لمكافحة الاكتئاب .. عليك بالمشي يوميا هذه المسافة شركة صينية تنتج سيارة طائرة تُشحن في 30 دقيقة! مشروبات تساعد في زيادة التركيز 5 علامات تكشفها يداك.. عن حالتك الصحية ليكن الجهد الأردني الإنساني أساسًا لتحالف عربي يدعم فلسطين. بنما: مظاهرات واسعة ومحتجون يحرقون صور ترامب وعلم أمريكا 450 ألف زائر لتلفريك عجلون منذ بداية العام الحالي الرويشد والصفاوي.. اهتمام حكومي في العمل على اقتصاديات الثقافة الإدارة السورية الجديدة تعلن تعطيل المؤسسات الحكومية الأربعاء والخميس- (بيان) رئيس مجلس النواب يهنئ المسيحيين بمناسبة عيد الميلاد المجيد الانباط تهنئ بعيد الميلاد المجيد بلدية السلط الكبرى تهنئ الأخوة المسيحيين بالأعياد المجيدة الصفدي يهنئ المسيحيين بمناسبة عيد الميلاد المجيد إيصال مستلزمات الشتاء الأساسية إلى غزة عبر شراكة بين الأردن والمنظمة الدولية للهجرة سوريا : وزارة الصحة تصدر قرارا يقضي بتعديل أسماء 15 مستشفى وإلغاء اسم الأسد وعائلته للمرة الأولى بعد فرار الأسد.. اغتيال 3 قضاة في حماه محاضرة بعنوان الاثار الاقتصادية والسياسية والثقافية للعولمة "الحالة الاردنية" في كلية الدفاع الوطني الملكية الاردنية المساعد للتخطيط والتنظيم والموارد الدفاعية يزور المختبرات العسكرية لمراقبة الجودة توقيع إتفاقية تعاون تدريبي وأكاديمي بين الخدمات الطبية الملكية وجامعة البلقاء التطبيقية ولي العهد يستضيف لاعبي المنتخب الوطني لكرة القدم في مركز الملك عبدالله الثاني لتدريب العمليات الخاصة

هاجس الانتقام قاتل مأجور..وعام واحد كفيل بإنضاج الحقد في القلوب ليحين وقت الهجوم

هاجس الانتقام قاتل مأجوروعام واحد كفيل بإنضاج الحقد في القلوب ليحين وقت الهجوم
الأنباط -
*هاجس الانتقام قاتل مأجور..وعام واحد كفيل بإنضاج الحقد في القلوب ليحين وقت الهجوم* .

يواجه أهل القدس هذه الأيام الفضيلة من شهر رمضان سلسلة من حروب الانتقام بحجة ما حدث في رمضان الماضي لعام 2021  في القدس وأنحاء فلسطين من تحجيم للذات الوطنية للمحتل على يد الفلسطينيين. أما الهدف الحقيقي فواضح ولا يخفى على أحد وهو تطهير القدس من سكانها المقدسيين وتهويد كل نفس وحجر يشهد بأنها عربية.
ولسوء الحظ ولأول مرة منذ ثلاثة عقود يتصادف شهر رمضان مع ما يسمى بعيد الفصح اليهودي ،وبالتزامن مع ذلك فقد توافد آلاف الفلسطينيين واليهود على البلدة القديمة في القدس مما زاد من حدة التوترات حول الأماكن المقدسة المتنازع عليها وسط اعتداءات على المواقع الإسلامية خصوصا المسجد الأقصى والاعتداء على المصلين. أما اللافت للنظر فهو عدد المشاركين بالاقتحامات للمسجد الأقصى هذا العام والمتتبع للأرقام يلاحظ بأن العدد يزداد باطراد كل عام.
 بالإضافة إلى ما قام به مستوطنون من عمل مسيرة للأعلام استفزازا لمشاعر الفلسطينيين.
ومنذ العام الماضي كان حي الشيخ جراح تحت المجهر الصهيوني، والحقيقة أنه منذ زمن بعيد وهو تحت المجهر..
لكن لماذا هذا الحي بالذات؟
من المعلوم بأن الاحتلال ومنذ بدايات إنشاء دولتهم المزعومة وهم يستهدفون إنشاء تواصل جغرافي استيطاني هدفه الحد من الترابط الجغرافي الفلسطيني مع أسوار القدس، حيث تقع المنازل الفلسطينية المستهدفة المهدد سكانها بالترحيل لمصلحة جمعيات الاستيطان على طول شارع نابلس وفي منطقة شيكونان اللاجئين وكبانية أم هارون.فبعد ثلاث سنوات من احتلال القدس الشرقية زعموا بوجود اراض وعقارات لليهود في الحي قبل قيام ما يسمى بإسرائيل فقاموا بزرع بؤر استيطان وإحلال اليهود المتدينين الحريديم في قلب الحي. ثم بدأت الجمعيات الاستيطانية بتحريك دعاوى ومزاعم ملكية في الشيخ جراح أمام المحاكم "الإسرائيلية" على بعض العائلات لإخلاء منازلهم وعقاراتهم..
والقضية مستمرة إلى الآن والهدف منها تهويد الحي. ولا يخفى على أحد ما يقوم به المحتل من اعتداءات متكررة ومصادرة بيوت إلى فرض ضرائب على التجار بالإضافة إلى ما يقومون به من هدم للبيوت وفرض غرامات باهضة تتعدى إمكانات السكان في الحي..وكل هذا في محاولة لطمس هوية المدينة التاريخية والدينية.
وبعد كل هذا ..هل من الحمية ترك أهل القدس عراة الصدور يواجهون القتل والطرد والاعتقالات..
أما آن فتح أقفاص سايكس بيكو أمام ترس العروبة ليزين صدر القدس ويمحو العار في فلسطين؟؟
    بديعة النعيمي
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير