استقرار أسعار الذهب في السوق المحلية الأحد اصطدام سفينة حربية ضخمة تابعة للبحرية المكسيكية بجسر بروكلين 3828 طنا من الخضار والفواكه ترد للسوق المركزي اليوم بدء جولة جديدة من الانتخابات المحلية في لبنان استشهاد فلسطيني واصابة آخرين برصاص قوات الاحتلال شمال غرب نابلس وفيات الأحد 18-5-2025 البنك العربي يواصل دعمه لحملة التوعية المرورية "مدرستي فرحتي" بالتعاون مع إدارة السير 5 أسرار لاتّباع دايت بدون حرمان من مأكولاتك المفضّلة أسباب الشعور بصداع مستمر، وكيفيّة علاجه مخك تحت الضغط.. العمل المفرط يعيد تشكيل دماغك الارصاد: تراجع تأثير الكتلة الحارة وأجواء معتدلة تدريجياً خلال الأيام القادمة ‏من هي زهرة البرازي التي شغلت مواقع التواصل الاجتماعي ! ‏الرئاسة السورية تصدر المرسوم رقم (19) الخاص بتشكيل الهيئة الوطنية للمفقودين ‏الرئاسة السورية تصدر المرسوم رقم (20) الخاص بتشكيل الهيئة الوطنية للعدالة الانتقالية عهد اقتصادي جديد.. الخليج العربي رئة الاقتصاد الأمريكي المستنزف حقوق العمال.. ذوبان بين نصوص القانون وواقع الانتهاكات المقاصف المدرسية.. تعزيز للثقافة الاقتصادية والاستثمارية بين الطلبة وصول طلائع الحجاج المصريين إلى العقبة عبر اسطول الجسر العربي البحري بين الثانوي والمصيري، هل يختبر "اليسار" قدراته بعد حظر "الإخوان"؟ الحوسبة الكمومية في اكتشاف الأدوية: حين تسبق المعادلات الكيميائية نبض المرض

حسين الجغبير يكتب : الملك من جديد..

حسين الجغبير يكتب  الملك من جديد
الأنباط -

حسين الجغبير
أكثر من 65 % من الأردنيين من فئة الشباب، اي ان الأردن تعد دولة فتية، بيد أن الاهتمام بهذه الفئة ما يزال دون المأمول والمطلوب، خصوصا في الشقين السياسي والاقتصادي، رغم أن مخرجات لجنة تحديث المنظومة السياسية التي أفرزت قانوني أحزاب وانتخاب جديدين حرصت على تقديم كل ما يلزم لضمان انخراط هؤلاء الفتية في الحياة السياسية: الحزبية والبرلمانية.
وفي الوقت ذاته ما تزال المرأة تعاني للحصول على موقع متقدم في الحياة السياسية لاعتبارات عديدة أهمها النظرة المجتمعية التي تؤطرها وتحرمها من فرصة اثبات نفسها، لذا حرص قانونا الانتخاب والاحزاب أيضا على دعمها.
جلالة الملك ولدى تسلمه نسخة من تقرير الهيئة المستقلة للانتخاب أول من أمس، جدد تأكيده لزيادة مشاركة الشباب والمرأة في الانتخابات، النيابية و المحلية، ايمانا من جلالته بأن المستقبل والانجاز يصنعه هؤلاء كونهم نواة الغد، والقادرين على السير في نهضة وتطور البلد من جميع الجوانب في مئويته الثانية.
في الحياة الحزبية التي بدأت تتشكل ما يزال الحضور الشبابي والنسوي ضعيفا، وخجولا، وعليه فإن هؤلاء يحتاجون إلى برامج توعوية وتحفيزية، والوصول إليهم في مواقعهم والدخول في معترك حوارات من شأنها الاجابة عن كل التساؤلات التي تجول في خاطرهم، وطمأنتهم بأن المشاركة الحزبية آمنة، بل هي المطلوبة في هذا الوقت.
على صعيد قريب، على نظامنا التعليمي إعادة النظر في المناهج، لتكون أكثر عمقا في هذا الجانب، مع تأهيل المعلمين على التعامل مع الطلبة بأسلوب الحوار والنقاش، وتخصيص مادة تعليمية سياسية، تؤسس لمرحلة جديدة وتنير فكر الطالب وتعزز معتقداته، وتساعده على رسم قناعاته السياسية، تمهيدا للانخراط في العمل الميداني مستقبلا.
دون المدرسة والبيئة المحيطة بالشباب بالتأكيد ستبقى عملية تحقيق الاصلاح السياسي المطلوب قاصرة وغير ناضجة، ولن تأتي أكلها، ولا بديل عن منظومة كاملة متكاملة وحقيقية في هذا الإطار.
الأمر لا يقتصر على الاهتمام بالشباب والمرأة من منطلق سياسي فقط، فالرياديون اليوم هم القادرون على القيام بدور كبير في تحقيق نقلة اقتصادية كبيرة، من شأنها أن تساهم في النمو الاقتصادي، وتحد من البطالة والفقر، وهما الداءان اللذان لغاية اليوم الحكومات غير قادرة على التعامل معهما بجدية، وكل المعارك التي يخوضونها بهذا الاتجاه نتيجتها الخسارة القاسية، جراء استراتيجياتها الوهمية وغير الواقعية، التي سرعان ما تتبخر. ولا مجال للتأخر في هذا الاطار.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير