ضمان القروض تقدم ضمانات بقيمة 266 مليون دينار خلال التسعة أشهر الأولى من العام الحالي 1515 طن خضار وفواكه ترد لسوق إربد المركزي اليوم وزير الشباب: تعزيز برامج الريادة والابتكار ومهارات وظائف المستقبل مجلس مفوضي "الطاقة والمعادن" يقر اعتماد خطط الطوارئ المحدّثة حوارية تناقش تحديات شركة الكهرباء الوطنية لاستعادة زبائنها.. ماكدونالدز تقوم بتغييرات هي الأكبر منذ سنوات انطلاق الملتقى الرابع للطلبة العرب الدارسين في الجامعات الأردنية وزير الأشغال يتفقد سير العمل بمشروعي إعادة تأهيل طريق الزرقاء-المفرق وتحسين مدخل الأزرق منتدى الاتصالات يكرم 19 شركة فازت بجوائز الابتكار من 7 دول صدور الجزء الثاني لكتاب ماذا يحدث في عزة؟ خبير أمن غذائي يوضح أثر الزراعة على المناخ.. "تحليل الانبعاثات الزراعية وفرص الاستثمار بالحد منها" عيد ميلاد سعيد نبال دويدري 2391 من حملة الشهادات الجامعية والدبلوم يلتحقون بالتدريب المهني بيت النابلسي في اربد.. معلم تاريخي يجمع بين أصالة المدينة وعراقتها بعد الفرحة الإنسانية..دقت ساعة العمل لتجسيد قرار الجنائية الدولية شراكة بين مجموعة عليان والمناصير للزيوت والمحروقات لتشغيل شواحن متطورة في محطات المناصير " رؤيا متكاملة الابعاد " انطلاق الملتقى الرابع للطلبة العرب الدارسين في الجامعات الأردنية نشاط تطوعي لنادي الأرينا وقسم البصريات بجامعة عمان الأهلية في روضة ومدارس اللاتين – الفحيص عمان الاهلية تشارك بفعاليات منتدى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات

هاجس الانتقام قاتل مأجور..وعام واحد كفيل بإنضاج الحقد في القلوب ليحين وقت الهجوم

هاجس الانتقام قاتل مأجوروعام واحد كفيل بإنضاج الحقد في القلوب ليحين وقت الهجوم
الأنباط -
*هاجس الانتقام قاتل مأجور..وعام واحد كفيل بإنضاج الحقد في القلوب ليحين وقت الهجوم* .

يواجه أهل القدس هذه الأيام الفضيلة من شهر رمضان سلسلة من حروب الانتقام بحجة ما حدث في رمضان الماضي لعام 2021  في القدس وأنحاء فلسطين من تحجيم للذات الوطنية للمحتل على يد الفلسطينيين. أما الهدف الحقيقي فواضح ولا يخفى على أحد وهو تطهير القدس من سكانها المقدسيين وتهويد كل نفس وحجر يشهد بأنها عربية.
ولسوء الحظ ولأول مرة منذ ثلاثة عقود يتصادف شهر رمضان مع ما يسمى بعيد الفصح اليهودي ،وبالتزامن مع ذلك فقد توافد آلاف الفلسطينيين واليهود على البلدة القديمة في القدس مما زاد من حدة التوترات حول الأماكن المقدسة المتنازع عليها وسط اعتداءات على المواقع الإسلامية خصوصا المسجد الأقصى والاعتداء على المصلين. أما اللافت للنظر فهو عدد المشاركين بالاقتحامات للمسجد الأقصى هذا العام والمتتبع للأرقام يلاحظ بأن العدد يزداد باطراد كل عام.
 بالإضافة إلى ما قام به مستوطنون من عمل مسيرة للأعلام استفزازا لمشاعر الفلسطينيين.
ومنذ العام الماضي كان حي الشيخ جراح تحت المجهر الصهيوني، والحقيقة أنه منذ زمن بعيد وهو تحت المجهر..
لكن لماذا هذا الحي بالذات؟
من المعلوم بأن الاحتلال ومنذ بدايات إنشاء دولتهم المزعومة وهم يستهدفون إنشاء تواصل جغرافي استيطاني هدفه الحد من الترابط الجغرافي الفلسطيني مع أسوار القدس، حيث تقع المنازل الفلسطينية المستهدفة المهدد سكانها بالترحيل لمصلحة جمعيات الاستيطان على طول شارع نابلس وفي منطقة شيكونان اللاجئين وكبانية أم هارون.فبعد ثلاث سنوات من احتلال القدس الشرقية زعموا بوجود اراض وعقارات لليهود في الحي قبل قيام ما يسمى بإسرائيل فقاموا بزرع بؤر استيطان وإحلال اليهود المتدينين الحريديم في قلب الحي. ثم بدأت الجمعيات الاستيطانية بتحريك دعاوى ومزاعم ملكية في الشيخ جراح أمام المحاكم "الإسرائيلية" على بعض العائلات لإخلاء منازلهم وعقاراتهم..
والقضية مستمرة إلى الآن والهدف منها تهويد الحي. ولا يخفى على أحد ما يقوم به المحتل من اعتداءات متكررة ومصادرة بيوت إلى فرض ضرائب على التجار بالإضافة إلى ما يقومون به من هدم للبيوت وفرض غرامات باهضة تتعدى إمكانات السكان في الحي..وكل هذا في محاولة لطمس هوية المدينة التاريخية والدينية.
وبعد كل هذا ..هل من الحمية ترك أهل القدس عراة الصدور يواجهون القتل والطرد والاعتقالات..
أما آن فتح أقفاص سايكس بيكو أمام ترس العروبة ليزين صدر القدس ويمحو العار في فلسطين؟؟
    بديعة النعيمي
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير