الأنباط -
الإصلاح الإداري امن قومي
لن يحدث إصلاح إداري حقيقي في رأيي كما اسمع أيضا دون اختيارات صحيحه ولن يحدث اي إصلاح إداري حقيقي في رأيي كما اسمع أيضا دون اختيارات صحيحه قائمه على اختيار كفاءات ومنجزين بعيدين كليا عن اي شبهات فساد إداري أو مالي ولن يحدث اي إصلاح إداري في رأيي كما اسمع دون اختيارات لأشخاص بعيدين عن الشلليه والمناطقيه والجهويه وارضاءات ومصالح
ان خطر التفكير المناطقي والممارسه المناطقيه عند البعض في اختيارات لمواقع اداريه وارضاءات لمتنفذين أو لصفقات اداريه عند البعض كما اسمع هي في رأيي جريمه يحاسب عليها القانون وفي رأيي بأن هيئة النزاهه ومكافحة الفساد يجب أن تكون أولوياتها كشف ومحاسبة كل من يقوم بذلك وما يقوم بذلك يجب أن يحاسب مهما كان موقعه وتقديمه للقضاء لان ذلك يدمر النسيج الوطني ويوجد فتن اجتماعيه ويؤدي ذلك إلى خلل في العمل واعتباره فساد إداري
وفي رأيي بأن أجهزة الدوله المعنيه عليها دور وعلى الإعلام الوطني المهني دور في فضح وكشف كل من يقوم بذلك لان الدستور نص على ان الاردنيين متساوون في الحقوق والواجبات وان اختلفوا في العرق أو اللغة أو الدين
وفي رأيي بأن رئيس الديوان الملكي العامر ورئيس الحكومه ومدير المخابرات العامه ومدير الأمن العام عليهم دور وهم يقومون به في حماية الأمن الوطني الاردني من هذه الأعمال ان وجدت والتي قد يمارسها البعض والتي تسيء للوطن والنظام الهاشمي التاريخي
وفي رأيي بأن الجامعات والمؤسسات في القطاعين العام والخاص والدوائر والوزارات هي لجميع أبناء الوطن بغض النظر عن اصولهم ومنابتهم ولا يحق لأي مسؤؤل ان يتصرف باختيارات إلا اعتمادا على الكفاءه والخبره والعمل والإنجاز وليس اختيارات مصالحيه وارضاءات ومناطقيه والو متنفذين دون ذلك سينتشر القال والقيل والتأثير على الإنجاز والعمل والإحباط والتسريب إلى الإعلام ويؤثر على سمعة الوطن والمؤسسات والوزارات والجامعات والدوائر في القطاعين العام والخاص فالأصل أن يكون اي تعيين مهما كان بناء على اعلان ولجان تقابل وماذا قدم فلان وماذا سيقدم وتاريخه وانجازاته وعمله
نحن في دولة قانون ومؤسسات وقيادتنا الهاشميه التاريخيه هي لكل أبناء الوطن والجميع في اسرة واحده ونعرف بعضنا البعض وقائدنا قائد مسيرة البناء والانجاز جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم دائما يوجه نحو اختيارات الكفاءه والإنجاز واعتبار الاقليميه خط أحمر ويوجه إلى متابعة تنفيذ الأوراق النقاشيه
وفي رأيي بأن الانتخابات اليوم للمجالس البلديه ومجالس المحافظات ومجلس أمانة عمان حاسمه في قدرة الناخب على اختيار الكفاءه والمنجز والبعيد عن أي شبهة فساد والقدرة على التغيير الاداري الايجابي فالتحديات تحتاج إلى منجزين همهم المصلحه العامه وليس المصالح الشخصيه ولذلك القدره على التغيير يصنعها الناخب بعيدا عن التأثيرات والعلاقات الشخصيه فإن لم يختار صح هو نفسه سيتاثر والمجتمع فالمصلحي ومن عليه شبهات فساد ومن يريد الموقع لمصالح شخصيه واعتبار الناخبين جسرا سيدير ظهره للناخب مجرد نجاحه ومن يتكل على دعم فلان وعلان سينكشف مجرد التغيير وتتكشف قدراته في العمل والإنجاز والضبط والسيطره والإبداع والقدره على اتخاذ قرارات لمصلحة الوطن فالمؤسسات والبلديات والجامعات والدوائر والوزارات هي لكل أبناء الوطن وليست لمناطق أو ارضاءات مناطقيه أو علاقات مصلحيه والمسؤؤل الواثق يعمل بوضوح وجرأة وعلانية ومباشرة لا ان يعمل بتصفية حسابات دون مبررات وينفذ أجندات مناطقيه ومصلحيه وصوليه انتهازيه
أملنا ورجاؤنا من جلالة الملك سيدنا وقائدنا ان يعتبر كل من يمارس في مؤسسه أو جامعه أو وزاره أو دائره في القطاعين العام والخاص الشلليه والمناطقيه والارضاءات والجهويه والقال والقيل والتحريض والفتن ونشر الاشاعات والتدخلات فسادا يرقى إلى جريمه وان يتم محاسبة من يمارسها بعزله وتقديمه إلى القضاء العادل لأن وجود مثل هذه الأعمال يحبط كل كفاءه وكل منجز وكل مخلص وكل متفائل وقد يؤدي بمن يراقب ويتابع ان وجدت ان يفقع ويقول نرجو من جلالة سيدنا تدخل نرجوك نرجوك لأنه من الأمن القومي في رأيي
وفي الصوره الأخرى لدينا إنجازات وقصص نجاح في مؤسسات وجامعات ووزارات ودوائر في القطاعين العام والخاص بترفع الرأس وايجابيات ونموذج إيجابي فوطننا وطن الإنجازات والنجاحات والقله التي تمارس السلبيات لابد ان تنكشف وتذهب ولكن يجب أيضا على الإعلام الوطني دور في كشف السلبيات بمهنيه وليس كما يمارس البعض عبر قنوات التواصل الاجتماعي في نشر الذم والقدح والتشهير ونشر الأخبار غير الصحيحه واغتيال الشخصيه كما يمارسها البعض في قنوات التواصل الاجتماعي بتسريبات من داخل مؤسسات أو جامعات أو وزارات أو دوائر بهدف تصفية الحسابات والبلبله والتشويه والفتن وهذه أيضا جريمه يجب كشف كل من يقوم بذلك وتقديمه للقضاء العادل
وفي رأيي بأن قيام البعض في التشويه وممارسة والمناطقيه والارضاءات والاشاعات يؤدي إلى التأثير على سمعة الوطن والقطاعين العام والخاص وفي رايي بانه لا بد من تقييم اي مسؤؤل بعد ستة أشهر فماذا انجز؟ وان يقيم بمدى بعده عن أي شبهات فساد من ارضاءات اوشلليه أو مناطقيه أو مصالح أو شبهات فساد مالي وإداري وهذا المسؤؤل بغض النظر عن موقعه و يكون التقييم موضوعيا لا مبرمجا للاطاحه به دون مبررات لتصفية حسابات ومحاربة الكفاءه والمنجز بسبب خوف البعض من القوي ونتيجة غيره أو حسد منه أو طمع في الموقع لأسباب مصالح
حمى الله الوطن والشعب والجيش والأجهزة الامنيه بقيادة قائد مسيرة البناء والانجاز جلالة سيدنا الملك عبد الله الثاني المعظم وسمو ولي العهد الأمير الحسين
أد مصطفى محمد عيروط