قمر الحصادين يضيء سماء المملكة والعالم العربي الأسبوع المقبل الحكومة والاستراتيجيات الاستثمارية والظروف القاهرة. سوريا: شهيدان جراء عدوان إسرائيلي بمسيرة على ريف القنيطرة مباراتان في دوري المحترفين لكرة القدم غدا ارتفاع حصيلة ضحايا إعصار في فيتنام إلى نحو 200 قتيل 2473طنا من الخضار والفواكه ترد للسوق المركزي اليوم مستوطنون يقتحمون "عورتا نابلس" واعتقال 23 فلسطينيا بالضفة والقدس ارتفاع أسعار النفط مع وصول إعصار "فرانسين" إلى خليج المكسيك تحت نفس السماء.. احتفالية شعرية بالمركز الثقافي الصيني بعيد منتصف الخريف الأردن يدين قصف إسرائيل مدرسة تابعة للأونروا بمخيم النصيرات في غزة رئيس الوزراء ينعى وزير الزراعة الأسبق طراد الفايز عمان الأهلية توقع اتفاقية تعاون مع أكاديمية رؤيا للتدريب الإعلامي لتقديم دورات ودبلومات معتمدة خبراء يحذرون: الصداع المزمن قد يبدأ من الرقبة الانتخابات النيابية جرت في جو ديمقراطي نزيه ،،، هوايات تحمي الذاكرة من التدهور.. تعرّف عليها استطلاع CNN: هاريس تكتسح ترامب بعد المناظرة 63% مقابل 37% ارتفاع مؤشر نازداك الأميركي أكثر من 360 نقطة جامعة الدول العربية تؤكد دعمها الكامل للأونروا حالة الطقس خلال الأيام الأربعة القادمة الانتخابات البرلمانية...تراجع للمرأة بالمشاركة بممارسة حقها الدستوري
محليات

عين على القدس يرصد اعتداءات الاحتلال على المقدسيين

عين على القدس يرصد اعتداءات الاحتلال على المقدسيين
الأنباط -
رصد برنامج عين على القدس الذي عرضه التلفزيون الأردني، أمس الاثنين، تصاعد اعتداءات شرطة الاحتلال والمتطرفين اليهود على المقدسيين في ظل دعم الحكومة الإسرائيلية اليمينية الحالية.
وعرض البرنامج في تقريره الاسبوعي المصور في القدس، مشاهد لاعتداء قوات الاحتلال على مشيعي جنازة الشهيد وليد شريف، واقتحام مقبرة المجاهدين أثناء المواجهات مع الشبان المقدسيين وإطلاقهم الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي صوب المشيعين.
وأوضح التقرير أن هذه الاعتداءات ادت إلى إصابة العشرات، ومن بينها إصابة خطيرة لأحد أقارب الشهيد، وأن قوات الاحتلال لم تدعهم يقومون بدفن الشهيد بسلاسة، بحسب ما قال شقيق الشهيد وليد، عبد الرحمن شريف.
وأشار التقرير إلى أن اعتداءات قوات الاحتلال والمستوطنين المتزايدة في الآونة الأخيرة، وصلت إلى بيوت المقدسيين في الأحياء العربية، موثقا ذلك بمشهد لاعتداء المستوطنين على المقدسيين في حي الشيخ جراح في القدس المحتلة، وإطلاق الرصاص تجاه سكانه، ما أدى إلى إصابة الشاب محمد شتي، ومن ثم اعتدث بعد ذلك على ذوي المصاب نتيجة احتجاجهم على تصرفات المستوطنين.
وبين التقرير أن الخلافات العميقة في الساحة الحزبية الإسرائيلية يتم "تصديرها" إلى القدس لإرضاء المستوطنين، ما يصعد التوتر في المدينة المقدسة، لافتا إلى أن حكومة الاحتلال صادقت على إجراء مسيرة الأعلام التي ستقام نهاية الشهر الحالي مرورا بباب العامود في القدس المحتلة، ما يشير بأن حكومة الاحتلال الحالية تسعى لمزيد من التوتر والتصعيد في الفترة المقبلة.
وأضاف أن المقدسيين يعون هذا الأمر جيدا، مشددين أنهم "باقون هنا مهما حدث".
والتقى البرنامج الذي يقدمه الزميل الإعلامي جرير مرقة، عبر اتصال فيديو من رام الله، بالخبير في الشؤون الإسرائيلية، الدكتور سعيد زيداني، الذي أوضح أن الحكومة الإسرائيلية الحالية وسابقاتها هي حكومات يمينية، وأن رئيس الحكومة الحالي هو رئيس مجلس المستوطنات سابقا، وبالتالي، فإنه في ظل هذه الحكومة، يشدد اليهود المتطرفون الصهاينة القوميون الاعتداءات على الأماكن المقدسة والأحياء الفلسطينية في القدس وعلى المقدسيين عموما، وأن ما يحدث لم يأت صدفة، وإنما بسبب المناخ السياسي والبيئة السياسية داخل المجتمع الإسرائيلي والإتلاف الحكومي الإسرائيلي.
واوضح ان ما يحدث من اعتداءات يعد فرصة للمتطرفين اليهود لتثبيت مطالبهم بتغيير هوية المكان والعدوان على الأماكن المقدسة والأحياء المقدسية كحي الشيخ جراح وحي البستان في سلوان، إلى جانب اعتداءاتهم على المقابر المحيطة بأسوار مدينة القدس ، مشيرا إلى تصدر المستوطنين المتطرفين للمشهد في الاعتداء على المقدسيين في القدس وحي الشيخ جراح وباب العامود وباحات الأقصى خلال هبة أيار الماضي.
وقال الدكتور زيداني إن حكومة الاحتلال الحالية "الهشة" لا تستطيع مواجهة مطالب اليهود المتطرفين، المصرين على أن الفرصة مواتية لتحقيق مطالبهم بترسخ السيادة الإسرائيلية على القدس، إلى جانب مطالبهم التقليدية في زيارة الحرم القدسي الشريف ومراسم العبادة فيه في ظل الضعف العربي.
وبين أنه بالرغم من التوازن الديموغرافي في فلسطين بين الفلسطينيين واليهود، إلا أن هنالك ما يسمى في القانون الدولي والقانون العام ب"الفوقية اليهودية"، ما يعني أن إسرائيل تقول بأن لليهود فقط حق تقرير المصير في هذه البلاد ، كما أن حدود "دولة إسرائيل" غير معرفة، وأن لها مطامع في الأغوار وجنوب الخليل في منطقة مسافر يطا .
ولفت الى ان اسرائيل تسعى لتحقيق مطامعها في مدينة القدس بشكل أحادي، وتريد أكبر قدر من الأراضي بأقل عدد من السكان الفلسطينيين، ولذلك تنازلت عن قطاع غزة الذي يسكنه نحو المليوني فلسطيني، موضحا أنها مستعدة لخلق كيان فلسطيني يكون تحت سيطرته العدد الأكبر من الفلسطينيين، ولكنها مستعدة في أي اتفاق سلام إلى "ضم الأغوار ومسافر يطا تحت سيادتها" ، كما أنها تسعى لتغيير هوية الأماكن التي تسيطر عليها وتهويدها بشتى الطرق والوسائل.
--(بترا)
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير