الملك يتبادل التهاني هاتفيا مع ولي العهد السعودي بمناسبة عيد الأضحى مراكز الإصلاح تفتح أبوابها لزيارات النزلاء خلال عيد الأضحى الدفاع المدني يتعامل مع 1452 حادثاً خلال 24 ساعة الملك يجتمع في لندن بمسؤولين وبرلمانيين بريطانيين عشيرة العوايشة تبارك لجلالة الملك وولي عهده الأمين عيد الأضحى وإنجاز المنتخب الوطني” وفد من المجتمع المحلي في خان يونس يزور المستشفى الميداني الأردني غزة الولايات المتحده الأمريكيه : عواصف رعدية شديدة تضرب الولايات المتحدة.. وتكساس تتعرض لأعاصير خطيرة رئيس الاتحاد الآسيوي يهنئ بتأهل منتخب النشامى إلى نهائيات كأس العالم القوات المسلحة تحتفل بعيد الأضحى المبارك وكبار الضباط يعودون المرضى في جميع المستشفيات العسكرية اللواء الركن الحنيطي يشارك نشامى القوات المسلحة صلاة عيد الأضحى المبارك الجمعية الأردنية للبحث العلمي تهنئ جلالة الملك وولي عهده بعيد الاضحى المبارك وزيرة التنمية الاجتماعية تُشارك أطفال مؤسسة الحسين الاجتماعية الاحتفال بعيد الأضحى روضة راهبات الوردية – مرج الحمام تحتفل بتخريج كوكبة من طلاب الصف التمهيدي الأردن يسطّر حلم المجد المونديالي: بإشراقةٍ هاشميّةٍ عظيمة تضيء ليلة النشامى التاريخيّة احتفالاً بعيد الاستقلال الـ79 للمملكة الأردنية الهاشمية: البعثة الدائمة في جنيف تستضيف فعاليات ثقافية ووطنية بحضور رسمي وجماهيري لافت النشامى يكتبون التاريخ ؛ المدرب العراقي حمزة القرشي يرفض تهنئة الأردن .. والسبب !! الملك يهنئ الشعب الأردني والأمتين العربية والإسلامية بعيد الأضحى المبارك المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على واجهتها الحدودية الأمير فيصل بن الحسين يؤدي اليمين الدستورية نائبا للملك

مراجعة الإجراءات وقصة "ارجع يا تامر"..!

مراجعة الإجراءات وقصة ارجع يا تامر
الأنباط -
رمضان الرواشدة

التصريحات الأخيرة لرئيس الحكومة حول مراجعة الإجراءات المتعلقة بوباء كورونا ،بما فيها، تخفيف الفحوصات اليومية والتخفيف من القيود على العديد من القطاعات ،ومنها قطاع السياحة الذي تضرّر إلى حد بعيد، خطوة واقعية وضرورية ومهمة، وإن كنا تأخرنا فيها .

من الضروري جدا أن حذو كما الدول المتقدمة التي عدلّت كل إجراءاتها للتعايش مع الوباء الذي سيدوم طويلا بمتحوراته القادمة التي يجب مواجهتها بمزيد من تطعيم المواطنين وليس بالإغلاقات التي لا تفيد ولا تنفع.

إن ما يحدث الآن ، يذكرنا بالإنفلونزا المسماة بالإسبانية التي اجتاحت العالم من عام 1918 إلى 1920 وأدت إلى وفاة أكثر من 50 مليون إنسان ، حسب الإحصاءات المنشورة، ولم تنته الإنفلونزا إلى يومنا الحالي حيث تحوّرت وظهر منها سلالات كثيرة. ومع أن العلماء اخترعوا لقاحات للإنفلونزا إلا أن المرض امتد وتوسع وأدت إلى ملايين الإصابات سنويا ومن هنا احتاج العالم إلى اختراع لقاح سنوي لهذا المرض ما زال يعطى سنويا . هذا الأمر هو ما يحصل مع فيروس كورونا .
كم كنا ساذجين ، عندما صدّقنا أن الجائحة التي ضربت أربع جهات المسكونة، يمكن لنا أن نغلق حدودنا المسامية بوجهها وقامت الحكوسمة بإغلاق البلد ومنع التجول لمدة شهرين بسبب إصابات لا تتجاوز العشرة وبينما حالات اليوم تبلغ 22 ألف حالة والوفيات بالعشرات والحياة مستمرة والناس يمارسون أعمالهم اعتياديا .. وللأسف فكل ما فعلته الحكومة يومها هو تأخير دخول الفيروس لعدة أشهر ،فقط، وكان من الأولى مواجهة الجائحة بأساليب أخرى أكثر نفعا وأقل ضررا على الاقتصاد الوطني .لقد خسر الاقتصاد الوطني مئات الملايين بسبب السياسات الارتجالية للحكومة وعدم قدرتها على اجتراح حلول ناجعة لمواجهة مشكلة الكورونا التي كان كل العالم ؛بأطبائه وعلمائه، يقولون إننا أمام مواجهة ستطول وتطول لعشرات السنوات.

وأضحك كثيرا... عندما أتذكر قصة المصاب " تامر " الذي هرب من مستشفى الأمير حمزة وكيف ظهر وزير الصحة ،يومها، على قناة المملكة مخاطبا تامر بقوله" ارجع يا تامر أنت خطر على المجتمع والأردن كله برقبتك"!!
وفي هذا الصدد لا بد من الاعتذار وإعادة الاعتبار لسائق قرية " الخناصري" الذي تم تحميله مسؤولية إصابة عشرات المخالطين له بالفيروس وأصبح محل تندر على مواقع التواصل الاجتماعي وبينما نحن اليوم أمام عشرات من أمثال سائق الخناصري ممن ينشرون الوباء في كل المناسبات .

الإجراءات الجديدة التي تنوي الحكومة القيام بها للتعايش مع وباء الكورونا ،ضرورية لاستدامة الحياة ومواصل الإنتاج ونهوض الاقتصاد الوطني لمرحلة من التعافي ،واستقبال السياح والقادمين من الخارج وفتح الحياة وبنفس الوقت المحافظة على بعض الإجراءات الشخصية للوقاية وعدم انتشار الفيروس وهنا تصبح المسؤولية ذاتية وتعتمد على وعي المواطن وتعامله مع الفيروس.

 
 
 
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير