لمكافحة الاكتئاب .. عليك بالمشي يوميا هذه المسافة شركة صينية تنتج سيارة طائرة تُشحن في 30 دقيقة! مشروبات تساعد في زيادة التركيز 5 علامات تكشفها يداك.. عن حالتك الصحية ليكن الجهد الأردني الإنساني أساسًا لتحالف عربي يدعم فلسطين. بنما: مظاهرات واسعة ومحتجون يحرقون صور ترامب وعلم أمريكا 450 ألف زائر لتلفريك عجلون منذ بداية العام الحالي الرويشد والصفاوي.. اهتمام حكومي في العمل على اقتصاديات الثقافة الإدارة السورية الجديدة تعلن تعطيل المؤسسات الحكومية الأربعاء والخميس- (بيان) رئيس مجلس النواب يهنئ المسيحيين بمناسبة عيد الميلاد المجيد الانباط تهنئ بعيد الميلاد المجيد بلدية السلط الكبرى تهنئ الأخوة المسيحيين بالأعياد المجيدة الصفدي يهنئ المسيحيين بمناسبة عيد الميلاد المجيد إيصال مستلزمات الشتاء الأساسية إلى غزة عبر شراكة بين الأردن والمنظمة الدولية للهجرة سوريا : وزارة الصحة تصدر قرارا يقضي بتعديل أسماء 15 مستشفى وإلغاء اسم الأسد وعائلته للمرة الأولى بعد فرار الأسد.. اغتيال 3 قضاة في حماه محاضرة بعنوان الاثار الاقتصادية والسياسية والثقافية للعولمة "الحالة الاردنية" في كلية الدفاع الوطني الملكية الاردنية المساعد للتخطيط والتنظيم والموارد الدفاعية يزور المختبرات العسكرية لمراقبة الجودة توقيع إتفاقية تعاون تدريبي وأكاديمي بين الخدمات الطبية الملكية وجامعة البلقاء التطبيقية ولي العهد يستضيف لاعبي المنتخب الوطني لكرة القدم في مركز الملك عبدالله الثاني لتدريب العمليات الخاصة

بوابتنا على الشرق - عايدة إيمان قولييفا

بوابتنا على الشرق - عايدة إيمان قولييفا
الأنباط -

بقلم المستشرق والباحث هاشم محمدوف

مستشرقة بارزة ، معلمة موهوبة ، سيدة رقيقة القلب ، ابنة وزوجة جميلة ، أُمٌّغير أنانية.

عايدة إيمان قولييفا، التي عاشت حياة قصيرة، لكنها حياة ذات مغزى، وكثيرا ما يُذكر اسمها لمساهمتها التي لا مثيل لهاوالمعترف بها دوليافي مجال الدراسات الشرقية الأذربيجانية. لقد كُتب اسمها بأحرف من ذهب في تاريخ العلوم بأذربيجان، كعالم درس الدراسات الشرقية، وكذلك الدراسات الغربية في سياق العلاقات بين الشرق والغرب. لقد أبدعت اتجاهًا جديدًا للتحليل العلمي في دراساتنا الشرقية، وزادت من فاعلية البحث في هذا المجال لأول مرة.

ولدت عايدة إيمان قولييفا في 10 أكتوبر 1939 في باكو في عائلة مثقفة.وفي عام 1957 تخرجت في المدرسة الثانوية رقم 132 في باكو بميدالية ذهبية، وتم قبولها في قسم فقه اللغة العربية بكلية الدراسات الشرقية في جامعة أذربيجان الحكومية (التي تسمى الآن جامعة باكو الحكومية).وبعد تخرجها في الجامعة عام 1962 التحقت بالدراسات العليا في قسم تاريخ أدب الشرق الأوسط، كما التحقت بالدراسات العليا في معهد الشعوب الآسيوية التابع لأكاديمية العلوم في اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية سابقًا.

عايدة إيمان قولييفا، التي دافعت عن أطروحتها عام 1966 بدأت حياتها المهنية في معهد الدراسات الشرقية التابع لأكاديمية العلوم الأذربيجانية. وبفضل موهبتها واجتهادها ترقت من باحثة مبتدئة إلى باحثة أولى، ثم رئيسة قسم، ثم نائب مدير الشؤون العلمية، وأخيراً مديرة معهد الدراسات الشرقية التابع لأكاديمية العلوم الأذربيجانية.

في عام 1989 دافعت عايدة إيمان قولييفا عن أطروحتهاللدكتوراه في مدينة "تبليسي" وسرعان ما أصبحت أستاذة في هذا المجال. وهي أول باحثة أذربيجانية تدرس بشكل منهجي العلاقة الأدبية والتأثير والتأثر بين الشرق والغرب. لقد كشفت في أعمالها العلمية العديدة عن العلاقة بين التقاليد الثقافية الغربية والشرقية، كما أنها سعت لتطوير الأسلوب الإبداعي وتشكيل أسلوب فني جديد لا يوفر أساسًا مهمًا لدراسة الأدب العربي فقط، ولكن أيضًا الأدب الشرقي الحديث بشكل عام.

إن صاحبتنا كعالمة، كانمجال نشاطها واسعًا ومتعدد الأوجه. لقد قامت بترجمة بعض القصص من الأدب العربي لكبار الكُتَّاب، أمثال ميخائيل نعيمة، ومحمود ظاهر، ومحمد ديب، وصاحب جمال، وسهيل إدريس، وماجد زيب جنامة، إلى اللغة الأذربيجانية، محافظة على الروح الشعرية ومعانيها ومحتواها. على أنه بالإضافة إلى نشاطها العلمي الواسع، كان لها عائلة جميلة نموذجية، وربت أطفالًا جديرين بالمجتمع.

تعيش ذكرى عايدة إيمان قولييفا في قلوبنا دائمًا. ولا تزال أعمالها تحظى بعناية القراء وتحليلهم وبحثهم إياها بشكل متكرر،بل وتترجم تلك الأعمال ويُعاد نشرها.كما أنهاتُعدمصدرارئيسيا ومرجعا أساسيا للباحثين الشباب الذين يدرسون الأدب العربي.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير