زين و"الوطني للأمن السيبراني" يُطلقان حملة توعوية لكِبار السن حول حماية البيانات على الإنترنت 84 شهيدا في 8 مجازر ارتكبها الاحتلال بغزة خلال الساعات الـ24 الماضية بلدية السلط الكبرى تنفذ عطاء خلطة اسفلتية(صور ) حوارية في "شومان" حول " مآلات العرب في ضوء التكتلات العالمية الجديدة " أيلة تخرج المشاركات في البرنامج التدريبي للإرشاد السياحي البيئي دعوات لتطبيق كودة العزل الحراري بدقة على الأبنية الاردنية بحث التعاون بين البلقاء التطبيقية ومركز تطوير الأعمال ومنظمة سبارك مصطفى محمد عيروط يكنب:الأردن دولة قانون ومؤسسات إبراهيم أبو حويله يكتب:بين القرآن والتحريف في التوراة ... استانا : انعقاد الاجتماع العام التنسيقي للأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي طرح عطاء لصيانة وتأهيل مديرية صناعة وتجارة وتموين العقبة مستوطنون متطرفون يقتحمون الأقصى بحراسة شرطة الاحتلال الزرقاء: حوارية تناقش تمكين المرأة في عملية صنع القرار السياسي ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضان في الصين إلى 14 الإحصاءات: إطلاق تجريبي لمركز البيانات الوطني التفاعلي في الأسابيع المقبلة عمرو موسى رئيساً للكونغرس العربي العالمي للإبداع والإبتكار دعوات للشركات الأردنية لابتكار حلول وطنية لمواجهة المخاطر التكنولوجية العالمية استشهاد فلسطينيين برصاص الاحتلال في الخليل مباحثات أممية أميركية بشأن غزة عين على القدس يناقش الرأي الاستشاري للعدل الدولية بعدم شرعية الاحتلال الإسرائيلي
مقالات مختارة

ملك الإنسانية.. كل عام وأنت الملك والقائد والأب والباني...

{clean_title}
الأنباط -
دانييلا القرعان.. 
مع إشراقة يوم الثلاثين من كانون الثاني من كل عام، تطل مناسبة من أغلى المناسبات على قلوب الأردنيين، حيث تعم الفرحة في هذه المناسبة وتغمر السعادة والبهجة كل بيت في أرجاء الوطن، ومن حقنا جميعاً أطفالاً وشباباً وكبار، أن نفرح وأن نحتفل ابتهاجاً وسروراً بهذه المناسبة لما تحمله من رموز ودلالات ومعاني عظيمة للأردنيين.
ففي صبيحة يوم الثلاثاء الموافق للثلاثين من كانون الثاني عام 1962ميلادية أشرقت شمس البشرى التي زفها المغفور له جلالة الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه لأبناء الأردن والتي تحمل في أكنافها تباشير الخير والسعادة بميلاد وريث المجد وسليل الدوحة الهاشمية العريقة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، انه ملك الإنسانية الذي نذر نفسه منذ توليه أمانة المسؤولية لخدمة وطنه وشعبه وأمته، وبتسلمه الراية الهاشمية وبهمة الأردنيين وعزيمتهم اثبت قدرته الفائقة على قيادة مسيرة الانجاز التي ملأت نجاحاتها فضاءات الوطن، حيث يتصدر أولويات جلالته بناء الدولة الحديثة، دولة المؤسسات والقانون، وترسيخ قيم العدالة والحق والمساواة والاعتدال والتعددية والاحترام، وتحقيق العزة والرفاهية والحياة الفضلى، وبناء المستقبل المشرق للشعب الأردني الذي يؤكد جلالته إنه يستحق منا جميعا العمل من أجله بأقصى طاقتنا، لبناء الوطن النموذج، الذي ينعم فيه كل أردني وأردنية بالأمن والاستقرار، وفرص التميز والانجاز والعيش الكريم على الرغم من التحديات التي يواجهها وطننا وتعصف بأمتنا العربية من كل جانب.
إننا إذ نعيش ظلال هذه المناسبة العزيزة لنؤكد بأننا سنبقى بعون الله عند حُسن ظن جلالة قائدنا الأعلى وأننا سنوصل الليل بالنهار لأداء مسيرة البناء والعطاء والإصرار على الانجاز، والحفاظ على المكتسبات والمنجزات الوطنية من شتى المخاطر متطلعين والأمل يحدونا لبذل المزيد من العمل الجاد والمخلص، خدمة لأردن أبي الحسين المعطاء، وليبقى دوماً كما أراده قائد المسيرة المظفرة موطن عزٍ وشموخٍ وإباءٍ وكبرياء.
نسأل الله العلي القدير أن يحمي الوطن وأن يمد في عمر جلالة قائدنا الأعلى الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، وأن يمتعه بموفور الصحة والعافية وأن يعيد هذه المناسبة الغالية على جلالته وعلى الاسرة الهاشمية بالخير واليمن والبركات إنه سميعٌ مجيب. كل عام والوطن وجلالته بألف خير.