الأنباط -
بقلم المحامي سامي النسور
الحياه تجارب ومحن وفرح وعسر ويسر . أن الأعمال توزن في ميزان الحق ولكل مجتهداً نصيب منذ عام مضي بالكمال والتمام ناقص بعض الأيام والساعات تشرفنا بالمجتمع المحلي بتعيين عطوفه علي البطاينه رئيساً للجنه بلديه السلط الكبري وأنني أدعي بأنني مراقب وممحص للأشياء والأحداث فكان لي نصيباً ان تشرفت بدخول بيت السلط البلديه وقابلت رئيس لجنتها فكنت القريب الودود لين الجانب تقود المرحله بمهنيه ومنتج وتراقب وتتخذ القررارت وتنفذها . لقد عملت في المده المقضيه خير أمين على مصلحه المدينه من بوابتها الشرقيه الجنوبيه وجعلت من مدخلها لوحه فنيه أصبحت نظيفه وإزلت كل ما هو مشوه لجمالها من خرابيش وعوائق مروريه للمركبات والمشاه في الوقت الذي غفل عنها من وليناهم أمرنا أنت ابن القريه الوادعه في الشمال الشرقي لمدينه أربد بلده حكما (حجما) التى اعرفها بتفاصيل ناسها وجغرافيتها . عملت في السلط وكأنك كنت تشيد منزلك الخاص في حكما أنت أبن الأردن المخلص المحب لوطنه ومليكه . انجزت الكثير في الزمن القليل ووضعت يدك على كثير من مواطن الخلل وعالجتها بل وسيرتها باتجاه تطبيق القانون وأدميت الاصابع التى امتدت إلى مال اهل السلط وخزينه بلديتها كنت أتمني لو امضيت أكثر حتى تنجر الكثير الذي تستحقه مدينه السلط .
أنت ابن السلط التى لم تلده ولكن لك فيها نصيب بصله الرحم فأنت الوفي المحب للناس وأنني أجزم بأنك كنت تستمتع عندما تقدم الخدمه للمدينه أو لناسها أننا بخير ما دام هنالك أناس امثالك يحبون جغرافيا الأردن وناسها لك منى ومن كل الأوفياء التقدير والعرفان والمحبه وأنني مطمئن أنك ستستمر بهذا النهج كحاكم إداري للقصبه بمعيه المحافظ الخلوق الذي يضرب مثلاً بالاخلاق وأتقان العمل خدمه الناس والتزاماً بالقسم أنتم في السلط التى تحترم وتحب وتكافئ كل المخلصين وتعاقب المقصرين اللذين قدموا الأنا على العامه بمنظار ضيق يؤدي إلى الضياع والهلاك .
بقلم المحــامي
سامي النسور