الأنباط -
بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة،،،
مئة وأربعون ساعة تفصلنا عن موعد الإستحقاق الدستوري لانتخابات المجالس البلدية ومجالس المحافظات، حيث وصلت الهيئة المستقلة للانتخابات الى ذروة الاستعدادات لإجراء الانتخابات في جو مريح للناخب، وفي ظروف وتسهيلات وإجراءات توفر كافة الضمانات القانونية والإدارية واللوجستية، بهدف أن تكون الإنتخابات نزيهة ونظيفة بكل ما تعنيه الكلمة، حيث تفوق نسبة النزاهة عن 100٪، ولأول مرة سيتم تجميع الأصوات إلكترونيا، حيث يستطيع المرشح الحصول على نتيجته بعد الفرز مباشرة من خلال لجان الفرز في مراكز الإقتراع والفرز
، لذلك على المرشحين والشعب الأردني والناخبين ان يكونوا على ثقة تامة أن الإنتخابات سوف تكون نزيهة، وأن الهيئة بكل كوادرها من المشاركين في العمليه الإنتخابية تقف على مسافة واحدة من جميع المرشحين، وأن الصناديق هي الفيصل في إفراز المرشح الناجح، وأن الأردنيون من كافة مشاربهم ومناطقهم الجغرافية، وثقافاتهم المعرفية والعلمية، من الموظفين العاملين في كافة الدوائر الحكومية من ذوي الخبرات ذكورا وإناثا هم من سوف يقومون بإدارة المشهد الإنتخابي من ألفه الى ياءه، بدءا من الإقتراع وانتهاءا بالفرز واستخراج النتائج التي حصل عليها كل مرشح من صناديق الإقتراع سواء على مستوى كل صندوق إقتراع فردي، ومن ثم على مستوى كل مركز إقتراع، وصولا إلى مرحلة تجميع النتائج بشكل نهائي، حقيقة لقد عملت الهيئة المستقلة على تطوير آلية إجراء الإنتخابات ومن ثم آلية فرز واستخراج النتائج إلى مستوى متطور عبر استخدام التقنيات الإلكترونية الحديثة، وتسريع واختصار وقت استخراج النتائج الى مستوى غير مسبوق بما يوفر الشفافية والنزاهة الحقيقية لنتائج الإنتخابات، وطمأنة الناخبين والمرشحين بنزاهة ونظافة الإنتخابات، حمى الله الأردن وقيادته الحكيمة وشعبه الوفي من كل مكروه.