18 إصابة جرا سقوط شظايا صاروخ إيراني في بئر السبع جلسة طارئة لمجلس الأمن بشأن الحرب بين إيران واسرائيل 6 علامات تحذيرية تشير لمشاكل في الأمعاء تحذير طبي: عزيزي المجتهد.. الإفراط بالعمل يسبب تغيرات خطيرة في الدماغ الذكاء الاصطناعي يحدد أفضل حمية لمريض السرطان نيويورك بوست: ترامب يفضل اتفاقًا مع إيران ويمنح مهلة للدبلوماسية الأرصاد: طقس حار في معظم المناطق الجمعة والانقلاب الصيفي السبت حمية جديدة تضعك في النوم من أول يوم مصدر عسكري: طائرة مسيرة فقدت التوجيه وسقطت بكامل حمولتها صباح اليوم بالازرق الأمن العام يحذّر من خطورة الاقتراب من الأجسام والمسيّرات، تحت طائلة المساءلة القانونية "مهن من ذهب" تحتفل بتخريج الفوج الأول من مبادرة فرصة ‏تقديم الكندي روي رانا لقيادة مشروع تطوير شامل لكرة السلة الأردنية عملية نوعية ونادرة لجراحة الأوعية الدموية بمستشفى الحسين "السلط الجديد" الاقتصاد الرقمي تطلق الدفعة الثانية من برنامج التدريب في مكان العمل لتأهيل 562 شابًا بمهارات رقمية أسواق الأسهم الأوروبية تغلق على انخفاض جماعي العيسوي يرعى احتفال أبناء قضاء ماعين في مأدبا بالمناسبات الوطنية سفير سلطنة عمان يلتقي رئيس وأعضاء اتحاد الناشرين الأردنيين وزير الخارجية يبحث مع نظيره السلوفوكي جهود إنهاء التصعيد في المنطقة وزير الأشغال يتفقد عددًا من مشاريع الطرق في عمان وإربد والبلقاء ‏شي: وقف إطلاق النار أولوية ملحة لتسوية النزاعات في الشرق الأوسط

غسان كنفاني توأم الثورة التي لن تموت..كتبت بديعة النعيمي

غسان كنفاني توأم الثورة التي لن تموتكتبت بديعة النعيمي
الأنباط -

ولد كنفاني في مدينة عكا يوم 9/ابريل/1936 وولدت معه أخته الثورة الفلسطينية الكبرى من نفس الرحم الخصب. وهبته قوتها وإخلاصها لفلسطين.
بقيت الثورة وأجبر هو على المغادرة عام 1948 إلى دمشق.
 عشق الرسم والموسيقى أما الكتابة فقد عشقته حتى أغرم بها. حتى المرض عشق جسده فقاومه حين اغرق نفسه بأنسولين القضية.

ماذا أضاف غسان كنفاني للادب؟
لم يكن أدب كنفاني مجموعة من المحبطين على سفينة جبرا ولا مقاوم منفرد وجد الحل السريع في قصص سميرة ،أدب غسان تجاوز الواقع حين مثل  رؤى مختلفة حمل دلالات واسعة لا على مستوى الرواية الفلسطينية بل تجاوزها إلى العربية.
اهتم غسان كنفاني بالتجريب الفني واستفاد من الرواية الغربية لتطوير أدواته الفنية فأضاف الكثير إلى فن الرواية الفلسطينية والعربية معا وهذه التجربة كانت أصيلة بقدر إخلاصه لفلسطين.
انحاز غسان في كتاباته للكادحين عندما استطاع رؤية قضية فلسطين من وجهة نظرهم فكتب عنهم بقدر اقتناعه بأنهم حملوا السلاح وثاروا على واقعهم فواجهوا الموت من أجل فلسطين  قبل غيرهم من أبناء الطبقات المخملية. 
كما ركز في أدبه القصصي والمسرحي والروائي على الفعل الجماعي وان هذا الفعل لن تأتي ثماره من غير المجابهة ولا طريق إلى فلسطين دون اصطدام.
غادر غسان وترك لنا حصيلة كبيرة مقارنة بعدد سنوات عمره القصيرة اربع روايات مكتملة وثلاثة غير مكتملة كما ترك أربع مجموعات قصصية قصيرة وأربع مسرحيات ودراسات ومقالات أدبية عديدة.

.لم يستطع المرض اغتياله لكن أياد أخرى ملطخة بالدم اغتالته في صباح لا يشبه غيره فقد سجل في التاريخ تاريخا يضاف إلى تاريخ الخائنين.


اغتالوه 8/يوليه/1972  وقد ظنوا بأنهم اغتالوا القضية فيه وما علموا بأن ألف غسان انتفض من تحت رماد خيانتهم.
                    بديعة النعيمي
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير