إبراهيم أبو حويله يكتب:لا قدسية إلا للحق ... غزة: «الضحية الأولى للحرب هي الحقيقة» عبدالله شعيب يطلق أول عمل فني له، أغنية بعنوان "aşkın atışı" مؤتمر للإتصال المؤسسي الإستراتيجي واستخدام الذكاء الإصطناعي في الكويت باسكال مشعلاني - ما حبيتش وزير الخارجية يلتقي نظيره النرويجي مصطفى محمد عيروط يكتب:الدوله والاجهزة المدنيه والامنيه نجحت والشعب نجح السفارة الأمريكية تعلن تجديد تأشيرة السفر دون مقابلات وزير الخارجية يبحث مع بوريل الجهود المبذولة لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة ترامب يعلن رفضه إجراء مناظرة أخرى مع هاريس د. حازم قشوع يكتب:مبروك فلسطين ... المقعد الأممي ! شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال عدة مناطق في قطاع غزة وفيات الجمعة 13-9-2024 أجواء معتدلة اليوم وغدا وانخفاض طفيف الأحد طحنت في الخلاط.. نهاية مأساوية لملكة جمال سويسرا عقار للصرع يعالج الشخير أثناء النوم وزير الخارجية يلتقي نظيرته السلوفينية ارتفاع مؤشرات الأسهم الأميركية الصفدي في مدريد لاجتماع حول "حل الدولتين" وزير الصحة: زيادة مطردة في نسبة الإصابات بالسرطان في الأردن
محليات

قهوتنا الصباحية مع دولة الرئيس

قهوتنا الصباحية مع دولة الرئيس
الأنباط -
الانباط - جواد الخضري
دولة الرئيس
إنقضت انتخابات المجالس البلدية ومجالس المحافظات " اللامركزية " في جميع المحافظات والبوادي ، داعين المولى عز وجل أن يكونوا من فازوا كرؤساء بلديات وأعضاء مجالس بلدية ومحافظات ، على قدر كبير من المسؤولية تجاه مناطقهم ومجتمعهم ، فهم من يمثلون المجتمعات المحلية والقادرون على معرفة الإحتياجات ، إضافة إلى دورهم على تحقيق التنمية المحلية . فهذا لا يتأتى دون الشراكة الحقيقية مع الحكومة ، الذي تعتبر الداعم الرئيس لهم في تحقيق التنمية الشاملة .
دولة الرئيس
إن العرس الديمقراطي الذي تجلى في أسمى مواقفه ومعانيه ، حين إتسمت العملية الإنتخابية بالنظام والترتيب اللذان كانا أساسهما بالدرجة الأولى وعي المواطن ، الذي قام بدوره المجتمعي الفاعل ، حين أدلى بصوته لإختيار من يمثله في المجلسين ، البلدي والمحافظات بكل أريحية ، وهذا ما يدلل على تعزيز الديمقراطية الحرة التي أرادها جلالة الملك ، مع دخول الوطن مئويته الثانية .
دولة الرئيس
لا بد وأن يكون الفخر والإعتزاز بنشامى الأمن العام الوطني وكافة الأجهزة الأمنية الذين كان لدورهم الحقيقي في حفظ سير العملية الإنتخابية ، من خلال التنظيم بكل إقتدار دون التدخل المباشر وغير المباشر بمجريات العملية الإنتخابية ، ولا ننكر دورهم في المستوى العالي من ضبط أقصى درجات ضبط النفس التي تحلوا بها . كما أننا لا بد أن نُشيد بدور " الهيئة المستقلة للإنتخاب " والمتمثل بالأمانة والنزاهة والحيادية التي جاءت على أساسها . وهذا ما أكدته المشاهدات من خلال التجوال على مراكز الإقتراع كصحفيين ومراقبين على سير العملية الإنتخابية والتي تمت بكل يسر وسلاسة وهدوء .
دولة الرئيس
من المتعارف عليه أن تكون هناك بعض الإحتكاكات بين مناصري المترشحين ، لكن خارج أسوار مراكز الإقتراع ، وإن كانت هذه المظاهر سلبية وغير صحية يرفضها المجتمع ، لكنها لا تُعبر عن المنظومة المجتمعية المبنية على سمو الأخلاق النبيلة والقيم والعادات والأعراف التي تربينا عليها جميعاً . فمن شاهد الواقع ولمسه ، ليس كمن قام بالتحليل حسب أهواءه . فمن الواجب علينا أن نعمل على نقل الصورة الحقيقية بكل تجرد ، لأن الأمانة الصحفية تتطلب أن نكون ناقلين وراصدين ، تحكمنا الأمانة والحيادية بعيداً عن الأهواء ، وحتى نكون منصفين ، فقد لمسنا بعض الهفوات التي تمثلت بعدم التقدير لإختيار بعض رؤساء لجان الصناديق ، لعدم إمتلاكهم الخبرات الكافية ، علماً بأن الدورات التي أُعطيت لهم قد لا تكفي ليكونوا على قدر كبير من المسؤولية ، مما تسبب ببعض الإرباكات . لذا بات على الهيئة المستقلة للإنتخاب والحكومة على قدر كبير من المسؤولية في إختيار اللجان ، من خلال الأشخاص الذين يمتلكون المعرفة والخبرات ، حتى لو كانوا من المتقاعدين .
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير