"سعد: الغائب الذي لم يَغب" الكرك: اتفاقية لتشغيل وإدارة مختبر الغذاء والدواء ميناء حاويات العقبة يسجل أعلى حجم مناوله الشهر الماضي الأردن يستضيف الاجتماع السنوي للجنة أنظمة النقل الذكية الدولية أكاديمية "جورامكو" تستضيف وفداً من هيئة تنمية وتطوير المهارات المهنية والتقنية "طلبات" الأردن تعلن عن أولى حملاتها الصيفية "اطلب بلا هم واربح BMW" الامير حسين ...يرسم مستقبل الرياضة العدالة الاجتماعية:كلام نظري أم ممارسات فعلية!! المملكة المتحدة تدعم الحكم الذاتي في الصحراء المغربية العودات: الشباب هم العنوان الأبرز في عملية التحديث السياسي متابعة لزيارة الملك.. رئيس الديوان الملكي يلتقي شيوخ ووجهاء الجفر للوقوف على مطالب واحتياجات القضاء "الوطني لحقوق الإنسان" ينظم جلسة متخصصة حول مكافحة التبغ والتدخين الملك يستقبل وفد اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المكلفة بالتحرك الدولي لوقف الحرب على غزة "الصحة" تطلق مشروع تعزيز التدخل المجتمع في الصحة النفسية القضاة يرعى افتتاح معرض الشركة الدولية للصياغة والمجوهرات مقتل 7 وإصابة العشرات في انهيار جسر فوق قطار ركاب بجنوب غربي روسيا الدويري يفوز بجائزة التميز لعام 2025 من دار نشر عالمية "خدمات الأعيان" تطلع على مشروع تتبع المركبات الحكومية 37 شهيدا و136 إصابة في غزة خلال الساعات الـ24 الماضية "الخدمة والإدارة العامة" تطلق أولى فعاليات مجتمع الثقافة المؤسسية

الاجتماعات الثلاثية في ابو ظبي والتكامل الصناعي ...

الاجتماعات الثلاثية في ابو ظبي والتكامل الصناعي
الأنباط -
 
محمد علي الزعبي

كلنا يعلم الدور المحوري لجلالة الملك عبدالله الثاني وجولاته المكوكيه للدول العربية ووضع أسس للتعاون العربي العربي ، هي سبيل تجاوز كل المعيقات والعقبات في طريق التالف العربي العربي ، وفتح آفاق جديدة من التعاون المشترك لتعزيز الالفه العربية وتقريب وجهات النظر بين أطراف المعادلة السياسية ألعربية ، وبناء جسور من التواصل يخلق علاقات مثلا بين الدول العربية، والسعى لتقارب وجهات النظر وتعزيز التعاون المشترك ، وبناء قواعد وأسس اقتصادية وسياسية متكاملة .

الأردن وقيادته يلعب دور اساسي في شبكة عربية متينه تضم في ثناياها محاور رئيسية للخارطة العربية ، بعيد عن الضوضاء العالمية وما يدور في الأوساط السياسية العالمية ومحاولة تفتيت التقارب العربي ، وتزاحم القوي الكبرى على استقطاب بعض الدول العربية لمحاورها ومصالحها دون النظر الى مصالح الدول العربية ، ومحتوى هذه الاهداف يفرض نفسه على الشارع العربي وهناك مخطط غير صفقة القرن يتم العمل عليها وهي تصفية حسابات وزعزعه الانظمة العربية وحكامها من خلال اثارة الإشاعات وزعزعة الاقتصاد العربي وانهاء حالة الركود العربي من خلال عدم الثقة بين حكام العرب واشعال الفتن بين الشعوب والحكومات بأساليب جديدة .

هنا لابد من غزل جديد للأنظمة العربية لبناء شراكة حقيقية تسهم في تعزيز الثقة بين جميع الدول العربية وهو ما يسعى إليه جلالة الملك حفظه الله ورعاه، من خلال شراكة حقيقية وواقعية بعيداً عن التشكيك والمصالح الضيقة ، فالوطن العربي ومصالح شعوبه أكبر من المصالح الشخصية والأهداف لبعض الأنظمة العربية .

أجزم بأن لهذا الاجتماع وقع جديد على العلاقات بين الدول الثلاثة من حيث المضمون والخطط والإمكانيات والتقييم للمراحل السابقة ، وتعزيز الاستثمار والخدمات اللوجستية والتبادل الاقتصادي ، والتي تعتمد على المحاور الرئيسية في هذا اللقاء ، بما ينعكس الأداء والإنجاز على مصلحة جميع الأطراف والوصول إلى قاعدة راسخة من العمل والاستدامه ، وتفعيل الدور العملي، وتفعيل الاتفاقيات ومذكرات التفاهم والعديد من الترتيبات التي تقوم بها الثلاثية لتعزيز العمل المشترك وبناء شراكة استراتيجية تدعم وتعزز التكامل الصناعي في البلدان الشقيقة الثلاث، وتحقيق رؤى صناعية تشاركية في التعاون العربي ، وتوسيع دائرة العمل والتشاركيه الهادفة بين جميع الدول العربية، وتفعيل الاتفاقيات واعادة ترتيب الأوراق من جديد على طاولة الحوار الهادف للعطاء والتفاني والإخاء والتعاضد العربي العربي .
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير