لماذا يجد بعض الأشخاص صعوبة في إنقاص الوزن؟ تعادل إيجابي يحسم مواجهة المتصدر الأهلي والفيصلي قرار لندن بإلغاء نظام التأشيرات الإلكترونية يثير ضجة وتساؤلات رحلة رهف أبو ميالة: من العلوم الحياتية إلى قيادة المبادرات المناخية في الأردن هجرة العقول ... نصف الاردنيين المتعلمين يحلمون بالهجرة "البجعات السوداء" والحكومات: تحديات غير متوقعة تعيد رسم ملامح العالم الاقتصادي الترخيص المتنقل في الأزرق من الأحد الى الثلاثاء انطلاق مؤتمر تعزيز التأهب والاستجابة للصحة العامة غدا أطعمة مفيدة لمرضى ارتفاع مستوى ضغط الدم وزير الخارجية يجري اتصالا هاتفيا مع نظيرته السويدية محاضرة حول أمراض القلب في الرمثا الانتخابات النيابية تحمل رسائل سياسية للداخل والخارج برلمان البحر الأبيض المتوسط يمنح جلالة الملك جائزة تقديرا لجهوده الإنسانية في غزة الملك: الأردن اليوم أقوى .. وعلى الجميع العمل بصدق الخارجية تعلن عودة المواطنيْن المختطفين في سوريا نقيب الصحفيين يدعو رؤساء فروع النقابة الى ضرورة تفعيل دورهم المهني والاعلامي والمساهمة الفاعلة في بناء واعمار العراق تكريم عاملي وطن أعادا مصاغًا بقيمة 15 ألف دينار العيسوي ..نموذج قيادي ونجاح بشهادة الجميع متحف الأمن العام في العقبة.. نافذة على تاريخ الأمن في الأردن المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولتي تسلل وتهريب
محليات

قهوتنا الصباحية مع دولة الرئيس

قهوتنا الصباحية مع دولة الرئيس
الأنباط -
جواد الخضري
دولة الرئيس
لم يبهرنا برنامج عمل الحكومة الاقتصادي الإجرائي التنفيذي (2021_2023)أي خلال مدة 24 شهر وكأن الحكومة ضامنةٌ للبقاء للعمل على التنفيذ من أجل إعادة الاقتصاد الوطني إلى مسار التعافي!!!
أو أن الحكومة القادمة ستعمل على تنفيذ هذا البرنامج.
ما جئتم به من تصريحات حول الإجراءات الإصلاحية السريعة من وجهة نظركم للمساهمة في زيادة الاستثمار وتوليد فرص العمل وتشجيع نمو الصادرات حين يتوفر التمويل والمقدّر بِـ 480 مليون دينار أردني بحسب تصريحات وزير التخطيط والتعاون الدولي أو كما صرّح بجملة حجم الإنفاق. هذا كلّه لا يعني للمواطن شيئًا أو حتى المستثمر لأنه سبق وأن أعلنتم دولتكم بأنكم ستقومون بإجراءات إدارية أو كما سُميت بالثورة الإدارية فما لمسنا من هذه الثورة الإدارية سوى التعيينات والترفيعات ذات المصالح الفردية التي تعتمد على المناطقية والمحاصصة وليس على القدرات والكفاءات.
دولة الرئيس
بالعودة للبرنامج المبني على محاور ثلاثة وهي تحسين بيئة الأعمال والاستثمار، تعزيز المنافسة والتشغيل ودعم القطاعات الاقتصادية ذات الأولوية (السياحة، تكنولوجيا المعلومات، الزراعة، والصناعة) وتحتاج هذه المحاور بحسب ما أوضحتموه وبينتموه فإنكم تسعون إلى تنفيذ مشاريع كُبرى من خلال الشراكة بين القطاعين العام والخاص وتسهيل التمويل وهذا بمجمله كان من ضمن توجيهات جلالة الملك لحكومتكم وحكوماتٍ سبقت.
من خلال الأوراق النقاشية السبعة والتي من أهم ما جاء فيها نحو التركيز على الجانب الاقتصادي هو أن يكون هناك حوار وطني، ولكن للأسف لم نلمس أيّة توجهات حكومية ومن ضمنها حكومتكم نحو تحقيق حوار وطني وإن كانت هناك لقاءات تمت من قبلكم مع قطاع الاستثمار الاقتصادي تحديدًا وحتى السياحي وقد استمعتم إلى الكثير من مطالب المستثمرين، إلا أنكم لم تعملوا على تحقيق الجزء اليسير من مطالب المستثمرين ولم تعملوا على تذليل العقبات، فلا زالت البيروقراطية اللامدروسة وغير الواقعية هي من تتحكم والأمثلة كثيرة لا يتسع المجال لذكرها.
دولة الرئيس
كُلنا يعلم أن الأردن غنيٌ بموارده الاستراتيجية والتي تجعل منه بلدًا غنيًا يتسابق إليه المستثمرين من شتى دول العالم لأن حقيقة الأمر الأردن بلدٌ منتج للكثير من المستخرجات ومنها على سبيل المثال لا الحصر مادة الفوسفات التي تُعتبر من أجود المواد على مستوى الكثير من دول العالم المستخرجة له فبدلًا من العمل على تصديره كمادةٍ خام كان من المفترض أن تكون هناك مصانع ومشاريع كبرى تعمل على الاستفادة من مركبات الفوسفات مما يساهم بضخ العملات الصعبة وتوفير فرص العمل ويحتاج هذا إلى تقديم إعفاءات جمركية وضريبية مع وضع نصوص قانونية تحمي الوطن وتسهل الطريق أمام المستثمر وليس أية مستثمر بل المستثمر القادر على إنشاء المصنع من ماله القادم به وليس من القروض التي يأخذها البعض من البنوك المحلية كما على الحكومة أن توجه الجامعات نحو تدريس تخصصات يحتاجها السوق وإغلاق تخصصات تجاوز فيها السوق حدا الاشباع.
دولة الرئيس
قمتم دولتكم والفريق الوزاري والمدراء العامين للجمارك وضريبة الدخل بزيارة لمحافظة معان حيث التقيت بمستثمري المنطقة التنموية واستمتعم حول العقبات التي تواجههم ومطالبهم التي حال تذليلها إلى عودة النشاط الاقتصادي ولا ندري ماذا قدمت حكومتكم لهم؟ مع علمنا أنه لم يتم أية إجراءات على أرض الواقع والسؤال الأهم لماذا لم تبدؤوا فعليًا بالإجراءات الإصلاحية اقتصاديًا وإداريًا؟ كما أننا نتساءل ، هل عدم تنفيذكم للثورة الإدارية والإقتصادية تباطؤ أم ...... ؟ فما لمسه الشارع منكم سوى أوامر الدفاع التي أُعتبرَت محطة تندّر ورفض والبقية تأتي.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير