مقالات مختارة

الإعلام والاعلامي المهني

{clean_title}
الأنباط -
بغض النظر عن الحاجه إلى تعريف قانوني واجرائي للإعلامي والحاجه الماسه الضروريه والسريعه إلى إعادة النظر في القوانين الناظمه للإعلام ونقابة الصحفيين وتوحيد المصطلح صحفي او اعلامي ليشمل كل من يعمل في الإعلام وخاصة في الإعلام المؤثر الإلكتروني وحتى لا يترك المجال لكل من هب ودب ان يسمي نفسه اعلامي وان تكون شروط تعتمد الخبره والتأهيل والعمل وان لا يقل عن عشر سنوات يعمل في حقل اعلامي مثبت فالاعلام مهنه وخبره وقدره وليس وظيفه روتينيه في عالم الإعلام في القرن الواحد والعشرين
وهذا الطلب سببه بأن الإعلام الوطني العام والخاص يقوم بدور فعال في خدمة الوطن ولهذا فالاعلامي المهني الموضوعي وخاصة في المؤسسات العامه والخاصه عليه دور في العمل الاعلامي الموضوعي المهني ولا يدخل اي اعلامي وطني مهني يحترم نفسه وعمله في الشلليه والقال والقيل والمناطقيه و عليه ان يظهر ما يخدم الوطن والمؤسسه بغض النظر عن أي علاقه او خلاف عمل او شخصي او مصلحه مع أي إنسان وفي نفس الوقت يقوم بمتابعة النقد البناء وليس من شيم الاعلامي المهني الوطني التصيد للاخرين وتصفية الحسابات بفتن واشاعات وكذب وزج المختلف معه في اي موضوع عمل أو شخصي كذبا او زورا او تسريب معلومات واشاعات لاخرين والأصل ان يكون قادرا على المواجهه ولا يتستر بالخفاء بعيدا عن المصالح الشخصيه نهائيا
ولهذا فالحاجه كما يبدو في إعادة النظر في أماكن الخلل في العمل الاعلامي في مختلف المؤسسات العامه والخاصه وان لا يترك الفراغ للناشطين السلبيين في قنوات التواصل الاجتماعي وان لا يترك الفراغ للاشاعات والفتن والافتراءات والتحريض ونشر الاخبار غير الصحيحه فتحصين الجبهه الداخليه يحتاج إلى تغيير جذري في الإعلام الوطني العام والخاص في اي مكان يحتاج لذلك ليعود كما كان سلاح الدوله القوي في مواجهة التحديات ولكون التاريخ لا يعيد نفسه بل تعود المقارنات التاريخيه فالحاجه ماسه إلى تغييرات اداريه جذريه اداريه واعلاميه وفي التعليم في القطاعين العام والخاص وكل أدوات التوجيه في الامكنه التي تحتاج لذلك لتعمل جميعا في نغمة واحده للمصلحه العامه ومن تابع وحضر العطوه العشائريه باعتراف بمقتل ابنة كل الأردنيين من مجرم والاجاده النوعيه من الجاهه والرد النوعي المدروس بعنايه فائقه يتضمن معلومات مهمه جدا من النائب الشيخ سلامه البلوي ومن يدقق وكان الإعلام وقنوات التواصل الاجتماعي متواجدا بكثافه يجد بأن الحاجه ماسه إلى إعادة النظر جذريا وبسرعه في الأمور الداخليه اداريا واعلاميا وتعليميا في القطاعين العام والخاص وفي اي مكان يحتاج لذلك والاعتماد على كل من يعمل فقط بكفاءه وانجاز واخلاص بغض النظر عن الأصل والمنطقه والجهه وعدم التحيز لأي جهه في القطاعين العام والخاص مهما كانت والقدرة الاداريه على الضبط والسيطره والتفاعل مع الجميع والعمل لمصلحة الوطن والمؤسسه وابعاد تأثير الو المتنفذين لأسباب شخصيه وابعاد كل حاقد وحاسد لكل كفاءه ومن يعمل وينجز فما يحدث هنا وهناك في ظل غياب اعلامي قوي ومهني ومقنع كما كان الإعلام سيؤثر على الجبهه الداخليه والاستثمار والتعليم والصحه في ظل وجود نسبة البطاله التي لا يستهان بها وسيترك المجال في تأثير الإعلام المجتمعي السلبي وجلد الذات وتناسي الانجازات والكفاح والنجاح في الوطن ومؤسساته وان لا يستهان او محاولة إنكار او تشويش على اي انجاز مهما كان في القطاعين العام والخاص وفي كثير من الادارات والتعليم والاعلام الوطني . أيضا فلا نجاح دون اعلام وطني عام وفي المؤسسات يكون قويا ومؤثرا ومقنعا وطنيا
حمى الله الوطن والشعب والجيش والاجهزة الأمنيه في ظل قيادتنا الهاشميه التاريخيه بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم وسمو ولي العهد الأمير الحسين الامين
أد مصطفى محمد عيروط
تابعو الأنباط على google news
 
جميع الحقوق محفوظة لصحيفة الأنباط © 2010 - 2021
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( الأنباط )