ترمب: ما زال هناك الكثير من الأهداف وإما أن يكون هناك سلام أو مأساة لإيران من بينها فوردو .. ترامب يعلن قصف 3 مواقع نووية في إيران سفير الفاتيكان يرعى حفل تخريج الفوج الثالث من (سفراء الأمل) على مسرح الراهبات الوردية إيران تعلن شن هجوم كبير بالمسيرات على إسرائيل الأندية تجهز العتاد لموسم استثنائي.. تعاقدات متوازنة وحراك كبير يقلب الموازين الحسين إربد يطلق علامته التجارية الجديدة بهوية بصرية تعكس تاريخه وطموحاته تعديل مؤقت على ساعات العمل في جسر الملك حسين الأسبوع المقبل مؤشر الأداء يدعو إلى تفعيل خطة طوارئ سياحية في الأردن تحدي إقتصادي جديد ... منظومة الطاقة مستقرة نسيبا والبدائل كلفتها عالية لماذا تجاهل معهد التمويل الدولي التأثيرات الاقتصادية على الأردن في ظل الحرب الإقليمية؟ بسبب غياب منهاج متكامل.. التربية الإعلامية الحاضر الغائب في المدارس انحسار النفوذ الإيراني: هل نستطيع أن نكون نحن البديل؟ العرب في صراع المشاريع الإقليمية مندوبا عن الملك وولي العهد...العيسوي يعزي آل جابر الجامعة العربية تشدد على ضرورة إخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية "حرير" تطلق حملة "لوحة أمل" في جرش تلعثُم "ChatGPT" في الأردن: كواليس الأزمة تسدل الستار عن قيمة الذكاء البشري وتُسقط عري الأقنعة الرقميّة العيسوي: الأردن بقيادة الملك صوت للعقل والعدالة وسط إقليم مضطرب وثوابته راسخة مجلس نقابة الصحفيين الأردنيين يقر برنامج عمل للأعوام 2025 – 2028 الايباك وحرب إيران وإسرائيل: بين النفوذ والواقع

قرى لن تمحى من الذاكرة (قرية عين حوض)

قرى لن تمحى من الذاكرة قرية عين حوض
الأنباط -

بديعة النعيمي

تعتبر قرية عين حوض من قرى الساحل التي تقع إلى الجنوب من حيفا. وهي من القرى التي صمدت طويلا أمام عمليات التطهير العرقي عام 1948، ثم سقطت قبل إعلان الهدنة الثانية.

كانت قرية عين حوض تقبع مختفية جزئيا في أحد الأودية الكثيرة لنهر متدفق باتجاه الغرب من الجبل إلى البحر ما أضفى عليها سحرا فأطلق عليها صفات مثل جميلة وساحرة.

بتاريخ 16/تموز هزمت القرية بعد دفاع عنيد من أهلها وكان جلهم من حمولة أبو الهيجاء.

سلمت هذه القرية من التدمير وقامت العصابات بطرد أهلها وأطلق عليها عين هود.

ويذكر بأن حمولة أبو الهيجاء نجحت في إيجاد ملجأ لها في منطقة ريفية تقع إلى الشرق من القرية الأصلية وقاموا بإنشاء قرية جديدة لهم أطلقوا عليها عين حوض.
وبعد محاولات من حكومة الاحتلال لهدم القرية الجديدة نجحت الحمولة عام 2005 بالحصول على شبه اعتراف بها من الحكومة.

أما عن سبب عدم تدمير القرية الأصلية عين حوض فقد أنقذها سحرها وطبيعتها الخلابة فاستوطنها أشخاص بوهيميين وحولوها إلى مستعمرة للفنانين من رسامين وموسيقيين وكتاب "إسرائيليين".

ويذكر بأن مارسيل جانكو وهو فنان تشكيلي ومهندس معماري روماني يهودي ولد عام 1895 في مدينة بوخارست أراد لقرية عين حوض التي أصبحت مستعمرة أن تصبح مركزا للدادية وهي حركة ثقافية أسسها جانكو وانطلقت من زيوريخ (سويسرا) وتعتبر الدادية حركة رافضة ومحاربة للفن السائد. لذلك كله عمل جانكو على حماية العديد من بيوت عين حوض الحجرية الأصلية من حداثة البناء.وقد تحولت القرية فيما بعد إلى مساكن لفنانين يهود أوروبيين وتحول مبنى المدرسة القديم إلى مكان لمعارض الرسم والنحت.

والآن نجد أعمال جانكو العنصرية ضد الشعب الفلسطيني وقد زينت جدار الفصل العنصري الذي غرسته دولة الاحتلال في جسد الضفة الغربية.


صمتت القرية لكن ضجيجها في الذاكرة لم يصمت.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير