الكون بلغة جديدة: الذكاء الاصطناعي وحوسبة الكم يعيدان تفسير الواقع الأردن يشارك باجتماع وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي بعد عملية بحث استمرت١٣ يوماً العثور على جثة الشاب الذي علق في بئر ماء ارتوازي في العقبه قصيدتي الأولى بعنوان: "تل أبيب بلا حبيب" الفوسفات الأردنية تحصد جوائز تقديرية وتدخل قائمة "فوربس" لأقوى 100 شركة في المنطقة إيران موقعة اشتباك مركزية ! معالي الذكاء الاصطناعي: حين يُستوزر المستقبل الحروب العالمية وتداعياتها بوتين: لا أدلة على امتلاك إيران أو سعيها لأسلحة نووية 68.3 دينار سعر الذهب عيار 21 بالسوق المحلية صناعة الغذاء الأردنية ... قدرات إنتاجية واسعة وجودة عالية إسرائيل تستهدف موقع أصفهان النووي في إيران 167459 من طلبة "التوجيهي" يتقدّمون لامتحان اللغة العربية اليوم الترخيص المتنقل ببلدية برقش في اربد غدا اجواء صيفية اعتيادية في اغلب المناطق حتى الثلاثاء الارصاد : طقس صيفي اعتيادي في معظم المناطق إيران ترفض المفاوضات مع أميركا قبل وقف الهجمات الإسرائيلية وزير الخارجية يترأس اجتماع الدورة غير العادية لمجلس جامعة الدول العربية فرصة تاريخية للنشامى للمشاركة في كأس العالم للقارات بنظامها الجديد "فتاح 2": الصاروخ الإيراني الذي يصل إلى تل أبيب في أقل من 5 دقائق

مديرية الأمن العام والدور الإنساني

مديرية الأمن العام والدور الإنساني
الأنباط -
جواد الخضري
بعيدًا عن الدور الأمني المناط بجهاز الأمن العام ، وهو الحفاظ على الأمن الداخلي ، ليبقى المواطن آمن في سربه ، مطمئنًا على سُبل عيشه ومصالحه .
فإن هناك دور إنساني يقوم عليه جهاز الأمن العام ممثلًا بمدير الأمن العام اللواء الركن حسين الحواتمه . الذي يعمل على تنفيذ التوجيهات الملكية السامية ، حرصًا على سلامة الوطن واستقراره ، وحفاظًا على أرواح وأملاك المواطنين والمقيمين والزائرين لهذا الوطن الغالي .
إن لجهاز الأمن العام دورًا شموليًا وتكامليًا، يهدف إلى تحقيق المنظومة الأمنية، ومن هنا فإن الدور الإنساني يلقى اهتمام كبير من قبل إدارة الأمن العام ، إذ أن البعد الإنساني يعزز من الإتصال والتواصل ما بين المنظومة الأمنية وأبناء الوطن . فأبناء هذا الجهاز هم من أبناء هذا الوطن ، يتلمسون هموم الناس وإحتياجاتهم ويقدمون المساعدة لمحتاجيها ضمن الإمكانات المتاحة، والبعد الإنساني مترسخ في جهاز الأمن العام ، ولدينا سجل حافل من التجارب والمواقف والوقائع التي تشهد لنشامى الأمن العام ، بوقوفهم إلى جانب المواطنين في شتى الظروف . وقد دفعت هذه الحالة بعض المثقفين إلى إطلاق مسمى الأمن الناعم جهلًا من قبلهم بطبيعة المنظومة الأمنية ، معتقدين أن الخشونة هي صفة تلازم رجل الأمن ، ولم يدركوا بأن رجل الأمن حريص على تطبيق القانون وتعزيز سيادته ، وأنه يمارس سلطاته التنفيذية وفق مسارات قانونية ملتزمة بروح الدستور ، وهذه الحالة تتكيف وفق طبيعة الظروف والأشخاص والوقائع . وهذا البعد الإنساني له دور كبير في تعزيز التماسك المجتمعي ، وجسر الهوة بين الممارسة الأمنية وأبناء الوطن . ولذلك فإننا نتابع توجيهات مدير الأمن العام المنسجمة مع التوجيهات الملكية السامية بالاستمرار لتطوير أداء الجهاز ورفع مستوى كفاءة أفراده وكوادره ورفع مستوى الخدمة الأمنية المقدمة ،
ليكون جهاز الأمن العام احترافيًا وفق المعايير الدولية الفضلى .
ثمة رسالة إنسانية مهنية وطنية عميقة يحملها هذا الجهاز الرائد ، تترجمها السلوكات والأداءات عالية المستوى لمرتبات الأمن العام ، في مختلف مواقفهم ودوائرهم . وهذه الرسالة هي مبعث فخر للأردنيين ، يجب التمسك بها وتثمينها . وما دفعني للكتابة عن جهاز الأمن العام الذي لا نستطيع حصر مواقف منتسبيه الإنسانية ، موقف جعلني أن أتجرأ بالكتابة ويستحق أكثر بكثير . فبالأمس القريب إحتاج مواطن من سكان المحافظات النائية إلى سيارة إسعاف تُقل مريضًا له من العاصمة عمان إلى مدينته معان ، وبعد أن فقد المواطن الأمل في توفير هذه الخدمة ، لجأ إلى أحد رجال الأمن العام الأشاوس ، والذي ما أن علم بهذا الأمر ، فقام على عجل بتأمين سيارة إسعاف تابعة لمديرية الدفاع المدني ، وخلال أقل من نصف ساعة ، لتنقل المريض من إحدى مستشفيات العاصمة عمان إلى منزل المريض في مدينة معان .
ولا يسعنا إلا أن نتوجه بجزيل الشكر والعرفان لمدير الأمن العام على الدور الإنساني الذي توَّجه أحد رجالات الجهاز .
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير