكم الله لعلنا نقتنع ونهرول نحو المشاركة في أحزابكم، حمى الله الأردن وقيادته الحكيمة وشعبه الوفي من كل مكروه.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير