الأنباط -
كتب السفير السوري السابق أيمن علوش
امتلأت صفحات فيسبوك كثير من الأصدقاء في الأردن الشقيق برثاء صاحبِ كشكٍ لبيع الكتب المستعملة في وسط العاصمة عمّان.
مشاركات طويلة تعدّد مناقب رجلّ كان يقتحم قلوب زبائنه بقوّة دبابات الثقافة وطائرات الحبّ ومسيّرات الإخلاص وألغام الوعي.
رثاءٌ يليق بقادة وطنيّين قدّموا لشعوبهم ما يجعل ذكراهم خالدة في القلوب والعقول.
أيّ عظيم أنت يا حسن أبا عليّ حتى اسحقيّت بكشكك المتواضع وكتبك القديمة وابتسامة قلبك تاج ملك لم تسعَ إليه !
وكم هي جميلة كلماتكم أصدقائي في الأردن وأنا أراها تكاد تكون شعلة أمل بأن الكلمة الصادقة أقوى من كلّ أدوات القهر.
لروحكَ الرحمة والسكينة والسلام يا أبا عليّ، ولتبقى ذكراك خالدة كأفعالك.