1515 طن خضار وفواكه ترد لسوق إربد المركزي اليوم وزير الشباب: تعزيز برامج الريادة والابتكار ومهارات وظائف المستقبل مجلس مفوضي "الطاقة والمعادن" يقر اعتماد خطط الطوارئ المحدّثة حوارية تناقش تحديات شركة الكهرباء الوطنية لاستعادة زبائنها.. ماكدونالدز تقوم بتغييرات هي الأكبر منذ سنوات انطلاق الملتقى الرابع للطلبة العرب الدارسين في الجامعات الأردنية وزير الأشغال يتفقد سير العمل بمشروعي إعادة تأهيل طريق الزرقاء-المفرق وتحسين مدخل الأزرق منتدى الاتصالات يكرم 19 شركة فازت بجوائز الابتكار من 7 دول صدور الجزء الثاني لكتاب ماذا يحدث في عزة؟ خبير أمن غذائي يوضح أثر الزراعة على المناخ.. "تحليل الانبعاثات الزراعية وفرص الاستثمار بالحد منها" عيد ميلاد سعيد نبال دويدري 2391 من حملة الشهادات الجامعية والدبلوم يلتحقون بالتدريب المهني بيت النابلسي في اربد.. معلم تاريخي يجمع بين أصالة المدينة وعراقتها بعد الفرحة الإنسانية..دقت ساعة العمل لتجسيد قرار الجنائية الدولية شراكة بين مجموعة عليان والمناصير للزيوت والمحروقات لتشغيل شواحن متطورة في محطات المناصير " رؤيا متكاملة الابعاد " انطلاق الملتقى الرابع للطلبة العرب الدارسين في الجامعات الأردنية نشاط تطوعي لنادي الأرينا وقسم البصريات بجامعة عمان الأهلية في روضة ومدارس اللاتين – الفحيص عمان الاهلية تشارك بفعاليات منتدى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات الأرصاد: تقرير "WMO"حول مناخ عام 2024 صافرة إنذار للعالم

اربد وحاجتها لإجراءات جراحية

اربد وحاجتها لإجراءات جراحية
الأنباط -


بلال حسن التل
اربد مدرج الطفولة وملعب الصبا وحاضنة ديوان العشيرة التي أعتز بالانتماء إليها، ففي هذا الديوان تزاوج السيف والقلم،وفي جنباته عبر عرار عن حبه لاربد كجزء من حبه وانتمائه اللذان لم يتزعزعا للأردن حيث قال:
*قالوا : تدمشق ، قولوا : ما يزال على
علاته إربدي اللون حوراني*
وفي ضلال هذا الديوان درج قائد معركة القدس وحاميها عبد الله التل ،الذي قاوم الصهيونية بميدان الفكر مثلما قاومها ومعه ثلة من إخوانه وأبناء عمومته في ميدان القتال العسكري، وتحت قناطر هذا الديوان أمضى شهيد الأردن وصفي التل الكثير من أيام عمره، لذلك يظل القلب معلقا باربد ،ويظل شد الرحال إليها واجبا لابد منه،حتى بعد أن صار أداء هذا الواجب قطعة من عذاب في السنوات الأخيرة،لأسباب كثيرة أولها سوء الطريق الرابط بين اربد وعمان الملئ بالتحويلات والحريات ،وكلها مصادر خطر تهدد السالكين للطريق،يزيد على ذلك الكثافة الغير مبررة لدوريات الشرطة على امتداد الطريق ذهبت وإيابا ،مما يضطرك للوقوف مرارا سواء في الذهاب والعودة في ممارسة لا تجدها إلا في الاردن ،خاصة في ظل المراقبة الإلكترونية وعصر الكاميرات والكاميرات،وكلنا أمل أن ينهي اللواء الحواتمة هذه الظاهرة أو يخفف منها حفاظا على سمعة الأردن وصورته كبلد أمن مطئمن.
ما أن تنتهي من عذابات الطريق وتصل إلى مدخل المدينة حتى تدخل بمرحلة أشد وأقسى من العذاب، خاصة في أيام وليالي الأعياد، وهو ما جربته مرتين في العشر الأواخر من رمضان الذي مضى ،ومن صور هذا العذاب الفوضى القاتلة بالسير خاصة من مداخل المدينة إلى شارع فلسطين اصطفاف المركبات على جوانب الطرق الرئيسة ،وفي أسواق المدينة، فإذا أضفنا إلى ذلك سير المركبات بعكس السير،واحتلال البسطات لأرصفة المدينة وجزء من شوارعها ،وما يخلفه ذلك كله من نفيات،صار من حقنا القول أن عروس الشمال صارت مجموعة من العشوائيات التي لابد من تخليص المدينة منها من خلال إعادة تنظيمها،حتى لو اضطرت الجهات ذات العلاقة وفي مقدمتها بلدية اربد إلى إتخاذ قرارات وإجراءات جراحية قاسية،ليعود لاربد رونقها،وتعود عروسا للشمال،بل درة للوطن.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير