الأنباط -
هذا عنوان لبرنامجي التلفزيوني الذي قدمته لسنوات في التلفزيون الاردني من ١٩٨٥ إلى ١٩٩٠ عندما كان الإعلام اعلاما يقاد ويدار بمهنيه وثقافه ويقوم بدور النقد البناء بكل جرأه وشجاعه مهنيه وطنيه ويدور بادارات قويه مهنيه همهما(الوطن ولمصلحة الجميع ) فالاعلام سلاح الدوله في مواجهة التحديات واليوم بعد وجود الإعلام المجتمعي وقنوات التواصل الاجتماعي المؤثره وقيام كل مواطن بدور إعلامي يحتاج (إلى هندره اداريه مهنيه اعلاميه)قائمه على الكفاءه والإنجاز واي مواطن ومسؤؤل في القطاعين العام والخاص يهمه( لمصلحة الجميع ) ان يقوم بدور (النقد البناء) والمتابعه(وأيضا نفذت برنامج(متابعات )لسنوات في التلفزيون الرسمي وهناك ما زال يذكر هذه البرامج التي تتابع الإنجازات وتتابع الأخطاء بالوثائق وعلنا بالصوت والصوره وتمارس النقد البناء بمهنيه ولذلك اليوم بحاجه الى اعلام وطني مهني يمارس العمل كسلاح الدوله الأهم فلا يوجد مسؤؤل بعيدا عن النقد البناء بوجود اعلام يمارس الرقابه الموضوعيه المهنيه فالمسؤؤل في القطاعين العام والخاص الذي يستغل موقعه وسلطته والمسؤؤل في القطاعين العام والخاص الذي يأخذ مكافاءات دون وجه حق ان وجدت باثباتات والمسؤؤل في القطاعين العام والخاص الذي يميز بين اسرته موثقا في مؤسسته عامه أو خاصه وينفذ فقط لالو متنفذين ويمارس الظلم ان وجد موثقا والمسؤؤل في القطاعين العام أو الخاص الذي يحاول عرقلة أدوات الرقابه أو اغرائها فهذا مسؤؤل في القطاعين العام أو الخاص ايا كان فوق الأرض فعلى الإعلام المهني الوطني ان يناقشه ويتابعه بما قام به ويقوم به ومن حقه الدفاع عن نفسه والمواطن القارئ اوالمستمع اوالمشاهد هو حر في التقييم والنتيجه التي يتوصل إليها
ومعروف في اي بلد بأن اي مسؤؤل لا يبقى في مكانه ولذلك في الدول المتقدمه فالشعوب هي التي تقيم وتختار الذي يحقق مصالحها في إيجاد الحلول الاقتصاديه والاجتماعيه والصحيه والمسؤؤل في القطاعين العام أو الخاص الذي يذهب عليه أن يدافع عن نفسه أن كانت هناك أخطاء مارسها أو تم الكشف عنها ومن حقه أن يحاول العوده الى موقع ولكن الشعوب والإعلام المهني المجتمعي لها دور فعالم اليوم في ظل الشعوب المثقفه والمتابعه والحيه وفي ظل ثورة الإعلام المجتمعي يهمها العمل والانجاز وقادره على نشر السوداويه في ظل وجود بطاله وفقر وما تسمعه عن فساد أو الحصول على مكافاءات وامتيازات تحت أسماء مختلفه ومخالفه و قد لا يكون صحيحا إلا إذا كان موثقا واليوم لمصلحة الجميع هو
ماذا انجزت؟
وماذا ستنجز ؟
والاهم في ظل (لمصلحة الجميع)فالمكان والموقع (ليس طابوا لاحد) ولا يجوز للذاهب من القطاعين العام والخاص ان يبقى ان يتدخل ويثير الزوابع وعراقيل بوجه القادم فالقادم أيضا يحاول ويرغب في الإنجاز ومن واجب الجميع التعاون والعمل كفريق واحد ما زال هم الجميع(مصلحة الجميع) ومن واجب الجميع ولمصلحة الجميع دعم أدوات الرقابه بالحق وليس القلب والقيل وليس من حق أي شخص نشر الفتن والاشاعات واغتيال الشخصيه ولكن لمصلح الجميع ممارسة النقد البناء الموضوعي المهني لتصحيح الأخطاء والعمل والإنجازات بالحق ومساعدة الناس بالحق والمتابعه بالحق
أد مصطفى محمد عيروط