نحو نظام عربي جديد مركزه الأردن برنامج رعاية لعلاج "السرطان": نحو تغطية صحية شاملة للمواطنين حسان وتخفيف أعباء الحياة الحكومة تثبت عمليا المواطن وصحته أولوية.. تأمين السرطان خطوة للوصول ل "الصحي الشامل" الطالب نمر زيود يحصد جائزة دولية ومنحة جامعية في الولايات المتحدة عدي الجفال: الحلاق إضافة كبيرة لنادٍ كبير الفيصلي يضم السوري محمد الحلاق وبشار ذيابات استعدادًا للموسم الكروي الجديد من بينها الأردن .. 21 دولة عربية وإسلامية ترفض الهجوم الإسرائيلي على إيران إيران تطلق مسيرات وصواريخ تستهدف تل أبيب وحيفا عيد ميلاد سعيد صبا بهاء العوايشة صدور قانون معدل لقانون العقوبات لسنة 2025 في الجريدة الرسمية قياس عمالة الأطفال في ظل غياب المسح الشامل قرارات مجلس مفوضي سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة العقبة: بحث التعاون بين "المنطقة الاقتصادية الخاصة" و"مجلس المحافظة" إيران تطلق دفعة جديدة من الصواريخ تجاه اسرائيل دعوة للصم لمتابعة التنبيهات على قناة الأمن العام عبر "واتس آب" ربما تنتهي الحرب سريعا بصمت " الأم الأصيلة و اختطاف المقاومة ج١ " الرواشدة: نبتكر حلولاً بحثية لتحويل النفايات إلى بروتين حيواني ومكافحة سوسة النخيل الاعلامية العربية دعاء زين مهرة طموحه في انطلاقتها الحرة

الاجتماعات الثلاثية في ابو ظبي والتكامل الصناعي ...

الاجتماعات الثلاثية في ابو ظبي والتكامل الصناعي
الأنباط -
 
محمد علي الزعبي

كلنا يعلم الدور المحوري لجلالة الملك عبدالله الثاني وجولاته المكوكيه للدول العربية ووضع أسس للتعاون العربي العربي ، هي سبيل تجاوز كل المعيقات والعقبات في طريق التالف العربي العربي ، وفتح آفاق جديدة من التعاون المشترك لتعزيز الالفه العربية وتقريب وجهات النظر بين أطراف المعادلة السياسية ألعربية ، وبناء جسور من التواصل يخلق علاقات مثلا بين الدول العربية، والسعى لتقارب وجهات النظر وتعزيز التعاون المشترك ، وبناء قواعد وأسس اقتصادية وسياسية متكاملة .

الأردن وقيادته يلعب دور اساسي في شبكة عربية متينه تضم في ثناياها محاور رئيسية للخارطة العربية ، بعيد عن الضوضاء العالمية وما يدور في الأوساط السياسية العالمية ومحاولة تفتيت التقارب العربي ، وتزاحم القوي الكبرى على استقطاب بعض الدول العربية لمحاورها ومصالحها دون النظر الى مصالح الدول العربية ، ومحتوى هذه الاهداف يفرض نفسه على الشارع العربي وهناك مخطط غير صفقة القرن يتم العمل عليها وهي تصفية حسابات وزعزعه الانظمة العربية وحكامها من خلال اثارة الإشاعات وزعزعة الاقتصاد العربي وانهاء حالة الركود العربي من خلال عدم الثقة بين حكام العرب واشعال الفتن بين الشعوب والحكومات بأساليب جديدة .

هنا لابد من غزل جديد للأنظمة العربية لبناء شراكة حقيقية تسهم في تعزيز الثقة بين جميع الدول العربية وهو ما يسعى إليه جلالة الملك حفظه الله ورعاه، من خلال شراكة حقيقية وواقعية بعيداً عن التشكيك والمصالح الضيقة ، فالوطن العربي ومصالح شعوبه أكبر من المصالح الشخصية والأهداف لبعض الأنظمة العربية .

أجزم بأن لهذا الاجتماع وقع جديد على العلاقات بين الدول الثلاثة من حيث المضمون والخطط والإمكانيات والتقييم للمراحل السابقة ، وتعزيز الاستثمار والخدمات اللوجستية والتبادل الاقتصادي ، والتي تعتمد على المحاور الرئيسية في هذا اللقاء ، بما ينعكس الأداء والإنجاز على مصلحة جميع الأطراف والوصول إلى قاعدة راسخة من العمل والاستدامه ، وتفعيل الدور العملي، وتفعيل الاتفاقيات ومذكرات التفاهم والعديد من الترتيبات التي تقوم بها الثلاثية لتعزيز العمل المشترك وبناء شراكة استراتيجية تدعم وتعزز التكامل الصناعي في البلدان الشقيقة الثلاث، وتحقيق رؤى صناعية تشاركية في التعاون العربي ، وتوسيع دائرة العمل والتشاركيه الهادفة بين جميع الدول العربية، وتفعيل الاتفاقيات واعادة ترتيب الأوراق من جديد على طاولة الحوار الهادف للعطاء والتفاني والإخاء والتعاضد العربي العربي .
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير