الجامعة الأردنيّةُ" تحتفي بفوزِها بجائزةِ الجامعةِ الرّسميّةِ المتميّزة البطيخي تفوز برئاسة نادي المرأة الرياضي قرارات مجلس الوزراء الأمن العام يوضّح تفاصيل فيديو اعتداء سائق على آخر في العاصمة الدفاع المدني يخمد حريقاً ضخماً بعد 45 ساعة عمل متواصلة. رئيس الوزراء: سنكون إلى جانب الشعب السوري الشقيق لتحقيق طموحاته وآماله بحياة آمنة كريمة النقابات المهنية تحت رقابة ديوان المحاسبة في 2025 الفنانة ريم السواس تودع العام 2024 باغنية " يا نونا " الزعيم الخالد: كيف يمكن للذكاء الاصطناعي أن يستحضر القادة التاريخيين النقابات المهنية تحت رقابة ديوان المحاسبة في 2025 افتتاح محطة وقود جديدة تابعة لشركة المناصير للزيوت والمحروقات باسم محطة اربد الجنوبي توقيع إتفاقية تعاون تدريبي وأكاديمي بين الخدمات الطبية الملكية وجامعة البلقاء التطبيقية... حماية الأقليات في سوريا: بين الماضي والحاضر ومستقبل التعايش المشترك الاجتماع الثالث للجنة الوطنية التنفيذية للاستراتيجية الوطنية للتصدير للأعوام (2023 – 2025) المهندس فايز النَّهار رئيساً لهيئة الخدمة والإدارة العامَّة الاحتلال يرتكب 3 مجازر في قطاع غزة جامعة آل البيت تنظم ندوة حول "أهم الدورات التدريبية الهندسية واحتياجات سوق العمل" هيئة الأوراق المالية تشارك في اجتماعات لجنة IOSCO للأسواق الناشئة والنامية GEMC لمناقشة سبل تبني الممارسات الفضلى بالتوعية المالية والمرونة والشمول المالي وتنظيم أسواق الأصول الرقمية وتقرير الاستدامة الأسواق الحرة الأردنية تسعى لإعادة تأهيل مراكزها في حدود جابر "مالية النواب" تناقش موازنة وزارة الاستثمار

الدكتور حازم رحاحلة يكتب:-تحويل التحديات إلى فرص: برنامج بادر كأنموذج

 الدكتور حازم رحاحلة يكتب-تحويل التحديات إلى فرص برنامج بادر كأنموذج
الأنباط -


كتب مدير عام المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي 
 

في أغلب الأحيان لا تتوفر الظروف المعيارية الملائمة للسير بأي إجراء إصلاحي أو تطويري، ولربما ومن واقع تجربتنا في المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي، فإن أغلب السياسات والبرامج التي تم استحداثها وأثبتت فاعليتها أنطلقت من مبدأ "تحويل التحديات" إلى فرص.
وفي هذا السياق، نستشهد اليوم ببرنامج بادر الذي جاء للتعامل مع تحدٍ رئيس تمثل في عزوف المنشآت والمنشآت الصغرى على وجه الخصوص عن شمول العاملين لديها بالضمان الاجتماعي، ولعدة أسباب أبرزها الكلف المالية المترتبة على ذلك. ولعل الإشكالية "التحدي" الرئيس هنا، تكمن في إلزام قانون الضمان الاجتماعي بشمول عمالها بأثر رجعي، وهو ما يعني تكبيدها اشتراكات وغرامات وفوائد تأخير عن الفترات السابقة. وفي منتصف الطريق، تجد المنشأة نفسها أمام معضلة حقيقية، إما المبادرة بشمول عمالها وتحمل كافة الالتزامات المالية المترتبة عن الفترات السابقة، وهو ما قد يؤثر على استدامتها والمحافظة على العاملين لديها، وإما الاستمرار بعدم شمول عمالها بالضمان الاجتماعي من باب "التهرُب التأميني". 

خلال جائحة كورونا، وكل ما حملته من تحديات التي تعاملت المؤسسة مع غالبيتها من منطلق الفرص، تمكنت من الوصول إلى شريحة واسعة من المشمولين تحت مظلتها بحزمة من البرامج المساندة، لكن وللأسف لم نتمكن من الوصول إلى العاملين في المنشآت غير المشمولة بالضمان الاجتماعي.

من هنا، كان لا بد علينا التفكير بحلول استثنائية تخرج عن الإطار التقليدي المتبع؛ أيهما أفضل، الاصرار على إلزام المنشآت بالشمول بأثر رجعي وتحميلها مبالغ مالية طائلة وقد ينتهي بها المطاف بالإغلاق وتسريح عمالها، أم دعوتها إلى شمول عمالها من الآن فصاعداً "فتح صفحة جديدة"، وهو الخيار الذي تبنته المؤسسة، من خلال برنامج بادر الذي أتاح للمنشآت المبادرة بشمول عمالها دون العودة عليها عن الفترات السابقة. 

منذ بدء الجائحة ولغاية الآن أفضى البرنامج إلى شمول نحو خمسة وثلاثون ألف منشأة تحت مظلة الضمان الاجتماعي يعمل بها أكثر من مائة وخمسون ألف عامل، وهذا العدد لا يمكن تحقيقه وفقاً للترتيبات التقليدية بأقل من (6) سنوات وربما ما يزيد عن ذلك، خصوصاً عندما نتحدث عن منشآت صغرى ذات إمكانيات مالية محدودة. 

من أهم الدروس المستخلصة من هذا البرنامج، أن هناك دائماً فرص للاستفادة من التحديات أياً كان نوعها ومجالاتها، الأمر يتطلب فقط "الابتعاد خطوة بسيطة" عن المسلمات، والأدوات التقليدية التي لا تجدي نفعاً للتعامل مع الظروف الاستثنائية، بل على العكس من ذلك، ربما تزيد من حدتها.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير