دعوات للشركات الأردنية لابتكار حلول وطنية لمواجهة المخاطر التكنولوجية العالمية استشهاد فلسطينيين برصاص الاحتلال في الخليل مباحثات أممية أميركية بشأن غزة عين على القدس يناقش الرأي الاستشاري للعدل الدولية بعدم شرعية الاحتلال الإسرائيلي 2606 أطنان من الخضار والفواكه وردت للسوق المركزي اليوم دائرة الشؤون الفلسطينية ولجان خدمات المخيمات تدين تصنيف الكنيست الإسرائيلي الأونروا كمنظمة ارهابية الدولة الفلسطينية بين قرارين نتنياهو "بوليو" فى الكونجرس ! "استشاري الميثاق" يحث على المشاركة الفاعلة في الانتخابات البرلمانية خلال سلسلة لقاءات في المفرق اجواء حارة نسبياً في معظم المناطق اليوم وصيفية عادية غدًا وفيات الثلاثاء 23-7-2024 دراسة: الفاكهة المجفّفة تقلل خطر السكري نصائح لتجاوز العادات المسببة للأرق ليلاً البكاء.. فوائد جمّة للنفس والجسد الاستحمام الصباحي أم المسائي.. أيهما الأفضل؟ كل ما تود معرفته عن أسباب الشقيقة ماذا يحدث لجسمك عند تناول التين يوميا؟ الارصاد : طقس حار نسبيا غدا مع انخفاض طفيف على الحرارة الاربعاء. ارتفاع مؤشرات الأسهم الأميركية الأردن يشارك بفعاليات نموذج محاكاة برلمان الشباب العربي
مقالات مختارة

اربد وحاجتها لإجراءات جراحية

{clean_title}
الأنباط -


بلال حسن التل
اربد مدرج الطفولة وملعب الصبا وحاضنة ديوان العشيرة التي أعتز بالانتماء إليها، ففي هذا الديوان تزاوج السيف والقلم،وفي جنباته عبر عرار عن حبه لاربد كجزء من حبه وانتمائه اللذان لم يتزعزعا للأردن حيث قال:
*قالوا : تدمشق ، قولوا : ما يزال على
علاته إربدي اللون حوراني*
وفي ضلال هذا الديوان درج قائد معركة القدس وحاميها عبد الله التل ،الذي قاوم الصهيونية بميدان الفكر مثلما قاومها ومعه ثلة من إخوانه وأبناء عمومته في ميدان القتال العسكري، وتحت قناطر هذا الديوان أمضى شهيد الأردن وصفي التل الكثير من أيام عمره، لذلك يظل القلب معلقا باربد ،ويظل شد الرحال إليها واجبا لابد منه،حتى بعد أن صار أداء هذا الواجب قطعة من عذاب في السنوات الأخيرة،لأسباب كثيرة أولها سوء الطريق الرابط بين اربد وعمان الملئ بالتحويلات والحريات ،وكلها مصادر خطر تهدد السالكين للطريق،يزيد على ذلك الكثافة الغير مبررة لدوريات الشرطة على امتداد الطريق ذهبت وإيابا ،مما يضطرك للوقوف مرارا سواء في الذهاب والعودة في ممارسة لا تجدها إلا في الاردن ،خاصة في ظل المراقبة الإلكترونية وعصر الكاميرات والكاميرات،وكلنا أمل أن ينهي اللواء الحواتمة هذه الظاهرة أو يخفف منها حفاظا على سمعة الأردن وصورته كبلد أمن مطئمن.
ما أن تنتهي من عذابات الطريق وتصل إلى مدخل المدينة حتى تدخل بمرحلة أشد وأقسى من العذاب، خاصة في أيام وليالي الأعياد، وهو ما جربته مرتين في العشر الأواخر من رمضان الذي مضى ،ومن صور هذا العذاب الفوضى القاتلة بالسير خاصة من مداخل المدينة إلى شارع فلسطين اصطفاف المركبات على جوانب الطرق الرئيسة ،وفي أسواق المدينة، فإذا أضفنا إلى ذلك سير المركبات بعكس السير،واحتلال البسطات لأرصفة المدينة وجزء من شوارعها ،وما يخلفه ذلك كله من نفيات،صار من حقنا القول أن عروس الشمال صارت مجموعة من العشوائيات التي لابد من تخليص المدينة منها من خلال إعادة تنظيمها،حتى لو اضطرت الجهات ذات العلاقة وفي مقدمتها بلدية اربد إلى إتخاذ قرارات وإجراءات جراحية قاسية،ليعود لاربد رونقها،وتعود عروسا للشمال،بل درة للوطن.