الأنباط -
لمن يهمه الامر, ساطل عليكم استجابه واجابه لتساؤلات الاصدقاء حول الغياب , من خلال زاويه يوميه جديده ( في الأقتصاد السياسي والمجتمع ) , من باب الحريص على المشاركه في التوعيه العامه وهو حق لن اتنازل عنه , استكمالا لمسيرتي بحلقات ومقالات جديدة لتكون مرصدًا للسياسات الاقتصادية والاجتماعية , رسالتي تبقى لا تتغير, (الخير في أن نتحاور والمصلحة في أن نعرف ), احاول ان ارسم الخطوات على طريق الاصلاح الاقتصادي والسياسي المنشود بهدف تبني سياسات اقتصادية وماليه من اجل العدالة الاجتماعية , وعداله توزيع الجهد الضريبي الضاغط على مستوى الاسره ألمعيشي لتعزيز بيئه مطمئنه لجميع الناس , من خلال نهج المفاضله الاقتصاديه العلميه في صناعه القرار الاقتصادي , كما أن تتعمق المقالات في العوالم الاجتماعية والاقتصادية والسياسية من حياتنا اليومية, و دراسه التضخم السلبي الاجتماعي كأحد اهم مهددات الاستقرار السياسي, وبحث ملف الدين العام وادارته إلى أين؟ يبقى الهدف حماية حقوق المواطنين وتعزيز حق العدالة الاجتماعي وحماية الوطن والمواطن . كما ننقاقش ونحلل التحولات الجيوسياسية الدولية والإقليمية بموضوعية واستقلالية ونرصد المشهد السياسي ,الوطن العربي إلى أين؟
ان سياق هذا المسار الاعلامي , ياتي منسجما مع افكاري الشخصيه كمفكر مستقل وباحث ومراقب سياسي ,الذي يسعى لدراسه الواقع الذي تعيشه المنطقه العربيه من تحديات ومتغيرات وصولا الى المساهمه في استقراء افاق المستقبل لمساعده صناع القرار والمختصين بما يخدم مصالح دول المنطقه واهمها الاستقرار السياسي الذي يخدم قضايا واهداف التنميه والامن المجتمعي وتعزيز مدركات اهميه النظره الاستراتيجيه وزياده الوعي بالتوجهات والتحولات الجيوسياسيه لدى الراي العام كما يخدم نفس الاهداف و الدور الراسخ والثابت في خدمه قضايا الوطن على مسيرة الوحده العدل والاعتدال ونهضة الوطن في مواجهة التحديات.
اللهم بارك في قولي هذا, واجمع المحبة الصادقة بيننا واشرح صدورنا وسدد خطانا على طريق الخير والتضامن, واجعل لنا في بصرنا وسمعنا نورا. ندعو االله العلي القدير أن يحفظ الأردن وقيادتنا الهاشمية الحكيمة وأن يحفظ وعائلتنا الأردنية الغالية ووحدة شعبه .
آخر دعوانا حمى الله الأردن وأهله ومليكه وأدام علينا أسباب الأمن والاستقرار في ظل صاحب جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم أعز الله ملكه إلى يوم الدين وسدد على طريق الخير خطاه اللهم امين . والله ولي التوفيق