البنك العربي "أفضل بنك في الشرق الأوسط للعام 2025" ترامب يتصل بنتنياهو عقب اجتماع مجلس الأمن المواجهة الإيرانية الإسرائيلية تتصاعد.. وتحذيرات دولية من انفجار إقليمي وشيك الامتحانات تبدأ غدًا .. بماذا ينصح الخبراء طلبة التوجيهي؟ عن الملكية الأردنية ومؤسساتنا الحيوية على وقع الأزمات المعاصرة، هل تتغيّر طرق تفاعلنا مع الشأن العام؟ الأخلاق والسياسة الدولية: وجهة نظر ملكية تعديل على ساعات العمل في جسر الملك حسين يومي الأربعاء والخميس المومني: الملك أكد أمام البرلمان الأوروبي أن الحرب ليست وسيلة لتحقيق السلام والاستقرار الارصاد : أجواء صيفية حارة نسبيًا في أغلب مناطق المملكة حتى السبت. حسين الجغبير يكتب : تشخيص خطورة ما هو آت بيان تأييد لجلالة الملك من بلدية السلط الكبرى الصفدي: خطاب الملك دعوة لإنقاذ البشرية من سقوط المعايير الأخلاقية "عزم النيابية" خطاب الملك أمام البرلمان الأوروبي يجسد ضمير الأمة ويشكل محطة تاريخية " تقدم النيابية " الخطاب الملكي في البرلمان الاوروبي يعبر عن المواقف الثابتة في الدفاع عن العدالة من الإعفاء إلى العدالة الصحية المستدامة: تأمين شامل لمرضى السرطان في الأردن أبو السمن يُوجِّه بإنجاز مشاريع اللامركزية قبل نهاية العام الفوسفات بين اقوى 100 شركة لعام 2025 في الشرق الأوسط وشمال افريقيا بحسب "فوربس" كلمة جلالة الملك أمام البرلمان الأوروبي: صوت ضمير الإنسانية وقيم العدل في زمن الانهيار الأخلاقي الحاج توفيق يشيد بتجاوب "الداخلية" مع مطالب القطاع التجاري بين الأردن وسوريا

تجليات الاستقلال في خطاب جلالة الملك عبد الله الثاني (حفظه الله ورعاه)

تجليات الاستقلال في خطاب جلالة الملك عبد الله الثاني حفظه الله ورعاه
الأنباط -
أ.د. زيد العنبر

تظهر تجليات الإستقلال في خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني (حفظه اللهُ ورعاه) بوصفهِ منجزاً وطنياً من العطاءِ والتضحيةِ والبناءِ والتنمية والكبرياء، للترسخ معاني الحرية والكرامة والانتماء للوطن من أجل الحفاظ على الإنسان "أغلى ما نملك"، ولتعزيز المنجزات السياسية والديمقراطية والإستمرار في صون الوطن ومقدراته من خلال التنمية الشاملة المستدامة التي تَظهرُ آثارها في استقرار الوطن وأمته، ونعيد صوت الشاعر في يوم الاستقلال: 
ما أصعَبَ البدءْ، لكنَّ الهواشم همْ
من يبدأونَ...ويأتي اللهُ بالمددِ

أبا الحُسين، لقد وَفيتَ في زمنٍ
عَزَّ الوفـــــاءُ بِهِ للأهلِ والبلدِ
إنّا على العهْدِ، فاذهب يا مُعَلمِنا إلى
الغدِ المُرتجى... واذهبْ لبعدِ غدِ
 
يؤكد الاستقلال أنَّ الأردن منتميٌ لأمته العربية والإسلاميةِ وملتزمٌ بالوصاية الهاشمية على المقدسات، يدافع عن القضية الفلسطينية من خلال المواقف التاريخية الثابتة والداعمة لأشقائه في فلسطين للوصول إلى إقامة دولتهم المستقلة على ترابهم الوطني من خلال السلام العادل الملتزم بقرارات الشرعية الدولية.
الأردن دومًا هو الوجه المشرق في النهضة والازدهار من خلال استلهام القيم النبيلة والغايات السامية في خدمة الوطن والحفاظ على وحدته وتعزيز نهضته، الإستقلال مسيرة من السيادة يتخللها تحديات سياسية واقتصادية لتأمين الحياة الكريمة وإيجاد فرص جديدة من الريادة الإبداع، ونؤكد قول الشاعر: 
يا صباحَ استقلالنا: أطلقْ الصرخةَ
فيها... لعلَها... وعسّاها

سيدي سيدُ النشامى، لعبداللهِ
شمسٌ يُشعُ منكَ ضِياها
والحسينُ الحبيبُ فيكَ مقيمٌ 
وتَرانا عيونهُ... ونَراها 

يا سَمِي السمو ... بوركَ الاسمانِ
فكنْ شيخَ امتي ... وفَتَاها

ويؤكد خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني (حفظه الله ورعاه) في عيد الإستقلال على مواجهة التحديات بثقة أكثر من أيّ وقت مضى من خلال الإعتماد على الذات والإعتزاز التاريخي بمّا قدمه الآباء والأجداد من تضحيات، ويقتضي الواجب أنْ نبني على ما بنوا عليه ونواصل مسيرة العطاء والإنجاز بالحفاظ على استقلال الوطن. 
 وفي الختام أدام الله على وطننا الحبيب نعمة الأمن والأمان، ودوام التقدم والازدهار، وكل عامٍ وقائد الوطن جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين (حفظه لله ورعاه) وشعبه الأردني الأبي بخيرٍ وعافية، وأعاد الله هذا اليوم على الأردن العزيز وهو يتزين بثوب العز والخير والعطاء. حفظ الله الوطن وسيد البلاد وولي عهدة الأمين والشعب الأردني دومًا بعزٍ وخير
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير