سِرّ تفجيرات البيجر في لبنان! (أسرار استخباراتية) حسّان: نرجو الله أن نكون أهلاً للتهنئة الدفاع المدني يخمد حريق مستودع مفروشات في اربد الملك عبدالله الثاني يحذر من عواقب التصعيد الخطير في المنطقة (صور) 12 شهيدا و66 جريحا جراء الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية في بيروت هنأ الحكومة الجديدة.. العرقان: على الحكومة مواجهة التحديات الاقتصادية مندوبا عن الملك وولي العهد...العيسوي يعزي آل الجمال كتب زياد أحمد يوسف:الشبكة العربية للإبداع والابتكار حاضنة عربيه مبعوث صيني يحث إسرائيل على التخلي عن وهم النصر العسكري الكامل قاقيش يكتب: سلطة الخيار .. دروس في الحوكمة المرنة أمسية شعرية غنائية من "العصرية" لإحياء الذكرى العاشرة لرحيل سميح القاسم المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة رئيس الوزراء يتواصل هاتفيَّاً مع أعضاء مجلس النوَّاب أد مصطفى محمد عيروط يكتب:التنميه فيي العقبه والجنوب(٢). وفيات الجمعة .. 20 / 9 / 2024 أسعار الذهب تتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية د. خالد الوزني يكتب:إرهاصات دورة اقتصادية جديدة شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال المتواصل على قطاع غزة عملية دولية تطيح بشبكة تابعة لـ "إحدى أكبر شركات التجسس الصينية" أجواء معتدلة الحرارة في أغلب المناطق اليوم وغدا

محمود الدباس يكتب:-لحم كتافه من خيري..

محمود الدباس يكتب-لحم كتافه من خيري
الأنباط -
كم سمعنا ونسمع هذه العبارة وامثالها من عبارات المن والاذى؟!.
كم انكسرت خواطر وانحرجت نفوس عزيزة جراء التذكير بصنائع المعروف التي تحولت الى تجريع لكؤوس الذل وتحميل الجمايل..

فذاك يقول في مجلس ممتدحا شخصا يكون محور الحديث.. اتعلمون هذا الشخص الذي تتحدثون عنه؟!.. فلقد وصل الى مراكز مرموقة.. ووصل الى هذا المكان وذاع صيته.. والحمد لله ما قصرنا معه يوم ما كان مش قادر يحصل اجرة الباص للجامعة..

وذلك يقول.. اتعرفون فلان؟!.. لولا اني اخذته بايده للمكان الفلاني ووصيت عليه.. كان لغاية الان داير في الشوارع بيدور على شغل.. ويمكن ما معه حق الخبز.. لكن الحمد لله ربنا يسرني له حتى يصير ويتصور..

وقائل يقول.. هذه العائلة المستورة.. الحمد لله الي مقدرني اوقف معاهم بالسر.. والا بتلاقيهم على الاشارات بيتسولوا او في السجون.. وهذا من فضل ربي.. يا رب لك الحمد..

والكثير الكثير من العبارات التي يقولها اصحابها بطريقة الرحمة والتحبب والخير.. مغلفة بارق واجمل العبارات ذات الوزن الموسيقي الرحماني على الاذن والقلب.. وهي في الواقع موجهة كالسهام المسمومة في ظهور اولئك الناس..

لقد استوقفتني آية من كتاب الله.. جعلتني اتذكر الكثير من هذه المواقف.. وشعرت وكأنني اول مرة اقرأها او اسمعها..
فقد قال الله جل وعلى.. ( فَسَقَىٰ لَهُمَا ثُمَّ تَوَلَّىٰ إِلَى الظِّلِّ )..
فهنا يخبرنا ربنا تعالى.. بان سيدنا موسى عليه السلام.. سقى للبنتين اللتين لم تستطيعا سقاية ماشيتهما حتى يغادر الرجال.. ومن ثم "تولى"..
وعندما نتدبر معنى "تولى" وليس "ذهب".. نجد ان معناها الترك والانصراف والابتعاد بالكُلية.. اي ابتعد عنهما بجوارحه ومشاعره.. ولم يُبقي في خاطره مكانا يتتظر الشكر على صنيعه..

فكم نحتاج الى ترسيخ مفهوم التولّي بعد عمل الخير والمساعدة للمحتاجين.. وإن كان بالامكان عدم تعريفهم بمن قدم لهم المساعدة.. لئلا تنكسر نفوسهم عند مشاهدته.. فانتظر الاجر والمثوبة والجزاء من عند عزيز كريم.. لا يغفل عن صغيرة ولا كبيرة..

واياك ان تضيع ذلك العمل بالمن والتذكير.. واستمتع بينك وبين نفسك بجميل صنائعك.. حين تشعر وتشاهد السعادة في عيون ونفوس من ساعدتهم.. وتستشعر رضا رب الناس عنك..
ابو الليث..
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير