تحدثت الممثلة الأميركية آمبر هيرد لأول مرة منذ النطق بالحكم في قضيتها الشهيرة ضد زوجها السابق جوني ديب، وآثارت الاهتمام بأول ظهور إعلامي لها بعد ما يقرب من أسبوعين من جلسة النطق بالحكم، وكشفت عن رأيها في ما جرى في القضية، بالإضافة إلى بعض التفاصيل الأخرى.
في أول ظهور إعلامي منذ النطق بالحكم، أجرت آمبر هيرد مقابلة تليفزيونية مع المذيعة الأميركية سافانا جوثري، وتم بث اللقاء اليوم الثلاثاء في برنامج "Today" على شبكة NBC الأميركية، وتم تصوير المقابلة في 9 يونيو في مدينة نيويورك تحت إجراءات أمنية مشددة وسرية وفقًا لما أفاده موقع ديدلاين، وأثناء التسجيل، تحدثت الممثلة الأميركية حول اعتقادها أن قرار هيئة المحكمة يمكن أن يؤثر على حرية التعبير في أمريكا والنساء الأخريات اللاتي يعانين من العنف المنزلي.
وتطرقت من وجهة نظرها إلى المشهد الذي أصبحت فيه المحاكمة، التي استمرت 6 أسابيع في قاعة المحكمة، ساحة قتال بين زوجات جوني ديب في الداخل والخارج، كما تحدثت آمبر هيرد أيضًا عن الاختلافات التي تراها بين قضية التشهير في المملكة المتحدة التي خسرها جوني ديب في نوفمبر من عام 2020 ضد صحيفة ذا صن، وتلك المعركة القانونية التي خرج منها منتصرًا في الولايات المتحدة.
WATCH: In part one of this exclusive interview, @SavannahGuthrie sits down with Amber Heard to talk about the defamation trial against ex-husband Johnny Depp. pic.twitter.com/LpgiISgv0F
وصرحت آمبر هيرد أثناء اللقاء أنها تتفهم سبب توصل هيئة المحكمة في فرجينيا إلى حكمهم لصالح جوني ديب، قائلةً: "أنا لا ألومهم، أنا أتفهم في الواقع أنه شخصية محبوبة ويشعر الناس أنهم يعرفونه، إنه ممثل رائع"، وفي إشارة إلى التغطية السلبية على وسائل التواصل الاجتماعي، قالت آمبر هيرد إن معاملتها لم تكن عادلة، موضحةً أن الناس لا ينبغي أن يعرفوا ما حدث في خصوصية منزلها، وفي زواجها خلف الأبواب المغلقة.
على صعيد متصل، على الرغم من مزاعم آمبر هيرد بوقوع اعتداءات جسدية خلال المحاكمة التي استمرت 6 أسابيع، والتي تم بثها على الهواء، قضت هيئة القضاء في محكمة ولاية فيرجينيا أن المقال الذي كتبته لصحيفة واشنطن بوست عام 2018 عن العنف المنزلي كان تشهيريًا، ومنحت جوني ديب تعويضًا قدره 10.35 مليون دولار، حتى على الرغم من أن المقال لم يذكر اسمه.
وفازت آمبر هيرد في إحدى التهم، حيث نجحت في الحصول على حكم بأن محامي جوني ديب قد شهّر بها من خلال الادعاء بأن مزاعمها كانت "خدعة إساءة" تهدف إلى الاستفادة من حركة "أنا أيضًاMeToo"، ومنحتها هيئة القضاء مبلغ 2 مليون دولار كتعويض عن الأضرار، لكن في النهاية كان الحكم العام بمثابة انتصار ساحق لـ جوني ديب، الذي قال إن مزاعم زوجته السابقة كان لها "تأثير مدمر" على حياته ومسيرته المهنية.