من يتحمل مسؤولية نظافة أرصفتنا؟ مندوبا عن الملك وولي العهد...العيسوي يعزي الخصاونة/آل الناصر التجربة والميدان إبراهيم أبو حويله يكتب:لا قدسية إلا للحق ... غزة: «الضحية الأولى للحرب هي الحقيقة» عبدالله شعيب يطلق أول عمل فني له، أغنية بعنوان "aşkın atışı" مؤتمر للإتصال المؤسسي الإستراتيجي واستخدام الذكاء الإصطناعي في الكويت باسكال مشعلاني - ما حبيتش وزير الخارجية يلتقي نظيره النرويجي مصطفى محمد عيروط يكتب:الدوله والاجهزة المدنيه والامنيه نجحت والشعب نجح السفارة الأمريكية تعلن تجديد تأشيرة السفر دون مقابلات وزير الخارجية يبحث مع بوريل الجهود المبذولة لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة ترامب يعلن رفضه إجراء مناظرة أخرى مع هاريس د. حازم قشوع يكتب:مبروك فلسطين ... المقعد الأممي ! شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال عدة مناطق في قطاع غزة وفيات الجمعة 13-9-2024 أجواء معتدلة اليوم وغدا وانخفاض طفيف الأحد طحنت في الخلاط.. نهاية مأساوية لملكة جمال سويسرا عقار للصرع يعالج الشخير أثناء النوم وزير الخارجية يلتقي نظيرته السلوفينية
محليات

مجموعة قصصية جديدة للكاتبة الفلسطينية ميس داغر حملت عنوان "ما جري في الدُّومينيكان"

 مجموعة قصصية جديدة للكاتبة الفلسطينية ميس داغر حملت عنوان ما جري في الدُّومينيكان
الأنباط -
عمّان- ضمن منشورات دار "العائدون للنشر والتوزيع" (عمّان- الأردنّ)، صدرت منذ أيام مجموعة قصصية جديدة للكاتبة الفلسطينية ميس داغر حملت عنوان "ما جري في الدُّومينيكان"، وهي تضمّ 42 قصة قصيرة، وقصيرة جدًّا، تعالج في مُجملها تفاصيل من الواقع الفلسطينيّ الراهن، وما يتعلّق بالوقائع الجارية سياسيًّا واجتماعيًّا واقتصاديًّا، وحتّى ثقافيًّا، وذلك كلّه بأسلوب يميل بشدّة إلى السخرية المرير والسّوداء، وبقدر من العبث أيضًا.
كتب كلمة الغلاف الأخير للمجموعة الشاعر عمر شبانة، المحرّر الأوّل في الدّار، وممّا جاء في كلمته التي حملت عنوان "قصص ميس داغر: جرأة وأساليب متعدّدة":
منذ قصّة "القَملةُ التي لم تَرتَكِب الفاحِشة"، في مطلع قصص هذه المجموعة التي بين أيدينا، تفجّر الكاتبة ميس داغر مفاجأتها الأولى على صعيد اختيار فكرتها الغرائبيّة، وأسلوبها السّاخر في معالجة هذه الفكرة، سخرية هادئة وجذّابة بقدر من التّشويق لمتابعة مَسارها. تسخر من العقلية الخرافية والمتكئة على الموروث البدائي الذي يتحكم بحياتنا ومعتقداتنا.
هذا هو ما تفعله كاتبتُنا، في كلّ قصّة من قصص هذا الكتاب، على نحو مّا. لكنّ ما يجمع هذه القصص هو الجُرأة في الاختيار. اختيار الفكرة واللقطة والموضوع، واختيار أسلوب المشاكسة في السرد الساخر والساحر. فنحن هنا حيال كاتبة بارعة في السرد والتشويق، بارعة في اللقطة الختامية للقصة، وهنا نهاية القصة شديدة السخرية:
بعد أن اطمأنّ إلى تثبيت قصته على الموقع، وضع الكاتبُ - ذو العين المفقوءة والساق الخشبية- كفّه اليمنى بما يشبه القَسَم على ورقة توصيات المحفل الماسوني، وكفّه اليسرى على نسخةٍ من بروتوكولات حكماء صهيون. ضحك بعربدةٍ وحشيّة، بعد أن ضمن تقويض أركان المجتمع وإشاعة الفاحشة فيه. فهو يعلمُ أّنّ قرّاء القصة كافّة سيُدركون، عندما يدققون جيدًا في ما بين السطور، أنّ القملةَ كانت بالفعل قد ارتكبت الفاحشة.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير