ضمان القروض تقدم ضمانات بقيمة 266 مليون دينار خلال التسعة أشهر الأولى من العام الحالي 1515 طن خضار وفواكه ترد لسوق إربد المركزي اليوم وزير الشباب: تعزيز برامج الريادة والابتكار ومهارات وظائف المستقبل مجلس مفوضي "الطاقة والمعادن" يقر اعتماد خطط الطوارئ المحدّثة حوارية تناقش تحديات شركة الكهرباء الوطنية لاستعادة زبائنها.. ماكدونالدز تقوم بتغييرات هي الأكبر منذ سنوات انطلاق الملتقى الرابع للطلبة العرب الدارسين في الجامعات الأردنية وزير الأشغال يتفقد سير العمل بمشروعي إعادة تأهيل طريق الزرقاء-المفرق وتحسين مدخل الأزرق منتدى الاتصالات يكرم 19 شركة فازت بجوائز الابتكار من 7 دول صدور الجزء الثاني لكتاب ماذا يحدث في عزة؟ خبير أمن غذائي يوضح أثر الزراعة على المناخ.. "تحليل الانبعاثات الزراعية وفرص الاستثمار بالحد منها" عيد ميلاد سعيد نبال دويدري 2391 من حملة الشهادات الجامعية والدبلوم يلتحقون بالتدريب المهني بيت النابلسي في اربد.. معلم تاريخي يجمع بين أصالة المدينة وعراقتها بعد الفرحة الإنسانية..دقت ساعة العمل لتجسيد قرار الجنائية الدولية شراكة بين مجموعة عليان والمناصير للزيوت والمحروقات لتشغيل شواحن متطورة في محطات المناصير " رؤيا متكاملة الابعاد " انطلاق الملتقى الرابع للطلبة العرب الدارسين في الجامعات الأردنية نشاط تطوعي لنادي الأرينا وقسم البصريات بجامعة عمان الأهلية في روضة ومدارس اللاتين – الفحيص عمان الاهلية تشارك بفعاليات منتدى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات

أسامة الرنتيسي يكتب: للأسف يا عجارمة.. الضريبة الثابتة على البنزين اختراع نيابي!

أسامة الرنتيسي يكتب للأسف يا عجارمة الضريبة الثابتة على البنزين اختراع نيابي
الأنباط -
نكأ رئيس لجنة الطاقة النيابية المهندس فراس العجارمة دُمَّلًا قديمًا في المقابلة النوعية التي أجراها معه الزميل عمر الكعابنة من الزميلة "الانباط”.
العجارمة قال في المقابلة "عن أسعار المشتقات النفطية، إن أسعار النفط في العالم كله متفاوتة ولا يستطاع تثبيتها، لكن المحزن في الأردن أن لدينا سعرين، ولو أن النفط يباع للمواطن بسعره العالمي ليس هناك مشكلة، لكن المصيبة هي الضريبة الثابتة على المشتقات النفطية التي تصل إلى 50% وتعود بمليار ومئتي مليون إلى مليار وأربعمئة مليون دينار على خزينة الدولة”. مطالبا بإعادة دراسة للضريبة الثابتة على المشتقات النفطية عبر تقليلها للحد الأدنى.
أروي لكم يا سادة قصة الضريبة الثابتة على البنزين….
في بدايات عمل حكومة الدكتور عبدالله النسور الأولى كان حجم التذاكي على المواطنين كبيرا، أقلها أن النسور كان يهدد دائما برفع الأسعار والضرائب وإلا فإن أوضاع المالية العامة كارثية.
لم يترك شيئًا على حاله إلا وقام بزيادة الضرائب عليه أو تعديل أسعاره.
في يوم ما، وفيما كان النواب يناقشون الموازنة العامة، خرج النسور بمقترح زيادة سعر اسطوانة الغاز لتصل 10 دنانير، بعد أن مهد لذلك في تصريح لوكالة الأنباء الأردنية "بترا” بتأريخ 17 / 11 / 2012 بأن كلفة إسطوانة الغاز الحقيقية 12 دينارًا.
بعد هذا التصريح اشتعلت الأجواء عند النواب، فكيف سيواجهون الناس إذا وافقوا للحكومة على هذه الزيادة.
يومها طلب رئيس مجلس النواب السابق المهندس عاطف الطراونة اجتماعًا عاجلًا للمكتب الدائم للنواب مع الحكومة.
حضر النسور يرافقه وزير المالية السابق عمر ملحس وباقي الفريق الاقتصادي، واستمر النقاش ساعات والنسور في حالة إصرار غريب ان لا حل للكارثة المالية للدولة إلا برفع أسعار اسطوانة الغاز لتصل 10 دنانير.
جال النواب بمقترحات عديدة، وقدموا كل الأفكار كي يعود النسور عن قراره إلا أنه بقي متعنتا.
يومها وجه الطراونة حديثه لوزير المالية كم سيعود عليكم قرار رفع أسعار اسطوانة الغاز، فقال ملحس بحدود 30 – 40 مليون دينار.
فقال الطراونة نضع ضريبة ثابتة على البنزين غير مرتبطة بالسعر العالمي، قد تجمع نحو 50 مليون دينار شهريا
في لحظة؛ كان النسور يلعب في نظارته ويسحب جسده داخل كنب المجلس كي يستريح أكثر، ترك حالة الاسترخاء هذه بعد أن أطلق المهندس عاطف الطراونة مقترح الضريبة الثابتة على البنزين.
عاد النسور بحماس إلى الاجتماع موجها حديثه لوزير المالية "شو بتزبط معك..” فرد ملحس "بتزبط دولتك…”.
بعد ذلك طلب النسور والطراونة من وزير الإعلام السابق الدكتور محمد المومني وإعلام مجلس النواب أن يتفقا على صيغة معينة يعلنان فيها البشارة للشعب الأردني بتراجع الحكومة عن رفع أسعار اسطوانة الغاز، لكنهم لم يتوسعوا في الحديث عن "خازوق” الضريبة الثابتة على البنزين والمشتقات النفطية، التي لا تزال مستمرة حتى الآن ويدفع المواطن الأردني ضريبة ذكاء النواب.
الدايم الله……
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير