بلدية السلط الكبرى تنفذ عطاء خلطة اسفلتية(صور ) حوارية في "شومان" حول " مآلات العرب في ضوء التكتلات العالمية الجديدة " أيلة تخرج المشاركات في البرنامج التدريبي للإرشاد السياحي البيئي دعوات لتطبيق كودة العزل الحراري بدقة على الأبنية الاردنية بحث التعاون بين البلقاء التطبيقية ومركز تطوير الأعمال ومنظمة سبارك مصطفى محمد عيروط يكنب:الأردن دولة قانون ومؤسسات إبراهيم أبو حويله يكتب:بين القرآن والتحريف في التوراة ... استانا : انعقاد الاجتماع العام التنسيقي للأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي طرح عطاء لصيانة وتأهيل مديرية صناعة وتجارة وتموين العقبة مستوطنون متطرفون يقتحمون الأقصى بحراسة شرطة الاحتلال الزرقاء: حوارية تناقش تمكين المرأة في عملية صنع القرار السياسي ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضان في الصين إلى 14 الإحصاءات: إطلاق تجريبي لمركز البيانات الوطني التفاعلي في الأسابيع المقبلة عمرو موسى رئيساً للكونغرس العربي العالمي للإبداع والإبتكار دعوات للشركات الأردنية لابتكار حلول وطنية لمواجهة المخاطر التكنولوجية العالمية استشهاد فلسطينيين برصاص الاحتلال في الخليل مباحثات أممية أميركية بشأن غزة عين على القدس يناقش الرأي الاستشاري للعدل الدولية بعدم شرعية الاحتلال الإسرائيلي 2606 أطنان من الخضار والفواكه وردت للسوق المركزي اليوم دائرة الشؤون الفلسطينية ولجان خدمات المخيمات تدين تصنيف الكنيست الإسرائيلي الأونروا كمنظمة ارهابية
مقالات مختارة

لماذا الملك؟

{clean_title}
الأنباط -
لماذا الملك ؟؟؟
تكررت خلال السنوات القليلة الماضية اتهامات وتشكيكات يوحي نمطها بأنها منظمة ومقصودة لذاتها، وكلما هدء أزيز إحداها تبعتها أخرى وجلها إن لم يكن كلها من ذات المصدر، الصحافة اليومية الامريكية والتي لو تجاوزنا الحدث المحدد لاقررنا بالاجماع بأنها صحافة موجهة من اللوبي الصهيوني ومن جماعات الضغط المرتبطة به، ولكن لضعف ايمان البعض تتحول قناعتنا بتكذيبها الى محاولة الاقتناع بصدقها.

بعيدا عن التهم الجاهزة والمعلبة، وبعيدا عن سذاجة الحكم المسبق وسطحية التلفيق والنعت بالتسحيج والعبودية الى اخره من اوصاف يطلقها البعض لمجرد الاختلاف بالرأي او عدمية الحجة، دعونا نحلل الحدث بالعقل لا بالنقل وان نحاول بالجهد الذهني المعتدل ان نستفهم الحال ونستدعي السبب والمسبب والنتيجة امام عدالة منصة الحكمة والمنطق المجرد.
لماذا الان وفي هذا التوقيت تنتشر بالونات التهم لجلالة الملك ومحاولة التشكيك في ذمته المالية ؟ لماذا هذا التكرر المنظم والنمطي في صياغة الشبهات التي يصعب او ربما يستحيل التأكد منها كونها وسبحان الله جميعها حدثت في عالم ما وراء البحار؟ لماذا لم تنصب منصات الشائعات خلال الفترات التي يدعي القوالون بانها حدثت فيها؟ مثلا الحديث عن حساب سويسري في ٢٠١٥ او ٢٠١٦ تم اغلاقه أين كان الضمير الذي يدعي الان بأنه يبتغي الحق في حينها ولماذا هذا السكوت حتى اليوم؟ اين كانت وثائق بندورا او بندورة لا فرق من معلومات الملكيات التي تدعي بأنها منذ سنوات ولماذا الان خرجت علينا ؟ ثم الا يوجد صحافة حرة وعادلة ونزيهة في العالم كله سوى هذه المتكررة في كل مرة ومن نفس الزاوية والاحداثيات ؟
لماذا لا يتم استهداف سوى شخص جلالة الملك والملكة من بين كل زعماء المنطقة وقادتها ؟ هل ينطفئ مصباح حقيقتهم امام ظلمة من نعرفهم في شرقنا الأوسط من مشايخ وولاة شواهد العيان على بذخهم وفسادهم لا تحتاج الا لعين مجردة ؟

بعيدا عن مساحات الجهل فإنني لا أرى ولا اعتقد بأن هنالك رابط لما يحدث سوى انها محاولات للنيل من شخصية جلالة الملك نتيجة لموقف او قرار، ولا أجد موقفا لجلالته سبب الألم للغزاة يستحق كل هذا الحقد والتلفيق سوى موقف جلالته من صفقة القرن ومن فوات المنفعه على السماسرة وباعة الأوطان والمتاجرين بالدم، ولذلك نجدهم في  كل فترة يلوحون بسيف الباطل المثلوم وينثرون التهم جزافا ويخبطون خبط عشواء بلا ذمة ولا ضمير وينشرون اخبار كاذبة يستحيل على أحد ان يتحقق منها فجميعها مبني على مجهول ونقلا عن مصادر خاصة لا مكان لها الا في مستنقع ضميرهم الاسن.

أجزم بأن مليكنا الأردني الهاشمي بريء من هذا التلفيق والافتئات وأجزم بأن موقفه البطولي من صفقة القرن قد صفع خدودا نمت وربت على المال الحرام والدم الحرام، وأن فنجان العقل الأردني أكبر بكثير من زوبعة سخيفة وكلام ممجوج يقف خلفه أحمق أو متحامق، وأن القافلة سارت وستسير تاركة خلفها شذاذ الافاق وبضاعتهم التالفة حكما.

حمى الله الأردن ومليكه المفدى وشعبه العاقل والمتزن، وجنبنا الله شرور الفتن والمفسدين.