الجامعة الأردنيّةُ" تحتفي بفوزِها بجائزةِ الجامعةِ الرّسميّةِ المتميّزة البطيخي تفوز برئاسة نادي المرأة الرياضي قرارات مجلس الوزراء الأمن العام يوضّح تفاصيل فيديو اعتداء سائق على آخر في العاصمة الدفاع المدني يخمد حريقاً ضخماً بعد 45 ساعة عمل متواصلة. رئيس الوزراء: سنكون إلى جانب الشعب السوري الشقيق لتحقيق طموحاته وآماله بحياة آمنة كريمة النقابات المهنية تحت رقابة ديوان المحاسبة في 2025 الفنانة ريم السواس تودع العام 2024 باغنية " يا نونا " الزعيم الخالد: كيف يمكن للذكاء الاصطناعي أن يستحضر القادة التاريخيين النقابات المهنية تحت رقابة ديوان المحاسبة في 2025 افتتاح محطة وقود جديدة تابعة لشركة المناصير للزيوت والمحروقات باسم محطة اربد الجنوبي توقيع إتفاقية تعاون تدريبي وأكاديمي بين الخدمات الطبية الملكية وجامعة البلقاء التطبيقية... حماية الأقليات في سوريا: بين الماضي والحاضر ومستقبل التعايش المشترك الاجتماع الثالث للجنة الوطنية التنفيذية للاستراتيجية الوطنية للتصدير للأعوام (2023 – 2025) المهندس فايز النَّهار رئيساً لهيئة الخدمة والإدارة العامَّة الاحتلال يرتكب 3 مجازر في قطاع غزة جامعة آل البيت تنظم ندوة حول "أهم الدورات التدريبية الهندسية واحتياجات سوق العمل" هيئة الأوراق المالية تشارك في اجتماعات لجنة IOSCO للأسواق الناشئة والنامية GEMC لمناقشة سبل تبني الممارسات الفضلى بالتوعية المالية والمرونة والشمول المالي وتنظيم أسواق الأصول الرقمية وتقرير الاستدامة الأسواق الحرة الأردنية تسعى لإعادة تأهيل مراكزها في حدود جابر "مالية النواب" تناقش موازنة وزارة الاستثمار

أسامة الرنتيسي يكتب: للأسف يا عجارمة.. الضريبة الثابتة على البنزين اختراع نيابي!

أسامة الرنتيسي يكتب للأسف يا عجارمة الضريبة الثابتة على البنزين اختراع نيابي
الأنباط -
نكأ رئيس لجنة الطاقة النيابية المهندس فراس العجارمة دُمَّلًا قديمًا في المقابلة النوعية التي أجراها معه الزميل عمر الكعابنة من الزميلة "الانباط”.
العجارمة قال في المقابلة "عن أسعار المشتقات النفطية، إن أسعار النفط في العالم كله متفاوتة ولا يستطاع تثبيتها، لكن المحزن في الأردن أن لدينا سعرين، ولو أن النفط يباع للمواطن بسعره العالمي ليس هناك مشكلة، لكن المصيبة هي الضريبة الثابتة على المشتقات النفطية التي تصل إلى 50% وتعود بمليار ومئتي مليون إلى مليار وأربعمئة مليون دينار على خزينة الدولة”. مطالبا بإعادة دراسة للضريبة الثابتة على المشتقات النفطية عبر تقليلها للحد الأدنى.
أروي لكم يا سادة قصة الضريبة الثابتة على البنزين….
في بدايات عمل حكومة الدكتور عبدالله النسور الأولى كان حجم التذاكي على المواطنين كبيرا، أقلها أن النسور كان يهدد دائما برفع الأسعار والضرائب وإلا فإن أوضاع المالية العامة كارثية.
لم يترك شيئًا على حاله إلا وقام بزيادة الضرائب عليه أو تعديل أسعاره.
في يوم ما، وفيما كان النواب يناقشون الموازنة العامة، خرج النسور بمقترح زيادة سعر اسطوانة الغاز لتصل 10 دنانير، بعد أن مهد لذلك في تصريح لوكالة الأنباء الأردنية "بترا” بتأريخ 17 / 11 / 2012 بأن كلفة إسطوانة الغاز الحقيقية 12 دينارًا.
بعد هذا التصريح اشتعلت الأجواء عند النواب، فكيف سيواجهون الناس إذا وافقوا للحكومة على هذه الزيادة.
يومها طلب رئيس مجلس النواب السابق المهندس عاطف الطراونة اجتماعًا عاجلًا للمكتب الدائم للنواب مع الحكومة.
حضر النسور يرافقه وزير المالية السابق عمر ملحس وباقي الفريق الاقتصادي، واستمر النقاش ساعات والنسور في حالة إصرار غريب ان لا حل للكارثة المالية للدولة إلا برفع أسعار اسطوانة الغاز لتصل 10 دنانير.
جال النواب بمقترحات عديدة، وقدموا كل الأفكار كي يعود النسور عن قراره إلا أنه بقي متعنتا.
يومها وجه الطراونة حديثه لوزير المالية كم سيعود عليكم قرار رفع أسعار اسطوانة الغاز، فقال ملحس بحدود 30 – 40 مليون دينار.
فقال الطراونة نضع ضريبة ثابتة على البنزين غير مرتبطة بالسعر العالمي، قد تجمع نحو 50 مليون دينار شهريا
في لحظة؛ كان النسور يلعب في نظارته ويسحب جسده داخل كنب المجلس كي يستريح أكثر، ترك حالة الاسترخاء هذه بعد أن أطلق المهندس عاطف الطراونة مقترح الضريبة الثابتة على البنزين.
عاد النسور بحماس إلى الاجتماع موجها حديثه لوزير المالية "شو بتزبط معك..” فرد ملحس "بتزبط دولتك…”.
بعد ذلك طلب النسور والطراونة من وزير الإعلام السابق الدكتور محمد المومني وإعلام مجلس النواب أن يتفقا على صيغة معينة يعلنان فيها البشارة للشعب الأردني بتراجع الحكومة عن رفع أسعار اسطوانة الغاز، لكنهم لم يتوسعوا في الحديث عن "خازوق” الضريبة الثابتة على البنزين والمشتقات النفطية، التي لا تزال مستمرة حتى الآن ويدفع المواطن الأردني ضريبة ذكاء النواب.
الدايم الله……
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير