وزير الخارجية يبحث مع بوريل الجهود المبذولة لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة ترامب يعلن رفضه إجراء مناظرة أخرى مع هاريس د. حازم قشوع يكتب:مبروك فلسطين ... المقعد الأممي ! شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال عدة مناطق في قطاع غزة وفيات الجمعة 13-9-2024 أجواء معتدلة اليوم وغدا وانخفاض طفيف الأحد طحنت في الخلاط.. نهاية مأساوية لملكة جمال سويسرا عقار للصرع يعالج الشخير أثناء النوم وزير الخارجية يلتقي نظيرته السلوفينية ارتفاع مؤشرات الأسهم الأميركية الصفدي في مدريد لاجتماع حول "حل الدولتين" وزير الصحة: زيادة مطردة في نسبة الإصابات بالسرطان في الأردن وزير الإدارة المحلية يفتتح الصالة متعددة الأغراض في ناعور العقبة الخاصة تكرم اوائل الثانوية العامة الرفاعي: المستهلك هو المتضرر الأول من رفع الضريبة الخاصة على السيارات الكهربائية المنطقة العسكرية الشرقية تحبط محاولة تسلل وتهريب مندوبا عن الملك وولي العهد...العيسوي يعزي بوفاة عشيرتي الفايز وآل ياخول الحكومة الحزبية النيابية مسؤول أممي: 18 ألف طفل يهيمون بشوارع غزة بلا حماية أبو السمن يتفقد عددا من المشاريع في محافظة البلقاء
محليات

قهوتنا الصباحية مع دولة الرئيس

قهوتنا الصباحية مع دولة الرئيس
الأنباط -
قهوتنا الصباحية مع دولة الرئيس
الأنباط - جواد الخضري
دولة الرئيس
مع حلول شهر رمضان المبارك وإقبال المواطنين على التزود بالسلع والمواد التموينية والغذائية ، فقد شهدت الأسواق مؤخرًا إرتفاع ملحوظ وغير مسبوق في السلع والمواد الغذائية الأساسية والخضار والفواكه ، إذ تناغم مع هذا الارتفاع تصريحات حكومية ، قدمت مبررات عديدة لهذه الارتفاعات ، منها أن الارتفاع عالمي وقد إنعكس على السوق المحلي بشكل مباشر ، وأخرى تُحيل هذا الارتفاع إلى تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية ، إضافة إلى أن بعض التصريحات عَزَت ذلك إلى موجة الصقيع أو البرد . وقد تخلل هذه التصريحات تحذيرات من دولتكم تحت شعار " العين الحمراء " موجهة للتجار الذين يتلاعبون بالأسعار ، وقد روجت بعض وسائل الإعلام إنتقادات حادة لفئة التجار بشكل عام دون إستثناء . ومن هنا فإننا نجد أنفسنا أمام طروحات حكومية تُبرر بشكل أو بآخر وبدون دليل علمي ، هذا الارتفاع دون البحث في أسبابه الحقيقية .
دولة الرئيس
هناك تصريحات سابقة للحكومة قبل أسابيع ، كانت مطمئنة حول توفر السلع والمخزون الغذائي للمملكة أنه يكفي لعدة أشهر وأن الأمور ستكون على ما يرام . فما الذي حصل؟!!! وهناك ملاحظات عامة حول المسار الميداني للفريق الحكومي والذي كان يضخ باتجاه ثورة تنموية وزراعية وصناعية، من خلال برامج دعم القطاعات الأربعة ذات الاولوية والتي تم التخصيص لهذا بمئات الملايين ، كما لاحظنا من خلال جولات وزير الزراعة الخارجية والداخلية والتي كان يُبشر من خلالها بالخير والوفرة ، فنحن هنا أمام تناقض كبير بين التصريحات الحكومية والبرامج التي تم التخطيط لها ، والتي أعلنتها الحكومة ، وحجم التفاؤل الكبير الذي كان يقدمه وزير الزراعة فيما يتعلق بالانتاج الحيواني والنباتي وبين الواقع اليومي المُعاش الذي أصبح المواطن فيه غير قادر على شراء أدنى احتياجاته الأساسية .
دولة الرئيس
بناءً على ما تقدَّم فإننا نجد الفوارق الملموسة بين التصريحات المبشرة والمطمئنة، والواقع الحقيقي ألا وهو الواقع الصعب الذي يزيد من فجوة عدم الثقة بالحكومة ، على الرغم من أن المبادرات والتوجيهات الملكية السامية والتي يقوم عليها فعلياً فريق المبادرات ويتابعها عن كثب لتلمس الاحتياجات لدى المواطنين في كافة المواقع وعمله هذا يأتي بصمت ودون ضجة إعلامية ، بينما حكومتكم تتفاخر بالتصريحات تلو التصريحات ولا نجد منها إلا القدر اليسير الذي يُطبق على أرض الواقع.
دولة الرئيس
حقيقة الأمر أن حكومتكم لم تعمل حسب التوجيهات الملكية على الرغم من أننا سبق وأن كتبنا ناصحين ، بأن عليكم إستلام هذه الرسائل الملكية ، لتقوموا بواجباتكم حسب ما أراده ويريده جلالة الملك تجاه الوطن والمواطن .
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير