مدرسة الأمير هاشم للقوات الخاصة تحتفل بتخريج دورة الصاعقة التأسيسية المشتركة الرئيس التنفيذي للاتحاد الدولي للأسمدة تزور شركة البوتاس العربية عشيرة العوايشة ترفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لابناء العمومة نيلهم شرف الترفيع والترقية اليوم ولي العهد يقلد ضباطًا في الكتيبة 101 برتبهم الجديدة الأمن: توقيف أشخاص أطلقوا هتافات مسيئة للدولة خلال المسيرات مصادر خاصة لـ”الأنباط”: الإعلان قريباً عن لجنة اختيار أعضاء المجلس التشريعي الجديد برئاسة الأستاذ حسن الدغيم مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي عشيرة المشاقبة عمّان الأهلية تستقبل مديرة العلاقات الدولية والأسواق الناشئة بجامعة (UCSI) الماليزية عمان الأهلية تستقبل وفداً من جامعتي بريشوف وكوشيتسه التقنية من سلوفاكيا أورنج الأردن ترعى قمة GWTS 2025 دعماً للشمول المالي وتمكين المرأة في التكنولوجياً مطار الملكة علياء يرحب بشركة الطيران الاقتصادية "سن أكسبرس" مندوبا عن الملك وزير التربية يكرم الفائزين بجائزة الملك عبدالله الثاني للياقة البدنية فرسان التغيير توقع اتفاقية شراكة استراتيجية مع شركة السهم التقني لتصميم وتسويق قمة الابتكار والتكنولوجيا للشباب العربي 2025 وزير العمل: الأردن تبنى سياسة الحوار الاجتماعي بين أطراف الإنتاج لتحقيق بيئة عمل آمنة العمل: تمديد الإعفاءات للعمالة السورية حتى 30 حزيران 2025 وزير المياه يبحث مع مدير عام منظمة الفاو مواجهة تحديات الامن المائي والغذائي في المنطقة الدفاع المدني يتعامل مع 1485 حادثاً متنوعاً خلال 24 ساعة "الضمان الاجتماعي" تُطلق سياسة حظر التدخين في مبانيها وفروعها بمناسبة عيد الاستقلال الـ79 الرواشدة يفتتح قاعة "الاستقلال" في محطة الخالدية للدراسات الملحية العيسوي: القيادة الهاشمية درع الوطن وحكمة الملك تقود الأردن بثبات نحو مستقبل أفضل

قرى لن تمحى من الذاكرة (قرية عين حوض)

قرى لن تمحى من الذاكرة قرية عين حوض
الأنباط -

بديعة النعيمي

تعتبر قرية عين حوض من قرى الساحل التي تقع إلى الجنوب من حيفا. وهي من القرى التي صمدت طويلا أمام عمليات التطهير العرقي عام 1948، ثم سقطت قبل إعلان الهدنة الثانية.

كانت قرية عين حوض تقبع مختفية جزئيا في أحد الأودية الكثيرة لنهر متدفق باتجاه الغرب من الجبل إلى البحر ما أضفى عليها سحرا فأطلق عليها صفات مثل جميلة وساحرة.

بتاريخ 16/تموز هزمت القرية بعد دفاع عنيد من أهلها وكان جلهم من حمولة أبو الهيجاء.

سلمت هذه القرية من التدمير وقامت العصابات بطرد أهلها وأطلق عليها عين هود.

ويذكر بأن حمولة أبو الهيجاء نجحت في إيجاد ملجأ لها في منطقة ريفية تقع إلى الشرق من القرية الأصلية وقاموا بإنشاء قرية جديدة لهم أطلقوا عليها عين حوض.
وبعد محاولات من حكومة الاحتلال لهدم القرية الجديدة نجحت الحمولة عام 2005 بالحصول على شبه اعتراف بها من الحكومة.

أما عن سبب عدم تدمير القرية الأصلية عين حوض فقد أنقذها سحرها وطبيعتها الخلابة فاستوطنها أشخاص بوهيميين وحولوها إلى مستعمرة للفنانين من رسامين وموسيقيين وكتاب "إسرائيليين".

ويذكر بأن مارسيل جانكو وهو فنان تشكيلي ومهندس معماري روماني يهودي ولد عام 1895 في مدينة بوخارست أراد لقرية عين حوض التي أصبحت مستعمرة أن تصبح مركزا للدادية وهي حركة ثقافية أسسها جانكو وانطلقت من زيوريخ (سويسرا) وتعتبر الدادية حركة رافضة ومحاربة للفن السائد. لذلك كله عمل جانكو على حماية العديد من بيوت عين حوض الحجرية الأصلية من حداثة البناء.وقد تحولت القرية فيما بعد إلى مساكن لفنانين يهود أوروبيين وتحول مبنى المدرسة القديم إلى مكان لمعارض الرسم والنحت.

والآن نجد أعمال جانكو العنصرية ضد الشعب الفلسطيني وقد زينت جدار الفصل العنصري الذي غرسته دولة الاحتلال في جسد الضفة الغربية.


صمتت القرية لكن ضجيجها في الذاكرة لم يصمت.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير