الأنباط -
تكريم معالي أد محمود الدويري وزير الزراعه الأسبق في دولة الإمارات العربيه المتحده وحصوله على جائزه خليفه للابتكار الزراعي في زراعة النخيل
(خلال جلسة افتتاح المؤتمر الدولي السابع للنخيل في أبو ظبي بالإمارات العربية المتحدة -14/3/2022- تم تكريمه مع مجموعة ممن ساهموا في تقدم زراعة النخيل في العالم.)
يعتبر في رأيي تكريما لعالم معروف وطنيا وعالميا في المجال الزراعي وتربطني به علاقه عن قرب منذ عام ١٩٧٨ منذ أن كنت طالبا في الجامعة الاردنيه وأجريت معه لقاءات في الاذاعه والتلفزيون واعرفه عن قرب قديرا وكفاءه ويعتبر هذا التكريم لكل مخلص وكفاءه ومنجز وباحث فالعالم والمؤسسات تتقدم بالعمل والإنجاز واستغلال الوقت في العمل والإنجاز والبحث وخدمة الوطن والمؤسسات والمجتمع المحلي والتفكير الايجابي وليس القال والقيل وتضييع الوقت من أجل أمور لا تستحق وتدخلات متنفذين أو الاستماع ومتابعة ناعقين
انا اعتبر معالي أد محمود الدويري وزير الزراعه الأسبق وعميد كلية الزراعه في الجامعه الاردنيه من النماذج الاردنيه في العمل والإنجاز والمتابعه والبحث والتحليل والتواضع وبعد النظر والاستماع والبعد كليا عن نظرات ضيقه تؤخر من يمارسها أو يفكر بها
تكريمه في دولة الإمارات العربيه المتحده كما تابعت ذلك هي خطوه ورساله بأن أمثال معالي أد محمود الدويري لا ينساهم احد يبقون في العمل يملكون علما وخبره وثقافه وتاريخ إيجابي ومن يعمل وينجز يكرم
ولعل جائزة جلالة الملك عبد الله الثاني للتميز تعتبر نموذجا أيضا لتكريم المتميزين سنويا في مختلف المجالات يعتبر دعما لكل من يعمل وينجز
وفي رأيي يجب إزالة فكرة وحديث متداول بأن المنجز والكفاءه يحارب وما يحدث في مؤسسات يحتاج إلى ضبط وسيطرة وحزم إداري بوضوح فهناك مجموعات صغيره في مؤسسات تسللت نتيجة واسطات ومتنفذين في تعيينات وهي اي الله تعطي صوره سيئة عن الأكثرية ولهذا يجب وجود إصلاح إداري جذري بتخليص مؤسسات من قله تمارس فتن واشاعات ولا تعمل سوى القال والقيل والتنقل من مكتب لمكتب وللاسف فإن هناك من يوجد يستمع لهم ويضغط من أجلهم
تكريم معالي أد محمود الدويري في دولة الإمارات العربيه المتحده في رأيي يتطلب تحولا جذريا إداريا في تكريم المؤسسات لكل من يعمل وينجز مبينة ماذا قدم وماذا انجز لنؤسسته حتى يكون دافعا للغير للعمل والإنجاز والبعد كليا عن المصالح الشخصيه
وفي رأيي مع قرب تغيير مجالس امناء الجامعات الحكوميه والخاصه فإن أمثال معالي أد محمود الدويري هو المطلوب والمطلوب أيضا التدقيق في كل اسم فماذا قدم وماذا سيقدم ودوره في الرقابه والمتابعه والعمل والإنجاز
وللعلم أصبح الاردن من اكثر دول العالم في إنتاج التمور جودة ونوعيه وتصديرا فلدينا أيضا ثروة يمكن زيادتها في زراعة النخيل وإنتاجه وكل ذلك حدث بعد ١٩٩٩ ولازلت ولن أنسى تركيزي عليه في البرامج الإذاعية والتلفزيونيه بعد ما شاهدته في منطقه في العالم وأهمية زراعته والإنتاج
فالتحدي كبير ويواجه بالاراده والاداره وهي موجوده لدى قائدنا جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم الذي دائما يوجه نحو الأمن الغذائي والدوائي ولعل ما يحدث في العالم يحتاج إلى تغيير جذري إداري والعمل ليل نهار في الأمن الغذائي والدوائي وتغيير في نمط التفكير والاستفاده من كل شبر ولعل الجامعات عليها دور ان تقوم بذلك ولن ينجح إلا بدعم والايتان بادارات وخبراء يعملون ليل نهار وهمهم الوطن اولا اولا اولا والتطوير والعمل والإنجازات ومزيد منها ودعم المنجز والكفاءه والقادر وليس وضع العراقيل امامه أو تغييره أو ابعاده
شكرا لجائزة خليفه في دولة الإمارات العربيه المتحده على تكريم معالي أد محمود الدويري
أد مصطفى محمد عيروط