سلطه إقليم العقبة تنظم ورشة نقاشيه لتعريف التجار بمدينة العقبة الفائز يرعى حفل تخريج المشاركين في دورة “التقنيات الحيوية والجزيئية”، د.تامر المعايطة يكتب:ملف العودة الطوعية لللاجئين السوريين خلال مناقشة "المالية النيابية" لموازنتها انتقادات وتساؤلات نيابية حول سياسة الاستثمار الجامعة الأردنيّةُ" تحتفي بفوزِها بجائزةِ الجامعةِ الرّسميّةِ المتميّزة البطيخي تفوز برئاسة نادي المرأة الرياضي قرارات مجلس الوزراء الأمن العام يوضّح تفاصيل فيديو اعتداء سائق على آخر في العاصمة الدفاع المدني يخمد حريقاً ضخماً بعد 45 ساعة عمل متواصلة. رئيس الوزراء: سنكون إلى جانب الشعب السوري الشقيق لتحقيق طموحاته وآماله بحياة آمنة كريمة النقابات المهنية تحت رقابة ديوان المحاسبة في 2025 الفنانة ريم السواس تودع العام 2024 باغنية " يا نونا " الزعيم الخالد: كيف يمكن للذكاء الاصطناعي أن يستحضر القادة التاريخيين النقابات المهنية تحت رقابة ديوان المحاسبة في 2025 افتتاح محطة وقود جديدة تابعة لشركة المناصير للزيوت والمحروقات باسم محطة اربد الجنوبي توقيع إتفاقية تعاون تدريبي وأكاديمي بين الخدمات الطبية الملكية وجامعة البلقاء التطبيقية... حماية الأقليات في سوريا: بين الماضي والحاضر ومستقبل التعايش المشترك الاجتماع الثالث للجنة الوطنية التنفيذية للاستراتيجية الوطنية للتصدير للأعوام (2023 – 2025) المهندس فايز النَّهار رئيساً لهيئة الخدمة والإدارة العامَّة الاحتلال يرتكب 3 مجازر في قطاع غزة

قرى لن تمحى من الذاكرة (قرية عين حوض)

قرى لن تمحى من الذاكرة قرية عين حوض
الأنباط -

بديعة النعيمي

تعتبر قرية عين حوض من قرى الساحل التي تقع إلى الجنوب من حيفا. وهي من القرى التي صمدت طويلا أمام عمليات التطهير العرقي عام 1948، ثم سقطت قبل إعلان الهدنة الثانية.

كانت قرية عين حوض تقبع مختفية جزئيا في أحد الأودية الكثيرة لنهر متدفق باتجاه الغرب من الجبل إلى البحر ما أضفى عليها سحرا فأطلق عليها صفات مثل جميلة وساحرة.

بتاريخ 16/تموز هزمت القرية بعد دفاع عنيد من أهلها وكان جلهم من حمولة أبو الهيجاء.

سلمت هذه القرية من التدمير وقامت العصابات بطرد أهلها وأطلق عليها عين هود.

ويذكر بأن حمولة أبو الهيجاء نجحت في إيجاد ملجأ لها في منطقة ريفية تقع إلى الشرق من القرية الأصلية وقاموا بإنشاء قرية جديدة لهم أطلقوا عليها عين حوض.
وبعد محاولات من حكومة الاحتلال لهدم القرية الجديدة نجحت الحمولة عام 2005 بالحصول على شبه اعتراف بها من الحكومة.

أما عن سبب عدم تدمير القرية الأصلية عين حوض فقد أنقذها سحرها وطبيعتها الخلابة فاستوطنها أشخاص بوهيميين وحولوها إلى مستعمرة للفنانين من رسامين وموسيقيين وكتاب "إسرائيليين".

ويذكر بأن مارسيل جانكو وهو فنان تشكيلي ومهندس معماري روماني يهودي ولد عام 1895 في مدينة بوخارست أراد لقرية عين حوض التي أصبحت مستعمرة أن تصبح مركزا للدادية وهي حركة ثقافية أسسها جانكو وانطلقت من زيوريخ (سويسرا) وتعتبر الدادية حركة رافضة ومحاربة للفن السائد. لذلك كله عمل جانكو على حماية العديد من بيوت عين حوض الحجرية الأصلية من حداثة البناء.وقد تحولت القرية فيما بعد إلى مساكن لفنانين يهود أوروبيين وتحول مبنى المدرسة القديم إلى مكان لمعارض الرسم والنحت.

والآن نجد أعمال جانكو العنصرية ضد الشعب الفلسطيني وقد زينت جدار الفصل العنصري الذي غرسته دولة الاحتلال في جسد الضفة الغربية.


صمتت القرية لكن ضجيجها في الذاكرة لم يصمت.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير