الأنباط -
من السمات الراسخه في الاردن "تلاحم القياده مع الشعب""وقدرة القياده على استشعار نبض الشعب مما جعل الاردن قويا في مواجهة التحديات وجعلت من الاردن واحة للامن والاستقرار "كدولة مركزيه"ولذلك فمن يتجول ويسمع في الميدان ويسمع هموم الناس فالشعب ذكي ومثقف ومتعلم ومخلص ولذلك أصبح الحديث"عن الرحيل الوظيفي" فالموظف المسؤؤل مراقب ومتابع من مؤسسته ومن قراراته واعماله "فماذا انجز" "خلال عمله" " فلا تفيد " من يفكر بارضاءات ومناطقيه وجهويه ومصالح""ومن يفكر سلبا بتشويه الآخر بطرق عفى عليها الزمن""ومن يفكر بانه ليس معروفا كيف جاء لموقعه "البراشوتي" ومن يفكر"بان داعميه جالسين إلى الأبد في مواقعهم يكون قصير النظر""فالرحيل الوظيفي له ولهم قد يكون سريعا في اكثر مما يتوقعون "وعندئذ يجلس"البراشوتي"وحيدا لا تنفعه "وصوليته وانتهازيته وتشويه الآخرين ولا علاقات من جاء به"فالرحيل الوظيفي " "والموقع ليس دائما ولكن يبقى التاريخ يتحدث "عن العمل والإنجاز على الواقع
وعلاقات مع الجميع"لا افتراءات وتصفية حسابات وتشويه وتحريض على الاخرين""
فالرحيل الوظيفي " أمام من يفكر إيجابيا "فالحاجه الى تغييرات اداريه جذريه" وندعو الله أن يعيد جلالة سيدنا بالسلامه فجلالته حفظه الله المؤمن بالله وشعبه الوفي وجلالته يعمل ليل نهار من أجل الوطن والأمه وفلسطين والقدس نأمل منه "بتغييرات اداريه جذريه" وان تكون الكفاءه والإنجاز فعلا هي الأساس وان "يكون الرحيل الوظيفي"عنوانا لكل من لا يعمل ولا ينجز "وان يكون مجلس الأمن القومي "الذي سيشكل نهجا " لضبط الإدارات التنفيذيه" "والأمن القومي هو امني وسياسي و تعليمي وصحي واجتماعي واقتصادي وإداري " "
فنامل ان يكون "الرحيل الوظيفي" قريبا لكل من لم ينجز ولا يعمل "" "ومن يستفز الناس" "ومن يستفز موظفيه في اي مؤسسه وكما يقول المثل"يقسم العرب عربين"فان لم يرحل مثل هؤلاء"فسيتحرك كل مخلص "والمقصد يكون جلالة الملك السند والقدوه "حتى يرحل وظيفيا كل من فكر بأن الموقع دائم وبأن من جاء على الكرسي مدعوم ومن "لم يخرج عن طبيعته"في التفكير السلبي وتشويه الآخرين ويفكر سلبا بمناطقيه ومصالح فئويه وخاصه""ومن لم يخرج عن طبيعته في تشويه الآخرين بواسطه اخرين" فعالم اليوم في ظل الإعلام المجتمعي غير محتكر على احد "ومن لم يعتدل ولا ينجز "فمن واجب الإعلام المهني كشفه ومن واجب الإعلام المهني دعم المنجز والكفاءه والمخلص والواضح
حمى الله والوطن والشعب وقيادتنا الهاشميه التاريخيه بقيادة جلالة سيدنا الملك عبد الله الثاني المعظم وسمو ولي العهد الأمير الحسين
وكلنا معك جلالة سيدنا وسمو ولي العهد
أن الاردن مع أبي الحسين والحسين بن عبد الله الثاني قد قرنا
كالبدر والشمس في الافاق قد نظما
أد مصطفى محمد عيروط