الحكومة تقرِّر إعفاء السيَّارات الكهربائيَّة بنسبة 50% من الضَّريبة الخاصَّة حتى نهاية العام ولمرَّة واحدة فقط البستنجي: قرار إعفاء السيارات الكهربائية حل جزء من مشكلة المركبات العالقة في المنطقة الحرة الأردنيون يؤدون صلاة الاستسقاء في مساجد المملكة عمرو خصاونه يكتب: معاداة السامية بدأت في أوروبا و ليس في العالم العربي. اختتام أعمال مؤتمر "الفهم المشترك بين ضفّتيّ المتوسّط: مفاهيم، أفكار، ومدركات"، في "الأردنيّة" لاستعادة زبائنها.. ماكدونالدز تقوم بتغييرات هي الأكبر منذ سنوات ترمب يرشح الأردنية نشيوات لأعلى منصب طبي في الولايات المتحدة 120 شابًا يشاركون في تدريب متخصص للوقاية من العنف ضد النساء والفتيات إبراهيم ابو حويله يكتب :طريق السعادة... العيسوي يلتقي وفدا من أبناء عشيرة السلايطة الدكتورة رنا الإمام من "هندسة الأردنيّة" تفوزُ بجائزة "الألكسو" للإبداع والابتكار في مجال الاقتصاد الأخضر على المستوى العربيّ أحمد الضرابعة يكتب :المجلس النيابي العشرون: من العمل الفردي المبعثر إلى العمل الجماعي المنظّم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تثمن جهود هيئة تنشيط السياحة في ملف استقطاب الطلبة الوافدين وزيرة التنمية الاجتماعية تلتقي مجموعة من القيادات الشبابية في الاردن وتونس 120 شهيدا في غزة خلال الساعات الـ48 الماضية زين تنظّم بطولتها للبادل بمشاركة 56 لاعباً ضمن 28 فريق وزيرة التنمية الاجتماعية ترعى افتتاح حملة الـ 16 يوم لجمعية النساء العربيات أورنج الأردن تختتم مشاركتها في النسخة العاشرة لمنتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وزير الزراعة يطلع على تجهيزات مهرجان الزيتون الوطني الـ24 ضمان القروض تقدم ضمانات بقيمة 266 مليون دينار خلال التسعة أشهر الأولى من العام الحالي

استدامة برامج تشغيل الشباب

استدامة برامج تشغيل الشباب
الأنباط -

بقلم: م. أحمد نضال عوّاد

مع ارتفاع معدل البطالة ووصوله مستويات غير مسبوقة تفوق 23٪ وفقاً لدائرة الإحصاءات العامة، فإنّني كشاب أردني، أضع هذه المقترحات أمام صناع القرار للاستفادة منها في حال كانت جيدة و تُساهم في توليد فرص جديدة مُستدامة للشباب الأردنيّ.

أولاً: ماذا لو تم تخصيص جزء من الموازنة المرصودة للتشغيل لإنشاء مشاريع استثمارية صناعية كبرى مملوكة للحكومة والقطاع الخاص، والتوصية للجهات المانحة للمساهمة في ذلك أيضاً، لتوفير الفرص المستدامة للشباب الذكور والإناث في المحافظات كافة، وتوفير إيرادات إضافية والفرص المباشرة وغير المباشرة في سوق العمل.

ثانياً: ماذا لو تم تبني مفهوم الاستثمار الاجتماع القائم على الشراكة بين صاحب المال (الحكومة - القطاع الخاص - الجهات المانحة والمؤسسات الإقراضية - المستثمر) وأصحاب المهارات والمشاريع الناجحة القائمة لتعزيز الريادة عند الشباب وإنشاء مشاريع صغيرة ومتوسطة جديدة أو توسيع نطاق عمل القائم منها، مما يوفر فرص عمل جديدة. مع إعطاء الأولوية لخريجي برامج التدريب المهني والتقني والشباب الذين يمتلكون مهارات نوعية يتطلبها سوق العمل.

ثالثاً: ماذا لو تم إنشاء شركة زراعية مملوكة للحكومة والقطاع الخاص بهدف زراعة أراضي الدولة الفارغة و استصلاحها ، وكذلك إتاحة المجال للاستثمار في أراضي المواطنين الزراعية في حال رغبتهم بذلك وفقاً لمبدأ الشراكة بين الطرفين، مما يساهم في تعزيز الأمن الغذائي الوطني و المسير نحو الإكتفاء الذاتي وزيادة الصادرات، وتحفيز القطاع الخاص على زيادة الاستثمار بهذا القطاع التنموي الهام، مع أهمية تصميم نوافذ وحلول تسويقية لهذه المنتجات بطريقة عصرية وإدخال التكنولوجيا والرقمنة وفتح أسواق جديدة، وانعكاس ذلك على الاقتصاد الوطني والناتج المحلي الإجمالي.

رابعاً : إطلاق "مبادرة شباب المستقبل "... معاً نحو المئوية الثانية للدولة الأردنيّة
( نهضة وتطور، تنمية مستدامة، استشراف للمستقبل)، بحيث تتضمن استحداث الشّبكة الوطنية للمؤسّسات العاملة مع الشّباب من منظور التدريب والتشغيل، لتوحيد جهودها ومنع الازدواجية في عملها، وما يرافقه من بناء لخطط تنفيذية مشتركة و استشراف للمستقبل، وتطوير للشباب في مجال التدريب المهني والتقني وحصولهم في فرص عمل لائقة محلياً وإقليمياً بالشراكة مع ثلاثية التنمية. وإطلاق حوار وطني شامل مع كافة أصحاب المصلحة والتركيز على الشباب وسماع وجهات نظرهم و اقتراحاتهم وتحليلها وفق منهج علمي قادر على تحديد أفضل الممارسات الواجب اتباعها لتشجيع الاستثمار وتحفيز النمو الاقتصادي، واستحداث مجالس استشارية تطوعية وطنية للشباب الفاعل وحسب الاختصاصات والاهتمامات لسماع أفكارهم باستمرار و أن يكون لهم إسهام في قيادة هذا الحوار مع مختلف القطاعات.
" أحيانا فكرة شاب أو شابة في قرية قادرة على إحداث التغيير المنشود! "

ومن الأسئلة المقترح طرحها عبر هذه الجلسات ومن خلال التفاعل الرقمي:


" كيف نوفّر فرص عمل جديدة للشباب؟! "
" كيف نُواصل تطوير منظومة التدريب المهني والتقني؟!"

" كيف نستثمر الإمكانيات المتاحة لتسويق الخبرات المتاحة محلياً وإقليمياً ؟!"
" كيف نسرّع التحول الرقمي في القطاعات التنموية كافة ؟!"
" كيف ننتقل بالشباب من حالة الإستهلاك إلى حالة الإنتاج ؟!"
" كيف نقوم بالمزيد من التعاون المثمر بشكل يُساهم في تحقيق أهداف التنمية الشاملة المستدامة خلال العشرة أعوام القادمة ؟! "


علينا مواصلة تعزيز التشاركية والعمل بروح الفريق الواحد، وتحفيز ثقافة الريادة والابتكار والتفكير النقدي والإبداع لدى كافة القطاعات، والتفكير بصوت مرتفع بالكيفية التي نستطيع فيها تحفيز الإستثمار، وتوفير فرص نوعية عادلة مستدامة للشباب في المحافظات كافة.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير